«أبو الفتوح»: من يجد صورة لي فليمزقها في أقرب سلة مهملات

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن انتخابات الرئاسة المقرر لها 23، و24 مايو المقبل، أخطر مراحل الثورة، مطالبا المواطنين باختيار رئيس يحافظ على ثروات البلد، ويسترد ما تم نهبه منها؛ حتى لا يأتي «حسنى مبارك»آخر، على حد قوله، مشيرا إلى أن البرلمان سيتحول من «مكلمة» إلى مجلس تشريعي حقيقي.
وأضاف أبو الفتوح، خلال مؤتمر شعبي في دار السلام مساء الأحد: «يجب أن نسترد ثقتنا في هذا الوطن، وقدرتنا على الحلم في بنائه من جديد، فمصر تمتلك الكثير من الموارد والثروات، وليس من الصعب أن تكون تركيا أو الصين أو اليابان، إذا تم غلق حنفية الفساد وسوء الإدارة»، مشيرا إلى أن أحد رؤساء مجلس إدارة مؤسسة صحفية قومية كان يتقاضي 8.5 مليون جنيه شهريا، بينما عامل الطباعة يتقاضي مرتب600 جنيه.
وقال أبو الفتوح: «لن يكون لدينا فقط حد أدنى وأقصى للأجور، وإنما سيكون لدينا حد أدنى للدخول، فمن لا يجد عملاً سيحصل على إعانة بطالة، كما أن 30% من نساء مصر معيلات والأسرة التي بلا عائل ستكون الدولة مسئولة عنها».
وعن المعونة الامريكية، قال أبو الفتوح: «المعونة لا تعطي لنا على سبيل المن، وإنما تعطى مقابل مصالح لأمريكا في البلد»، مشيرا إلى أنه في حال فوزه سيتم معاملة الدول الأخرى بالمثل، موضحا: «الدول التي تطبق نظام الكفيل مع المواطن المصري علي أرضها، سنطبق مع مواطنيها نظام الكفيل، والدول التي تعطي تأشيرة للمواطن المصري لدخولها في شهر أو شهرين، سيتم دخول مواطنيها مصر بعد شهر أو شهرين، ولن يحصل المواطن الأوربي أو الأمريكي على تأشيرة (وهو واقف)».
وردًّا على مواطن طالبه بعدم وضع صورته على الحوائط والميادين والمصالح الحكومية، قال أبو الفتوح: «لن أفعل ذلك، ومن يرى صورتي فليمزقها في أقرب سلة مهملات»، واستطرد: «فعلت أنا ذلك في عام 67 بعد النكسة، عندما وجدت صورة جمال عبد الناصر بجوار اتجاه القبلة في أحد المساجد، فنزعتها رغم حبي لعبد الناصر، ولكنه كان مسؤولا عن النكسة، فإذا لم يفعل الحاكم ذلك فليفعله الشعب حتى لا يحكم فرعون آخر مصر».