«الصانع الدمياطي أمهر حرفي الأرض».. صناعة الأنتيك تجذب أنظار السائحين الفرنسيين (فيديو)

فنون لن تجدها سوي في دمياط، صناعة الانتيك والأثاث يدويا تلك الميزة التي استقطبت كافة اسواق اوروبا بحثا عن التميز، تلك الحرف اليدوية باتت سببا واضحا في حجز مكانا لصناع دمياط بين عمالقة صناعة الأثاث والانتيك حول العالم، والتي نجحت في استقطاب وفود من أسواق اوروبا للبحث عن تلك الحرف على وجه التحديد.
ريان الفرنسي، أحد رواد سوق فرنسا في الانتيك، يقوم بجولة داخل ورش محافظة دمياط، باحثا عن سر الصنعة.
يقول ريان الفرنسي: «اعمل في مجال الانتيك لأكثر من ثلاثون عاما، لكني اتذكر جيدا تلك القطع التي حصلت عليها من دمياط كانت الأكثر دقة في التنفيذ واكثرهم تميزا».
وأوضح: «هنا في دمياط أمهر حرفي الارض، لديهم مهارة كبيرة في تنفيذ كافة الاشكال المطلوبة في عالم الانتيك، الصناعات اليدوية سر نجاحهم في أسواق الغرب».
وأضاف: «لدينا في السوق الفرنسي مدارس كبيرة في عالم الأنتيك، جميعها شهدت لصناعة الدمايطة، على أن أذكر أيضا أن الصناعات الدمياطية في هذا المجال هي الاعلي سعرا في السوق الفرنسي وغيره من أسواق أوروبا».
وتابع قائلا: «فنون الصناعة اليدوية جزء كبير منها وجدته في دمياط، لذا احرص كل فترة على القيام بجولة داخل ورش تلك المحافظة الاطلاع على الجديد».
واختتم الحديث قائلا: «صناع دمياط عباقرة في مجالهم، حجزوا مكانهم بين اسواق العالم، لديهم أيضا القدرة على تنفيذ ما يطلبه السوق ومواكبة الذوق العام الحديث إلى جانب قدرتهم على تنفيذ قطع تحمل عبق الماضي، هم يجمعون بين السوق العصري والسوق الكلاسيكي وهذا الأمر أحد أسرار نجاحهم أيضا».
من جانب آخر، استكمل «أحمد زعتر» صانع أنتيك دمياطي الحديث قائلا: «اعمل في مجال الاويما، تلك الحرفة التي نجحت في استقطاب العديد من رواد السوق الأوروبي، لدينا السر الذي يبحث عنه الجميع» .
وأضاف: «عليك فقط ارسال الصورة أو الشكل المطلوب وعلينا الباقي، هنا داخل ورشتي البسيطة استقبل الكثير من وفود السوق الأوروبية الباحثين عن سر مهنتي، لكن يظل العامل الدمياطي هو أساس نجاح الفكرة».
وأكد: «نواجه تحديات صعبة مع دخول الماكينات الحديثة غير أن المهن اليدوية لا غني عنها في السوق بأكمله، اصبحنا مميز أكثر مع دخول الماكينات البعض يبحث خصيصا عن حرفتنا هذا لمن أراد التميز».
وأوضح: «علينا تقديم أنماط جديدة تتناسب مع الذوق العام، هنا وجب علينا الاطلاع أكثر علينا يريده السوق من أجل ذلك تمكنا من منافسة دول الغرب وحجز مكانا لنا بينهم» .
اختتم الحديث قائلا: «فخور بمهنتي، واتمني أن يتواصل الأمر إلى الاجيال القادمة، علينا تعليم اجيال أخرى لاستمرار تلك المهنة، وهذا ما أتمناه».
https://www.facebook.com/share/v/15Hd8kvfF2/