قال توماس باراك، مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن العلاقات السورية الإسرائيلية مشكلة قابلة للحل. وأكد «باراك»، خلال زيارته إلى دمشق، بحسب ما نقله موقع «يورو نيوز»، أن الحل يبدأ بالحوار، معبرا عن رغبة البيت الأبيض في تحقيق السلام بين دمشق وتل أبيب كجزء من استراتيجيتها الإقليمية الجديدة. وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن وزير الخارجية أسعد الشيباني، والمبعوث الخاص للولايات المتحدةالأمريكية إلى سوريا، افتتحا اليوم دار سكن السفير الأمريكي في دمشق. ونشر حساب وزارة الخارجية السورية على منصة «إكس» صورًا لرفع علم الولاياتالمتحدةالأمريكية في مقر السفارة. واستقبل رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، المبعوث الأمريكي، الخاص إلى سوريا، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق. ووصل مبعوث الرئيس الأمريكي، اليوم، إلى سوريا في أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في 2012، وبعد قرار رفع العقوبات عن سوريا قبل أيام. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا تعيين بارّاك الذي يشغل منصب السفير الأمريكي لدى أنقرة، موفدًا إلى سوريا، حيث قال ترامب وفق منشور لوزارة الخارجية الأمريكية، على منصة «إكس»: «يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط»، مضيفًا: «معًا، سنجعل الولاياتالمتحدة والعالم آمنين من جديد». وكان رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني أن التقيا برّاك في نهاية الأسبوع في مدينة إسطنبول على هامش زيارة رسمية إلى تركيا، وقال بيان عن الرئاسة السورية حينها إن الاجتماع جاء «في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية» مع واشنطن. رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع برفقة وزيرا الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني والدفاع السيد مرهف أبوقصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة السيد حسين سلامة يلتقون في دمشق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا السيد توماس باراك. pic.twitter.com/FSNc3YffbV — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) May 29، 2025 وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأمريكي في دمشق، حين اندلعت الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد منتصف مارس 2011، وبعد فرض الولاياتالمتحدة أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته سوريا من بين الأشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته.