«دمية زها حديد».. هل كرمتها شركة «باربي»؟

تداول راود موقع التواصل الاجتماعي «إكس» في الأيام القليلة الماضية صورة لدمية ادعوا أنها نسخة خاصة أنتجتها شركة «باربي» تكريما للمعمارية العراقية الراحلة «زها حديد».
وحقق الادعاء المتداول تفاعلا وانتشارا واسعين إذ رصد فريق «تدقيق المعلومات» ب«المصري اليوم» 3 حسابات مشاركين للصورة بالادعاء ذاته بمجموع مشاهدات بلغت 2061 مشاهدة و75 إعجابا و5 مشاركات.
حقيقة الصورة المتداولة
تحقق فريق «تدقيق المعلومات» من الصورة المتداولة ووجد أنها مضللة، ومن خلال البحث العكسي تبين أن الصورة لا تعود لدمية أنتجتها شركة باربي تكريما للمعمارية «زها حديد».
وجد الفريق أن الصورة تعود لحساب عراقي ساخر، شاركها في 29 أكتوبر 2024 إلى جانب مجموعة أخرى من صور المشاهير العراقيين بنفس الكيفية والأسلوب، وتبين أنه يشاركها بغرض الدعابة.
كما بحث الفريق في الموقع الرسمي الخاص ببيع منتجات شركة باربي ولم يجد به دميه تحمل ملامح وجه أو أسم أو لقب المعمارية العراقية الراحلة «زها حديد».
المعمارية «زها حديد»
بدأت المعمارية «زها حديد» دراستها الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وسافرت إلى لندن لاستكمال دراستها في جمعية المعماريين عقب حصولها على البكالوريوس وفقا لموقع «britannica».
وُلدت «حديد» في العراق، وتحمل الجنسية البريطانية وعلى مدار رحلة 60 عامًا في الهندسة المعمارية اشتهرت بتصميماتها التفكيكية للمباني وهي أحد التصاميم الهندسية المعقدة.
جوائز عالمية
حصدت «حديد» خلال مسيرتها المهنية العديد من الجوائز العالمية أبرزها جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية وهي أول امرأة تحصل عليها.
قدمت «حديد» تصميمًا خياليًا لمتحف ماكسي للفن المعاصر والعمارة في روما عام 2010، وحصلت على جائزة «ستيرلنغ» من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانية «RIBA» في مناسبتين الأولي ك أفضل مبنى من تصميم مهندس معماري بريطاني، والثانية عن هيكل أنيق صممته للمدرسة الثانوية أكاديمية «إيفلين جريس»، في لندن.