الحكومة تعلنها رسميا.. اتفقنا على خفض أسعار السلع بنسبة 30%    «ستاندرد أند بورز»: خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية    التلفزيون الرسمي الإيراني: وقوع انفجارات قوية قرب أصفهان وسط البلاد    مندوب اليابان لدى مجلس الأمن: قطاع غزة يعاني مأساة إنسانية جراء الحرب المتواصلة    وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل «ستندم» على أي هجوم ضدنا    تقارير أمريكية تكشف موعد اجتياح رفح الفلسطينية    محمد بركات: أطمئن جماهير الأهلي لهذا السبب.. وتفكير كولر سيتغير أمام مازيمبي    أصعب أيام الصيف.. 7 نصائح للتعامل مع الحرارة الشديدة    حظك اليوم برج العذراء الجمعة 19-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    سوزان نجم الدين تتصدر تريند إكس بعد ظهورها مع «مساء dmc»    خالد حسين محمود: مسلسل الحشاشين كان يحمل هدفين الأول تنويري والآخر معرفي    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    ملف رياضة مصراوي.. ليفربول يودع الدوري الأوروبي.. أزمة شوبير وأحمد سليمان.. وإصابة محمد شكري    هدي الإتربي: أحمد السقا وشه حلو على كل اللى بيشتغل معاه    "ليست أول فرصة يهدرها في حياته".. كلوب يعلق على الانتقادات ضد صلاح    صدمة .. إصابة أحد صفقات الأهلي في الميركاتو الصيفي    هدف قاتل يحقق رقما تاريخيا جديدا في سجل باير ليفركوزن    مواعيد أهم مباريات اليوم الجمعة 19- 4- 2024 في جميع البطولات    وعد وهنوفي بيه، الحكومة تحدد موعد إنهاء تخفيف أحمال الكهرباء (فيديو)    3 ليال .. تحويلات مرورية بشارع التسعين الجنوبي بالقاهرة الجديدة    الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار ذلك سبيلاً للسلام    الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل إصابة ثانية من مخيم نور شمس جراء اعتداء قوات الاحتلال    محمود التهامي يحيي الليلة الختامية لمولد أبو الإخلاص الزرقاني بالإسكندرية (فيديو وصور)    أسعار العملات الأجنبية اليوم الجمعة.. آخر تحديث لسعر الدولار عند هذا الرقم    عز بعد الانخفاض الجديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 19 إبريل بالمصانع والأسواق    شاهد.. نجوم الفن في افتتاح الدورة الثالثة ل مهرجان هوليود للفيلم العربي    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    متحدث الحكومة: دعم إضافي للصناعات ذات المكون المحلي.. ونستهدف زيادة الصادرات 17% سنويا    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    #شاطئ_غزة يتصدر على (اكس) .. ومغردون: فرحة فلسطينية بدير البلح وحسرة صهيونية في "زيكيم"    البابا تواضروس خلال إطلاق وثيقة «مخاطر زواج الأقارب»: 10 آلاف مرض يسببه زواج الأقارب    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى الجمعة    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    ظهور أسماك حية في مياه السيول بشوارع دبي (فيديو)    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    فيوتشر يرتقي للمركز الثامن في الدوري بالفوز على فاركو    خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر ردًا على طهران    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    تخفيض سعر الخبز السياحي بجنوب سيناء    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    النشرة الدينية.. هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟.. وما هي أدعية شهر شوال المستحبة؟    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    طريقة عمل الكب كيك بالريد فيلفت، حلوى لذيذة لأطفالك بأقل التكاليف    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بالحبة السامة بأوسيم    محافظ الإسكندرية يفتتح أعمال تطوير "حديقة مسجد سيدى بشر"    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيقات قضية «سفاح الشروق»: الجريمة متشابهة مع واقعة قتله لصديق عمره.. خيانة وقطع رؤوس
نشر في الوطن يوم 20 - 01 - 2019

تواصل «الوطن» نشر نص التحقيقات فى قضية «سفاح الشروق».. قاطع الرؤوس «كرم محمد عبدالراضى».. الذى اعترف تفصيلياً بقتل زوجته «منال» وأبنائه الأربعة وقطع رؤوسهم.. فى الجزء الأول كانت اعترافات «كرم» هى الحاضرة، وقال لمحقق النيابة كيف تخلص من الضحايا الخمس.. وكيف خطط لجريمته واشترى سكيناً وشريط «منوم».. وشرح أنه غسل ملابسه وارتدى جلابية نظيفة وبات ليلته فى الشروق ثم غادر إلى مسقط رأسه فى سوهاج.. حيث ألقى القبض عليه هناك داخل محطة القطار.. وبرر فى اعترافاته لماذا قتل زوجته وأبناءه، وقال إنه تأكد من خيانة زوجته له مع صديقه «عودة».. و«عودة» هو الذى ساهم فى هروب «كرم» من سجن القطا عام 2011 ليهرب وقتها من تنفيذ حكم الإعدام ويعمل معه.. هنا فى هذا الجزء.. يرد «عودة» على اتهامات «كرم» له.. وعن علاقته بالقتيلة ولماذا أعطاها مبلغ 1200 جنيه.. قال عنه كرم «دول أجرة المأذون عشان يطلق».. وفى هذا الجزء أيضاً.. أقوال هويدا سالم.. وهى أول من قابل «كرم» بعد لحظات من انتهاء الجريمة، وأول من أخبرها «كرم» بجريمته وقال لها: «نقرا الفاتحة على الخاين وابن الحرام.. أنا قتلت منال والعيال ودبحتهم ولو قُلتى لحد هاقتلك».. وجلست «هويدا» معه قرابة ساعة بعد الجريمة على باب الشقة التى شهدت «المذبحة».. وأيضاً ننشر تحريات مباحث القاهرة حول الواقعة وعن هروب «كرم» وعن علاقته ب«عودة» وعن «الخيانة».. وفى هذا الجزء أيضاً.. أقوال «سامى» شقيق «كرم».. الذى ظل محبوساً قرابة 100 يوم وخرج من محبسه مساء الأربعاء الماضى.. كانت تهمته هى «التستر» على شقيقه وإعطاءه 3 آلاف جنيه.. بينما قال «سامى» فى التحقيقات: «لم أكن أعرف أنه قتل زوجته أولاده.. ولم أكن أعرف أنه تزوج أصلاً».. وهو الذى أكده المتهم وقال: «قابلت أخى فى سوهاج وأخذت منه المبلغ ولم أخبره بأى شىء عن القتل».
