تسبب أداء كبار المسؤولين لصلاة الجمعة في مسجد النور بالعباسية في إلغاء المظاهرة التي أعلن عنها بعض النشطاء وشباب الفيس بوك تحت أسم «انصر اختك الأسيرة كاميليا» في إشارة إلي زوجة القس «تداوس سمعان» كاهن دير مواس، التى تسلمتها الكنيسة وأودعتها أحد الأديرةحيث يؤكد البعض اعتناقها الإسلام وقت هروبها من زوجها. وأدي الدكتور «أحمد نظيف»، رئيس الوزراء، والدكتور «أحمد الطيب»، شيخ الازهر، والدكتور «حمدي زقزوق»، وزير الاوقاف، شهد المسجد اجراءات أمن شديدة حيثتم وضع بوابات إلكترونية أمام أبواب المسجد بالاضافة الي تفتيش كل من يشبته في مشاركتهم في المظاهرة. وفورالانتهاء من الصلاة قام أحد المتظاهرين التي تواجدوا بالقرب من " الكردون " الأمني الذي صنعه حرس الوزراء بالهتاف " يا عباد الله، هبوا إلي نجدة أختكم كاميليا " فحاصره الأمن حتي لا يكمل حديثه وطردوه خارج المسجد ونقل المتظاهرون مكان المظاهرة إلي مسجد الفتح برمسيس بعد تأكدهم من استحالة تنظيم الوقفة في مسجد النور حيث تجمع المئات عقب صلاة الجمعة أمام باب المسجد ورددوا هتافات تطالب الدولة والأزهر بالتدخل والافراج عن المسلمين المحتجزين داخل الكنائس والاديرة القبطية. وندد المشاركين بما أسموه تقاعس الدولة وجبروت البابا شنودة والكنيسة ورفعوا صور لزوجة الكاهن ترتدي فيها الحجاب ومكتوب اسفلها لن ننساكي معلنيين عن تنظيم مظاهرة اخري في الليلة الختامية بمسجد «عمرو بن العاص» عقب صلاة التراويح. ومنعت قوات الامن التي تواجدت بكثافة المتظاهرين من الخروج الي شارع رمسيس وحجزتهم داخل الاسوار الحديدية للمسجد واخراجهم في شكل مجموعات صغيرة لتفرقتهم. من جانبه قلل القمص «سرجيوس سرجيوس»، وكيل البطريركية، من أهمية المظاهرة وقال " اللي عايز يكتب يكتب واللي علايز يقول يقول لا نستطيع أن نمنع الناس من الكلام، وأضاف «سرجيوس» "الأمن والازهر يعرفون جيدا القصة وحقيقة الموضوع ومن يرغب في التأكد عليه بالذهاب الي وكيل الأزهر وسؤاله" ورفض «سرجيوس» الحديث عن كامليا أو عن مكان تواجدها مشيرا إلى أنه لم يسمع البابا شنودة يتحدث في هذا الموضوع مطلقا.
