«مُخدر في القهوة».. حيلة فتاتين سوريتين لإجبار «سائق التجمع» على الزواج من إحداهما (نص التحقيقات)

انتقامًا لشقيقتها، استدرجت فتاة سورية الجنسية، سائقًا لسيارة «أوبر» إلى محل سكنها في التجمع الثالث بالقاهرة الجديدة، بحجة مساعدتها في حمل حقائبها للسفر، ووضعها داخل سيارته، لتضع له مخدرًا في مشروب القهوة، ومع شعوره بعدم الاتزان فوجئ بأشخاص يعتدون عليه بالضرب وتكبيله من يديه وقدميه، وتصويره عاريًا، إذ قال المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة التي حصلت «المصري اليوم» على تفاصيلها، إنه مارس علاقة آثمة مع شقيقة الفتاة، التي طلبته إلى شقتها، حيث ثأرت لشقيقتها، وطلبت منه وباقي المتهمين الزواج من إحداهما، مهددين إياه بالفضيحة ونشر ما التقطوه من مقاطع مصورة تحط من شأنه حال نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت.
أقوال المجني عليه المخطوف على يد 5 متهمين
وقال «أ.ي»، المجني عليه أمام النيابة العامة بالقاهرة الجديدة: «اللي حصل أنا شغال موظف مبيعات، وبزود دخلي وقررت أشتغل سواق على عربية شقيقتي، وبشتغل تبع أبليكشن أوبر، ويوم رأس السنة جالي أوردر في التجمع الثالث بداخل كمبوند بالقاهرة، رحت هناك وركبت معايا فتاتين، من لهجتهم عرفت إنهم مش مصريين، وسألتهم إنتم منين طلعوا سوريين، وبعدين اتحركت على اللوكيشن اللي هما حاطينه في الأبليكشن، وهو في مدينة العبور ولكن مش محددين بالضبط المكان اللي هما عاوزين يروحوه، فهما إدوني شخص أكلمه وصفلي السكة بالضبط، أول لما وصلت لقيت واحد مصري ركب معايا وعرفت إن هو اللي بيكلمني، وبعدين وصفلي على حته تانية وكانت بعيدة حوالي شارع، وبعدين قبل ما ينزل لقيت البنتين السوريتين سألوني لو هفضل في المنطقة قلت لهم أيوه، فراحوا طلبوا مني رقم تليفوني علشان أما ييجوا يمشوا أعدي عليهم علشان أوصلهم، وبعدين لما الوقت اتأخر اتصلت عليهم علشان أمشي ومحدش رد عليّ وأخدت بعضي ومشيت».
وأضاف المجني عليه أمام النيابة: «وبعديها بكام يوم لقيت رقم بيرن ورديت طلعت واحدة من الفتاتين السوريتين، وكان اسمها (سندس) طلبت مني أعدي عليها في التجمع آخدها أوديها العبور، وفعلًا أنا رحت على التجمع ووديتها العبور، وفضلت مستنية أختها، وأختها ما جتش، وهي ما كنش معاها فلوس تحاسب، فقالت لي إن أختها راحت على شيراتون، وهي اللي معاها الفلوس، فأنا رحت على هناك وبعدين لما وصلنا لقيت إن أختها بردو ماجتش، وبعدين قلت لها أنا لازم أرجع على بيتي في العبور علشان مش معايا فلوس، ولا بنزين فقالت لي تمام وأنا هاجي معاك وهقابل أختي في العبور، وأول ما وصلنا على العبور طلبت مني إنها تدخل الحمام قلتها أيوه وخليتها تطلع شقتي، وبعدين وأنا في الشقة لقيتها خرجت وفضلت ترقص، وبعدها قلعت ملابسها وطلبت مني إقامة علاقة جنسية، وقتها ضعفت وأقمت معاها علاقة، وبعدها قالت لي إن أختها عند سنترال العبور، ووديتها، ولما نزلت قررت أقفل التليفون وعملت لها بلوك من على رقمي، علشان اتقرفت من نفسي، وبعدها كان بيجيلي مكالمات كتير بتتصل بي، وكلمتني من رقم غريب وطلبت إننا نتقابل ولكن أنا رفضت، وقفلت السكة في وشها».
وتابع قائلًا: «بعدها بيومين لقيت أختها بتكلمني بتقولي بحاول أكلمك ومش عارفة أوصلك، عايزاك تيجي توصلني من التجمع الثالث لموقف السلام علشان مسافرة، وقتها قلت لها حاضر، ولما رحت لحد المكان أمام الكومبوند لقتها بتقولي اطلع خد الشنطة من الدور الثاني علشان مش هعرف أشيلها، بالفعل طلعت وهناك لقيت الباب مفتوح وطلبت مني إني أشرب القهوة وننزل، وخلال دقائق بدأت أحس إني دايخ، وكأنها حاطة حاجة في القهوة، وفجأة لقيت بطانية اترمت علي ولقيت ناس بتضرب في من ضهري وساعتها مكنتش في كامل وعيي، وكنت حاسس إني مدروخ ومقدرتش أقاوم وقلعوني على الأرض، وبعدها فقدت الوعي وصحيت لقيتهم ربطوني ونزعوا عني ملابسي وقاموا بتصويري في وضع مخل، وهددوني بنشر تلك الصور، لإجباري على الزواج من إحدى الفتاتين».