واصل الوفد العسكري المصري رفيع المستوي أمس محادثاته مع الادارة الامريكية في واشنطن, وسط تصاعد التوتر بين البلدين حول القيود التي تفرضها القاهرة علي الجماعات والمنظمات غير الحكومية المدافعة عن الديمقراطية. ومن المقرر أن يلتقي الوفد في واشنطن مع مسئولين عسكريين أمريكيين بارزين وقادة الجيش الأمريكي في واشنطن, بالإضافة إلي كبار مسئولي الإدارة الأمريكية. وكان الوفد قد توجه إلي العاصمة الأمريكية بعد يومين من المحادثات في تامبا بولاية فلوريدا في مقر القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف علي القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ووسط آسيا. وأضاف أن هناك خلافات في الرأي, وأن هذا كان يحدث قبل الثورة الشعبية في مصر. ورغم الاعتراض علي موقف القاهرة من منظمات المجتمع المدني, أكد كيربي أن البنتاجون لايزال يرغب في الاستمرار في الاحتفاظ بعلاقة قوية مع الجيش المصري. وتأتي هذه الزيارة التي تستمر لمدة أسبوع, في الوقت الذي توشك فيه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي الانتهاء من إعداد ميزانية عام2013 والتي سيتم تقديمها إلي الكونجرس في13 فبراير الجاري, ومن المتوقع أن تتضمن استمرار المساعدات العسكرية لمصر, رغم احتمال وضع أعضاء الكونجرس شروطا له. وتتضمن هذه الشروط إثبات التزام المجلس العسكري بإجراء انتخابات حرة ونزيهة, وتنفيذ سياسات تحمي حرية التعبير والدين والتجمع في نقابات, وفقا للقانون.