قالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية انها تتابع بقلق بالغ تطورات الاوضاع الامنية في منطقة الساحل بسوريا، والمواجهات التي وقعت هناك. وأعربت الأمانة العامة في بيان لها عن ادانتها لأعمال العنف واستهداف قوى الأمن الحكومية والقتل المنفلت، وكذا ادانتها لأية تدخلات خارجية تهدف إلى تأجيج الاوضاع الداخلية وتهدد السلم الأهلي وتفاقم من التحديات التي تواجهها سوريا في المرحلة الحالية. وشددت الامانة العامة على أن تلك الأوضاع تستلزم تركيزًا على السياسات والاجراءات التي تعزز وتحصن الاستقرار والسلم الاهلي من أجل تفويت الفرصة على أية مخططات تسعى إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض فرص تعافيها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن «مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت أحداثا مؤلمة.. راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال». وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها قامت بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء». وأودت العمليات التي أدانها المرصد السوري لحقوق الإنسان، بحياة 340 سوريا.