الدين عامل إيجابى فى حركة الحياة ومع ذلك فإن بعض دعاة الإسلام يوزعون صكوك الكفر والإيمان على من يشاءون رغم أن النوايا لا يعلمها غير الله جل علاه.. وأصبحنا نشاهد فى الفضائيات من يسعون إلى مصادرة الفكر والعقل والوجدان والحركة وكأننا قطيع أغنام فى حظيرة مفتاحها مع صاحب الفتوى!! وبالنسبة للأقباط تجد من يدعون أنهم المفكرون الجدد مثل ذلك المفكر القبطى أبولائحة وأمثاله الذين ابتلى بهم الأقباط فمنهم من يصفى حسابات شخصية ومنهم من يهاجم لأنه لم يجد له دوراً، وهكذا كل حسب فئته وحسب توجهه!! يا سادة الإسلام دين سهل بسيط تحكم تصرفات المؤمنين به قاعدة عامة شاملة «لا ضرر ولا ضرار».. لا ضرر على نفسى بأن أقيها عذاب النار.. ولا ضرر على الآخرين من أى موقف أتخذه فى الحياة.. ودستور المسيحية «الله محبة».. الطف يا رب وأحم أديانك ممن يدعون الدفاع عنها المحامى بالنقض.