كارول سماحة تتصدر التريند بعد تصريحاتها المؤثرة عن رحيل زوجها ورحلة معاناته مع المرض

تصدرت الفنانة كارول سماحة مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد حديثها الصريح والمؤثر عن رحيل زوجها المنتج وليد مصطفى في برنامج معكم منى الشاذلي على قناة ON، تصريحاتها التي جمعت بين الألم والجرأة لاقت تفاعلًا واسعًا، خاصةً بعدما روت تفاصيل معاناة زوجها مع المرض، وانتقادات البعض لعودتها السريعة إلى المسرح.
كارول سماحة ترد على انتقادات عودتها للعمل
كشفت كارول أنها واجهت انتقادات بسبب عودتها السريعة إلى المسرح من خلال مسرحية كله مسموح، مؤكدة أن عودتها لم تكن بدافع التجاهل أو قلة الحزن، بل كانت وسيلة للهروب من الألم.
وقالت:«الإنسان في مثل هذه المواقف يا بيستسلم للحزن ويغرق، يا بيقف على رجله.. وما كان عندي خيار تاني».
وأضافت أن ابنتها «تالا» كانت السبب الرئيسي الذي دفعها لمواصلة الحياة، مشيرة إلى أن الفن كان بمثابة علاج لإخراج الطاقة السلبية.
«7 سنوات من المعاناة».. رحلة وليد مصطفى مع المرض
روت كارول تفاصيل معاناة زوجها الراحل التي بدأت عام 2018 بخضوعه لعملية زرع كلى لم تُكلل بالنجاح، ليضطر إلى جلسات غسيل كلى استمرت سبع سنوات، تسببت في إنهاك جسده وإصابته بمضاعفات خطيرة في القلب:«عشنا سبع سنين صعبين.. تعب القلب من كتر الغسيل».
وأكدت أن الراحل كان واعيًا بخطورة وضعه الصحي، حتى أنه جهّز أوراق توزيع أمواله قبل العملية تحسبًا لرحيله.
«الحياة في مصر لم تعد عادية» بعد وفاة وليد مصطفى
وصفت كارول حياتها بعد فقدان زوجها بأنها لم تعد كما كانت، موضحة أن وجوده كان سببًا رئيسيًا في حبها لمصر. وقالت:«الحياة عمرها ما هترجع عادية، لأن مصر بالنسبة لي وليد.. أول ما رجعت مصر بعد وفاته حسيت بغربة».
وأكدت أنها اليوم تواجه مسؤولية تربية ابنتها وحدها، معتبرة أن هذه المرحلة من أصعب الفترات التي مرت بها.
علاقة كارول بابنة زوجها الراحل
أشادت كارول بعلاقتها الجيدة مع أمينة، ابنة زوجها من زواج سابق، مؤكدة أن المودة تجمعها بابنتها «تالا»، وأن العلاقة بين الطفلتين ازدادت قوة بعد وفاة والدهما.
موقف ابنتها تالا الصامت بعد وفاة والدها
كشفت كارول للمرة الأولى رد فعل ابنتها تالا (9 سنوات) عند تلقيها خبر وفاة والدها، مؤكدة أنها دخلت في صدمة صامتة دون دموع أو كلمات.
وأضافت:«تالا قامت لبست أسود وقالوا لها الأطفال ما بيلبسوش أسود، قالت: لا، ما دام ماما لبست أسود أنا كمان هلبس أسود».
وروت أنها حاولت تهدئة ابنتها قائلة: «بابا لو موجود مش هيرضى تلبسي أسود».