«البنتاجون»: علاقتنا العسكرية مع مصر أهم من اختلافنا حول «المنظمات»

رفض اللواء فؤاد عبد الحليم، مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح، الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين، حول لقاءات الوفد العسكري، الذي يرأسه، مع المسؤولين الأمريكيين في وزارة الدفاع.
في المقابل أكدت مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية ل«المصري اليوم» أن الوفد العسكري سيلتقي، الجمعة، آندرو شابيرو، مساعد وزيرة الداخلية للشؤون السياسية والعسكرية، كما يعقد اجتماعاً موسعاً مع جيفري فلتمان، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
وأشارت المصادر، إلى أن اللقاءات ستتطرق إلى مناقشة مجموعة واسعة من القضايا في العلاقات الثنائية، إضافة إلى لقاءات يعقدها الوفد مع أعضاء «الكونجرس» الأمريكي، ومنهم أعضاء مجلس الشيوخ، جون ماكين، وجو ليبرمان، وجون كيري، وبعض أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس.
بدورها، أكدت فكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن الوفود العسكرية المصرية تزور واشنطن عدة مرات في السنة، واعتبرت الزيارة الحالية للوفد فرصة لتأكيد قلق واشنطن حول وضع المنظمات غير الحكومية.
من جانبه، أوضح جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع «بنتاجون»، أن محادثات الوفد العسكري المصري مع المسؤولين الأمريكيين تناولت صفقات شراء الأسلحة للجيش المصري، في إطار المعونة العسكرية لمصر، والتي تصل إلى 1.3 مليار دولار.
كما تطرقت، بحسب كيربي، إلى مسألة المنظمات غير الحكومية، وأكد «هذه الزيارة التي تستمر أسبوعاً كانت مقررة من قبل نشوب هذا الخلاف حول المنظمات غير الحكومية بين واشنطن والقاهرة».
وقال المتحدث إنه «رغم الاختلافات في وجهات النظر بين الجانبين حول المنظمات غير الحكومية، إلا أن البنتاجون لايزال يرغب في مواصلة علاقة قوية مع الجيش المصري»، وأضاف «المهم هو هذه العلاقة العسكرية بين الطرفين التي نتمتع بها لأكثر من 3 عقود».
وأوضح كيربي، أن الوفد العسكري المصري، زار مقر القيادة الأمريكية الوسطى في مدينة «تامبا» بولاية فلوريدا، وهي القيادة التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.