حذرت وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) من أنها قد تضطر إلي اتخاذ إجراءات قاسية تتضمن الامتناع عن دفع الرواتب إذا فشل الكونجرس, في حال فشل الكونجرس في إقرار ميزانية الدفاع البنتاجون يحذر من احتمال عجزه عن دفع رواتب موظفيه واتخاذ إجراءات قاسية لمواجهة نقص السيولة أوباما يستعين ببيل كلينتون لتحسين أداء إدارته الاقتصادي في مواجهة الانتقادات العنيفة لسياساته واشنطن- وكالات الأنباء: حذرت وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) من أنها قد تضطر إلي اتخاذ إجراءات قاسية تتضمن الامتناع عن دفع الرواتب إذا فشل الكونجرس, ذو الأغلبية الديمقراطية, في إقرار قانون ميزانية الدفاع بمبلغ37 مليار دولار قبل بدء عطلة الكونجرس في أغسطس المقبل. وقال جيف موريل المتحدث باسم البنتاجون إنه يتوقع أن ينهي الكونجرس الأمر في أسرع وقت ممكن. وأشار إلي أنه في غياب إجراءات جذرية أكثر فعالية فإن بعض مخصصات الانفاق للجيش ومشاة البحرية سوف تنفد بحلول الشهر المقبل. وشدد موريل علي أن وزارة الدفاع ستفعل كل ما في وسعها لمواصلة حماية الولاياتالمتحدة ودعم القوات المنتشرة في بؤر الخطر والنزاعات حول العالم. وأضاف أنه ربما شمل ذلك مطالبة الكثير من العاملين العمل بجد في الوزارة دون أن تكون هناك قدرة علي دفع أجورهم أو إجراءات قاسية أخري نفضل تفاديها.لكننا سننجز المهمة في العراق وأفغانستان وفي أي مكان آخر نقوم فيه بعملياتنا حول العالم. وفي محاولة للحد من المخاوف بشأن الميزانية داخل البنتاجون, أكد نائب ديمقراطي بارز في الكونجرس الأمريكي أن المشرعين سيجدون سبيلا للقيام بذلك. وقال سنقره في هذه الدورة. علينا أن نفعل ذلك. وتتزايد الضغوط في البنتاجون بشأن مصير قانون الميزانية الذي تعطل في الكونجرس; علي الرغم من المطالب المتكررة لوزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بالتصرف في الوقت الذي يحتاج فيه إلي تمويل الزيادة في حجم القوات الأمريكية في أفغانستان بقوة يصل قوامها إلي30 ألف جندي إضافي. وعزز البيت الأبيض من حدة هذا التوتر عندما هدد بالاعتراض علي الميزانية بسبب800 مليون دولار خفضها مجلس النواب من ميزانية التعليم. وعلي صعيد متصل, وفي محاولة لإنقاذ أدائه الاقتصادي من الانتقادات العنيفة, طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساعدة الرئيس الأسبق بيل كلينتون بعد أن وجهت غرفة التجارة الأمريكية انتقادات حادة لسياسات الإدارة الاقتصادية. وانضم كلينتون الذي قاد الطفرة الاقتصادية في تسعينات القرن الماضي إلي اجتماع مغلق عقده أوباما في البيت الأبيض مع كبار رجال الأعمال لتشجيع توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار بما في ذلك استثمارات الطاقة النظيفة. وكانت غرفة التجارة الأمريكية قد وجهت توبيخا لجدول أعمال أوباما الاقتصادي واتهمته والديمقراطيين في الكونجرس بتجاهل الاستثمار وتوفير فرص العمل وتعطيل النمو بأعباء تنظيمية وسياسات ضريبية. ومن ناحية أخري, كشف تقرير حكومي أمريكي عن أن الأمريكيين أسرفوا في تسليح انفسهم خلال الفترة الماضية, كما دفعوا مبالغ طائلة من اجل ممارسة عادة التدخين.وذكر التقرير السنوي لمكتب الضرائب والاتجار في الخمور والتبغ أن الحكومة الفيدرالية الامريكية جمعت20.6 مليار دولار كضرائب علي الخمور والتبغ والأسلحة الخفيفة والذخيرة في العام المالي2009 بزيادة41% عن العام المالي السابق. وأرجع مكتب الضرائب والتجارة- وهو جزء من وزارة الخزانة الامريكية- اغلب الزيادة البالغة ستة مليارات دولار في العائدات التي جمعت إلي الزيادة في الضرائب علي صناعة التبغ نتيجة لقانون التأمين الصحي للاطفال الذي اقر في فبراير.2009