قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسة المحتمل إن الثورة مستمرة ومازال الفلول يقاومون التغيير ونحن لهم بالمرصاد، مشيرا الي أننا مقبلون علي انتخابات الرئاسة ونحتاج لرفع نسبة التصويت إلي نسبة 90 % وهذا يحتاج الي جهد كبير لاستعادة الإقبال علي التصويت. وأضاف مرشح الرئاسة خلال لقائه بكلية طب المنصورة اليوم، أنه لن يأتي رئيس دون إرادة الشعب "لا توافقي ولا مسنود" فنحن سوف نأتي بالرئيس بأصواتنا ويجب أن نقوم بدور التوعية للبسطاء من أهلنا والإلحاح في توعيتهم وحماية اللجان منعا للتجاوزات والتزوير. وأوضح أبو الفتوح أن نظام مبارك "الموكوس" كان سببا في ضياع ثروات هذا الوطن رغم أننا من أغني دول العالم ثراءً بالعقول والأرض الزراعية، بالاضافة إلى التجاوب مع الكيان الصهيوني في عدم تعمير سيناء، مؤكدا علي ضرورة العودة لاستغلال الثروة المعدنية وغيرها من مشاريع تنموية لجذب المواطنين . وتطرق لمفهوم الدين مشيرا إلى أننا نمتلك ثروة بمفهوم الدين الوسطي واحترام حرية الرأي والتعبير فالدين لن يكون دينا مفروضا علي الناس وإذا قام فصيل بفرضه فهو مفلس . وأشار أبو الفتوح الي أن الحرية داخل الجامعات لن تكتمل إلا بتطبيق قانون استقلال الجامعات وتفعيله ويجب النضال في أن يكون للاتحاد قانون وليس لائحة حتي لا يعتدي علي حرية الرأي واختيار الأعضاء كما كان يحدث في العهد الفاسد وحتي يعود تشكيل اتحاد الطلاب لقوته لأن قوة الانتخابات هي أساس لكوادر المستقبل. وأضاف أن مصر دولة كبيرة وقيمتها أكبر وعريقة ونحن نملك من القدرات في استعادة القوة الناعمة للعلاقات التي أفسدها النظام السابق مع الدول الأفريقية في قضية منابع النيل واستغلال العقول المصرية وخروج علمائنا خارج مصر. وعن كرامة المصري في الخارج قال المرشح الرئاسى إنها تحل بتطبيق المعاملة بالمثل حتي لا يهان المواطن المصري وحفاظا علي كرامة المصريين واحتراما لحقوقنا في كل مكان ولا ننسي أن النظام السابق هو الذي أعطاهم مفتاح إهدار الكرامة. وأوضح أنه ليس مع من ينادون بإزالة الدعم بل مع وصول الدعم لأصحابه الحقيقيين ومع العدل بإعادة هيكلة الأجور وتطبيق الحد الأدني والحد الأقصي وهذا يحتاج لقرار إداري وسيعود علينا بتوفير 60 مليار جنيه كانت مهدرة لأشخاص تتجاوز مرتباتهم الشهرية المليون جنيه . أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن هناك أعداءً للثورة لا يريدون استكمالها ونجاحها، وأن الضمانة الوحيدة للنزاهة الانتخابية فى انتخابات الرئاسة هى مشاركة الجميع، قائلاً " أتمنى أن تصل المشاركة إلى 90% فى الانتخابات". وأضاف أبوالفتوح أنه لابد ألا ننظر إلى محاولات تقويم وتحجيم الشعب المصري والقفز على إرادته. وأشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات تدير الانتخابات بطريقة سيئة وغير مفهومة منها تأخر صدور نماذج التوكيلات حتى الآن وأنه لا يقلل من قيمة المواطن المصرى فقره أو جهله وأنه علينا أن نذهب لهؤلاء ونعلمهم ونثقفهم ونوعيهم بالعملية الانتخابية. وأوضح أبو الفتوح أن النظام الضريبى يضمن توفير 60 مليار جنيه فى ميزانية الدولة، وأنه من أولويتنا استقرار الأمن وتطهير الفساد فى مؤسسة القضاء بعمل قانون قضائى يحفظ للقاضى كرامته و ينجز للناس حقوقهم، وأن الفراغ الأمنى الموجود مصطنع وكما استطعنا إعادة ترتيب صفوف الجيش بعد نكسة 1967نستطيع إعادة هيكلة الداخلية. وشدد أبو الفتوح على أن دور الجيش الوحيد هو حماية الحدود والحفاظ على حدود مصر، وأنه لا يوجد أحد فوق المسائلة والمخطئ سيحاسب سواء سياسيا أو جنائيا، وأن سيقان النظام السابق لازالت موجودة وهى تحتاج لرئيس منتخب ونظام سياسى سليم يقتلع هذه السيقان. واختتم أبو الفتوح كلامه بأنه لا يوجد فى مصر من يرفض تطبيق الشريعة الإسلامية وأنه لابد من تطبيقها بمفهومها الشامل والصحيح ويجب أن تعود علاقتنا بإفريقيا من جديد فهى امتداد لثقافتنا، مؤكداً أن قلة جودة التعليم بسبب عدم وجود كرامة للمدرس وسوء الإدارة التعليمية.