مشتريات العرب تقلص خسائر البورصة..وتدفع المؤشر الرئيسي للتماسك

تراجعت البورصة بشكل محدود فى ختام تعاملات، الإثنين، متأثرة بمبيعات مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب، بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء، لتقلص من حجم الخسائر، وتدفع المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة للتماسك فوق مستوى 5 آلاف نقطة.
وانخفض المؤشر الرئيسى للبورصة«Egx30» بنحو 0.6%، بعد أن خسر 32 نقطة، ليستقر عند مستوى 5032 نقطة، بتعاملات بلغت قيمتها نحو 345.2 مليون جنيه.
وخسرت الأسهم نحو 1.8 مليار جنيه من قيمتها، بعد تراجع أسعار إغلاق 121 ورقة مالية، بينما صعدت في المقابل 42 ورقة مالية، بينما لم تتغير أسعار 16 ورقة، ليصل رأس المال السوقي إلى 368.1 مليار جنيه.
وضغطت مبيعات الأجانب على المؤشر الرئيسي، ليسجلوا صافي بيع بنحو 55.5 مليون جنيه، بينما بلغ صافي مشتريات العرب 40.2 مليون جنيه والمصريين 15.3 مليون جنيه.
وتباينت تعاملات الأسهم القيادية ليرتفع أوراسكوم تليكوم بنحو 0.5%، وموبينيل 0.3%، بينما تراجع أوراسكوم للإنشاء 0.8%، والبنك التجارى الدولى 0.5%، وهيرمس 0.9%.
وقال محمد إبراهيم، محلل مالي، إن القوى البيعية للمستثمرين الأجانب ضغطت على السوق ودفعتها للتراجع المحدود، خاصة أن مشتريات العرب والمصريين ساهمت فى تقليص حجم الخسائر.
في السياق نفسه، رجح محمود عبدالرحمن، مدير الاستثمار فى شركة بريميير لتداول الأوراق المالية، تماسك المؤشر الرئيسى فوق مستوى 5000 نقطة خلال الجلسات المقبلة، فى ظل ترقب السوق عدداً من الأخبار الإيجابية المرتبطة ببعض الأسهم القيادية، لاسيما أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء والمصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل».
من ناحية أخرى، نفت المجموعة المالية «هيرمس القابضة» علمها بأسباب منع رئيس مجلس إدارتها السابق عمرو القاضي من السفر.
وأعلنت الشركة فى بيان لها، الإثنين، أن القاضي ترك العمل في المجموعة منذ 7 سنوات، مشيرة إلى أنه ليس لديها أي علم بأن قرار منع القاضي من السفر متعلق بفترة عمله فى المجموعة التى تركها فى عام 2005.
كان القاضى الذى يعمل حالياً رئيس علاقات المستثمرين بشركة القلعة للاستشارات المالية، قد فوجئ أثناء سفره الأحد للخرطوم بمنعه من السفر بناء على قرار من النائب العام.