«أمه خانت أبوه فتحولت حياته».. مفاجآت في اعترافات المتهم الأول بقتل ابن السفير (خاص)

«أمي خانت أبويا، وصاحبي علمني طريق المخدرات وأعطاني أول سيجارة حشيش في حياتي».. بتلك الكلمات، كشف «يوسف.م»، طالب في أكاديمية إيميس بمدينة الإنتاج الإعلامي، المتهم الأول بقضية قتل ابن السفير في مدينة الشيخ زايد، بغرض سرقته، عن تفاصيل التحول التي جرت في حياته، وصولًا لارتكاب الجريمة بالاشتراك مع صديقه «مارك»، طالب، ومحاولتهما التخلص من الجثمان والاتفاق على الصرف فيما استوليا عليه من مسروقات بمعرفة المتهم الثالث «إبراهيم».
اعترافات المتهم الأول في قضية قتل ابن السفير ب الشيخ زايد
سألت نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، المتهم الأول «يوسف»، بقضية قتل ابن السفير «اقصص علينا تفاصيل إقرارك؟»، فأجاب في التحقيقات التي تنفرد «المصري اليوم» بنشر تفاصيلها: «أنا كان ليا فلوس عند عمرو بسيوني- المجني عليه، فاتفقت مع مارك صاحبي إننا نروح ونسرقه، ولو صحي من النوم، وإحنا بنسرق نقتله وجهزت صاعق كهرباء وسكينة وروحت أنا ومارك وخلصنا عليه لما صحي من النوم، وأنا اتولدت في أسرة من القاهرة وأمي اسمها منى وطفولتي كانت في حدائق المهندسين في الشيخ زايد، وأنا أكبر إخواتي (عائشة) و(كارما) و(آدم)، وأمي وأنا عندي 7 سنين اتطلقت من أبويا، بسبب إنها كانت بتخونه وعلى علاقة بواحد علشان عايزه توصل، فاتجوزته وراحت عشت عند جدتي لحدما نسيت الموضوع شوية».
وأضاف قائلًا في اعترافاته في قضية قتل ابن السفير بالشيخ زايد: «وبعدها كملت الحياة مع والدتي في حدائق المهندسين وكانت طفولتي سيئة ومليش صحاب خالص غير واحد اسمه (مارك) ساكن جنبي في الكمبوند واتعرفت عليه على تبة حدائق المهندسين مع إن (مارك) مش شبهي خالص، لأن قلبه ميت ومبيخافش من حاجة، وهو الوحيد اللي كان بيسمع مشاكلي، وكان بيقولي اسيب البيت دايمًا، و(مارك) هو اللي دخلني سكة المخدرات».
وتابع قائلًا: «كنا قاعدين في حدائق المهندسين فلقيته بيلف سيجارة حشيش وبيدهالي اشربها وشربتها، حسيت إن جسمي هدي ومشاكلي كلها بتتعرض قدامي زي على الشاشة وافتكرت كل حاجة حصلتلي في حياتي، وإن جدتي أم أبويا لأنها الوحيدة اللي كانت حنينة عليا وأبويا وأمي كانوا قاسين عليا وبيزعقولي وبيضربوني ودايمًا، ومش قادر أنسى أمي وأبويا بيخانقوا مع بعض وأنا صغير، وكان أبويا بيضرب أمي جامد لدرجة إن أنا روحت اتعلم ايكيدوا مخصوص علشان أبويا ميعرفش يضربني».
نص إحالة المتهمين بقضية قتل ابن السفير
تلى ممثل النيابة العامة، أمام محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت قرار الإحالة، فقال إن المتهين «الأول» و«الثاني» بتاريخ 4 و5 سبتمبر الماضي، بدائرة قسم أول الشيخ زايد، قتلا المجني عليه عمرو على جلال عبدالعزيز بسيوني عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم المٌصمم عليه بالتوجه صوب مسكن المجني عليه والتربص به، وما أن آنس صريعهما فراشه حتى تسللا لمسكنه عن طريق التسور ودلفا لغرفة نومه وعاجلاه بصدمة كهربائية من صاعق وطعنات نافذات بالظهر بسكين أعداه سلفًا، وإمعانًا في التعجيل بإزهاق روحه سددا له طعنة نافذة بالصدر بخنجر استلاه من مسكن المجني عليه قاصدين من ذلك إزهاق روحه فسقط مصروعًا مطروحًا على الأرض، وأيقنا بذلك تحقيق قتله فأحدثا إصاباته التي أودت بحياته على نحو ما أبانه تقرير الصفة التشريحية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف رئيس النيابة أن المتهمين قد ارتكبا هذه الجناية بقصد تسهيل ارتكاب جنحة أخرى مرتبطة، هي أنهما بذات الزمان والمكان آنفي البيان، سرقا المنقولات (سيارة ماركة مرسيدس الرقيمة ق ج/ 4819، ومفاتيح مسكن المجني عليه والسيارة ماركة تويوتا الرقيمة ع م / 3168، وهاتف محمول، وبطاقات ائتمان، وجهاز لاب توب)، ومبالغ مالية قدرها 530 ريالا سعوديا، والمبينين وصفًا وقدرًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه عمرو على جلال عبدالعزيز بسيوني، وكان ذلك عقب أن تسللا إلى مسكنه بطريق التسور والدلوف إليه حاملين أسلحة بيضاء (خنجر، وسكين، وصاعق كهربائي، وعصا خشبية) على النحو المبين بالتحقيقات، الأمر المؤثم بالمادة 316 مكرر ثالثًا / ثانيًا وثالثًا من قانون العقوبات.
وأشار إلى أن المتهمين «الأول» و«الثاني» أحرزا بغير ترخيص أسلحة بيضاء (خنجر، وسكين)، وأحرزا أدوات (صاعق كهربائي، وعصا خشبية) دون أن يوجد لإحرازهما أو حملهما مسوغ قانوني مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، لافتًا إلى أن المتهم الثالث أخفى الهاتف المحمول المملوك للمجني عليه المتحصل من الجناية والجنحة محل بند الاتهام الأول مع علمه بها.