التنمية المحلية تُطلق مشروع تشجير الطريق الدائري بالقاهرة الكبرى ضمن 100 مليون شجرة

أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بدء مشروع تشجير الطريق الدائري بالتنسيق مع محافظات القاهرة، الجيزة، والقليوبية، ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة.
وقالت وزيرة التنمية المحلية، إنه تم اختيار عدة مواقع رئيسية على الطريق الدائري، شملت جميع النطاقات الصالحة للتشجير، والمحاور الرئيسية بنطاق إقليم القاهرة الكبرى.
وأشارت، إلى أنّ المبادرة تسعي لتحسين جودة الحياة والبيئة، وتعزيز الشراكة المجتمعية وتطبيق معايير مستدامة للحفاظ على الأشجار وصيانتها، والاستفادة من مياه الصرف المعالجة، فى ري الأشجار وتنقية الهواء، وانخفاض درجات الحرارة، مشيرة إلي أنه سيتم مراعاة الشكل الجمالي والبيئة البصرية للأماكن المقرر تشجيرها وكذا أصناف الزراعات المُختارة، والتوزيع المتناسق لها، بما يعكس مظهراً حضارياً للطريق الدائري، وذلك بالتنسيق مع وزارات البيئة، الإسكان والمرافق، الزراعة، والمحافظات الثلاث.
وأوضحت، أن الوزارة تستهدف خلال المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» زراعة 80 مليون شجرة، خلال 7 سنوات من 2022 حتى 2029، حيث تورد الوزارة 50 مليون شجرة، وتقوم المحافظات بزراعة 30 مليون شجرة.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أن وزارتى البيئة والإسكان، تستكملان زراعة 20 مليون شجرة، ليصبح إجمالى ما تتم زراعته 100 مليون شجرة، بتكلفة مقدرة ب 3 مليارات جنيه، حيث تستهدف المبادرة نحو 9900 موقع فى المحافظات، على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.
وأشارت إلى أنه تم إصدار كتاب دورى لجميع المحافظات للتوجيه بحصر المحاور الرئيسية بها، حتى يتم تشجيرها وتحويلها إلى محاور خضراء، وزراعة الأشجار على الطرق الرئيسية والفرعية، ومداخل المدن، والقرى، والميادين الرئيسية، وبنطاق الجهات الحكومية، والمدارس، والجامعات، وجوانب الترع بما يساهم فى مضاعفة الرقعة الخضراء، على مستوى الجمهورية، تنفيذًا لتكليفات رئيس مجلس الوزراء
وأبرزت إلى أهمية التوعية بأهمية الحفاظ على الأشجار المزروعة ورعايتها، والعائد الاقتصادي الذى سيعود على المحافظات، وفرص العمل التى ستوفرها المبادرة الرئاسية.
ولفتت إلى أهمية المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، فى تنفيذ الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، التى وضعتها الدولة فى ظل التحديات والتغيرات المناخية، التى تواجه مصر، وغيرها من دول العالم المختلفة، ويمثل البُعد البيئى فيها محورًا أساسيًا بشكل يسهم فى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها، مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان، وهو ما تمت ترجمته على أرض الواقع من خلال تنفيذ المبادرة على مستوى الجمهورية، والتى تساهم بدورها فى إيجاد الحلول الخاصة لمواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية على مختلف نواحى الحياة.
لافتة لإلى أنه تم إنجاز 100٪ من المستهدف زراعته في المرحلة الأولى للمبادرة لعام 2022 /2023، حيث بلغ ما تم توريده وزراعته بالفعل من خلال اعتمادات الوزارة والمحافظات 7.7 مليون شجرة، كما بلغ إجمالى ما تم توريده وزراعته بالفعل منذ بدء المرحلة الثانية للمبادرة لعام 2023 /2024 حوالى 2،5 مليون شجرة، ويأتى ذلك فى ضوء العقد الذى وقعته الوزارة مع وزارتى الإنتاج الحربى والزراعة لتوريد 3 ملايين شجرة للمحافظات، بتكلفة 98 مليون جنيه.