أكد نبيل أبوردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أنه «لا شرعية لأي عملية ضم»، مشددا على أن عملية «الاستيطان مدانة ومرفوضة، وستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم». واعتبر «أبوردينة»، «محاولات ضم الضفة وفرض السيادة الاسرائيلية عليها انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وقرارات الأممالمتحدة، التي تُبطل أي محاولات لإضفاء الشرعية على احتلال إسرائيل غير القانوني للأرض الفلسطينية»، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا. وشدد على، أن «حكومة الاحتلال تسعى من خلال هذه الممارسات وغيرها إلى تقوّيض جهود وقف الحرب على شعبنا في قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنهاء أي فرصة لتحقيق حلّ الدولتين». وأضاف: «أدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وجادة لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها، والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ القرارات الأممية التي تدعم الحق الأصيل لشعبنا في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدسالشرقية». وجدد التأكيد على أنه «لا سيادة لإسرائيل، على الأرض الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية، وأن وجود الاحتلال والاستيطان الاستعماري غير شرعي ويجب إنهاؤه بموجب القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة والفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية».