تنفرد «المصري اليوم»، بنشر تقرير مصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل، بشأن أسباب وفاة ابن عمرو على جلال، ابن سفير مصر سابقًا بإحدى الدول داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة في مدينة الشيخ زايد، حيث تسلا إلى مسكنه طالبين وقتلاه بطعنات نافذة بدافع سرقته وأخفيا الهاتف المحمول خاصته رفقة المتهم الثالث الذي كان على علم بجريمتهما. تقرير الطب الشرعي في جريمة مقتل ابن سفير مصر سابقًا ب الشيخ زايد ثبت بتقرير الطب الشرعي، الذي وصلت «المصري اليوم» نسخة منه، اليوم الأحد: «بشأن إجراء الكشف الطبي الظاهري وتوقيع الصفة التشريحية للمجني عليه أن الإصابات المشاهدة والموصوفة بالصدر هي إصابات طعنية حيوية حديثة حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب، وهي جائزة الحدوث من مثل التصوير الوارد بمذكرة النيابة، وأن الإصابات الموصوفة بالعصد الأيسر والإبهام الأيمن هي إصابات قطعية حيوية حديثة حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة ذات حافة حادة أيًا كان نوعها وهي إصابات سطحية، والانسكابات الدموية الموصوفة بفروة الرأس تشير لكونها إصابة رضية حيوية حديثة تحدث من المصادمة بجسم صلب راضِ أيًا كان نوعه، ولا يوجد كسور بالعظام مقابلها سطحية، وأن الإصابات في مجموعة جائزة الحدوث من مثل التصوير الوارد بمذكرة الحدوث من مثل التصوير الوادر بمذكرة النيابة وفي تاريخ معاصر والتاريخ الوارد بها». وشهدت الطبيبة الشرعية، بأنها أجرت الصفة التشريحية للمجني عليه فتبين إصابته بثلاث إصابات طعنية بالصدر من الأمام والخلف وتُعزي الوفاة لتلك الإصابات الطعنية، وأن أيًا منها قد تُحدث الوفاة بمٌفردها، كما أضافت أن الواقعة في مجملها جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد باعترافات المتهمين ومطابق لها. تفاصيل جريمة قتل الشيخ زايد حسب قرار الإحالة الذي وصلت «المصري اليوم» نسخة منه، فإن المتهين «الأول» و«الثاني» بتاريخ 4 و5 سبتمبر الماضي، بدائرة قسم أول الشيخ زايد، قتلا المجني عليه عمرو على جلال عبدالعزيز بسيوني عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقد العزم المٌصمم عليه بالتوجه صوب مسكن المجني عليه والتربص به، وما أن آنس صريعهما فراشه حتى تسللا لمسكنه عن طريق التسور ودلفا لغرفة نومه وعاجلاه بصدمة كهربائية من صاعق وطعنات نافذات بالظهر بسكين أعداه سلفًا، وإمعانًا في التعجيل بإزهاق روحه سددا له طعنة نافذة بالصدر بخنجر استلاه من مسكن المجني عليه قاصدين من ذلك إزهاق روحه فسقط مصروعًا مطروحًا على الأرض، وأيقنا بذلك تحقيق قتله فأحدثا إصاباته التي أودت بحياته على نحو ما أبانه تقرير الصفة التشريحية على النحو المبين بالتحقيقات. وتبين من قرار الإحالة، أن المتهمين قد ارتكبا هذه الجناية بقصد تسهيل ارتكاب جنحة أخرى مرتبطة، هي أنهما بذات الزمان والمكان آنفي البيان، سرقا المنقولات (سيارة ماركة مرسيدس الرقيمة ق ج/ 4819، ومفاتيح مسكن المجني عليه والسيارة ماركة تويوتا الرقيمة ع م / 3168، وهاتف محمول، وبطاقات ائتمان، وجهاز لاب توب)، ومبالغ مالية قدرها 530 ريال سعودي، والمبينين وصفًا وقدرًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه عمرو على جلال عبدالعزيز بسيوني، وكان ذلك عقب أن تسللا إلى مسكنه بطريق التسور والدلوف إليه حاملين أسلحة بيضاء (خنجر، وسكين، وصاعق كهربائي، وعصا خشبية) على النحو المبين بالتحقيقات، الأمر المؤثم بالمادة 316 مكرر ثالثًا / ثانيًا وثالثًا من قانون العقوبات. ووفق قرار الإحالة، فإن المتهمين «الأول» و«الثاني» أحرزا بغير ترخيص أسلحة بيضاء (خنجر، وسكين)، وأحرزا أدوات (صاعق كهربائي، وعصا خشبية) دون أن يوجد لإحرازهما أو حملهما مسوغ قانوني مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية. جريمة المتهم الثالث وأشار قرار الإحالة إلى أن المتهم الثالث أخفى الهاتف المحمول المملوك للمجي عليه المتحصل من الجناية والجنحة محل بند الاتهام الأول مع علمه بها.