نواصل نشر التحقيقات فى قضية المتهم بذبح زوجته وأطفاله الأربعة

الشاهدة الرئيسية هويدا سالم: هددنى بالقتل بعدما قتل مراته وعياله جاريته فى الكلام لأنى كنت خايفة منه.. وقعدت معاه ساعة قدام الباب والجثث جوه
تفاصيل واشتباكات كثيرة وتشابه بين جريمة القتل الأولى التى ارتكبها كرم محمد عبدالراضى فى 9 سبتمبر 2009، عندما قتل صديق عمره، وجريمته بحق زوجته وأولاده الأربعة التى ارتكبها يوم 9 سبتمبر 2018.. فى الأولى، كانت «الخيانة» هى العنوان.. عندما غافل صديقه فى نهار رمضان وضربه بالساطور فوق رأسه.. قبل أن يقطع رأسه وجسده إلى أجزاء ويلقى بها.. وفى الجريمة الثانية كانت «الخيانة» حاضرة ولو ب«الشك» الذى تسلل إلى قلب «كرم» بأن زوجته تخونه مع «عودة».. «كرم» أيضاً غافل زوجته وأبناءه وهم فى نوم عميق.. وبدأ يقتل ويقطع رأس الضحايا.. الواحدة تلو الأخرى.. وكأن هوايته هى القتل وتقطيع الرؤوس.. فى الجريمة الأولى أيضاً.. قتل وغيَّر ملابسه وارتدى «جلابية» وذهب لأحد أصدقائه فى أسيوط قبل أن يسافر إلى سوهاج مسقط رأسه ويلقى القبض عليه هناك.. وفى الثانية.. قتل وغيَّر ملابسه وارتدى جلابية وبات ليلته عند صديقه المهندس «أبوالعلا» ثم سافر إلى سوهاج، وهناك أيضاً سقط فى قبضة الشرطة.
الاختلاف الوحيد بين القضيتين هو «النهاية».. ف«كرم» فى قضيته الأولى.. قضى نحو عامين فى السجن قبل أن يهرب فى 2011 وفى رقبته حكم بالإعدام ولم يتمكن من الطعن عليه.. وعندما ألقى القبض عليه فى مقتل زوجته وأبنائه كان لزاماً أن ينفذ الحكم الأول وهو الإعدام.. الإعدام تم فى سجن استئناف القاهرة يوم 5 ديسمبر.. وانتهت حياة «كرم».. فى القضية الثانية.. لم يمثل «كرم» أمام الجنايات ولم يحاكم.. فقط نتيجة القتل قضى نحو 54 يوماً فى السجن وبعدها واجه «مصيره القديم» وهو الإعدام الذى جاء ليكتب السطر الأخير فى حياته وفى جرائمه والتى ارتكبها بحق صديقه فى 2009 وبحق أقرب الناس إليه أطفاله الأربعة وزوجته.
أقوال أول شاهدة التقت «كرم» بعد الجريمة
هويدا سالم عودة سالم، 23 سنة، ربة منزل، هى أول من التقى كرم بعد تنفيذه الجريمة.. طرقت الباب عليه.. ورفض أن يفتح لها وقال لها: «استنى طالع لك».. ربما كان ينظف ملابسه الملطخة بالدماء ليقابلها بهدوء.. قالت «هويدا» فى تحقيقات النيابة: «اللى حصل إن أنا أبقى أخت زوجة الشيخ عودة سرداح، وأنا أعرف المجنى عليها منال وجوزها أبوحسين من حوالى أربع سنين من ساعة ما جه من الصف هو ومراته، وكان معاها ساعتها حسين ودعاء، وجه اشتغل مع الشيخ عودة سرداح غفير وخلف بعد كدا محمود وحنين من مراته منال، وإحنا كنا علاقتنا كويسة وكنا بنروح نقعد فى بيوت بعض وأن المجنى عليها منال كانت أكتر من أختى..
ومن فترة ابتدت تحصل مشاكل عائلية بينها وبين جوزها أبوحسين وكنا بنصالحها أنا وأختى وجوز أختى الشيخ عودة سرداح، ويوم الجمعة اللى فاتت 7 سبتمبر حوالى العاشرة مساء كنت رايحة أنا وأختى نادية وولادها عند السوق بتاع منطقة المستقبل علشان نشترى حاجات للبيت، وهناك قابلنا جوز أختى الشيخ عودة وكان معاه أبوحسين وسألناهم كنتو فين؟ قال لنا: أبوحسين كان تعبان وأنا كنت موديه المستشفى يتعالج والدكتور كتب له علاج وكان جاى يشتريه من الصيدلية، وسألنا إن كنا عايزين نروح ولا نيجى معاه نوصل أبوحسين وبعد كدا نروّح؟ فقلنا له نيجى معاك ونروح نسهر عندهم فى البيت وبعد كدا نروّح سوا، وفعلاً رُحنا على بيت أبوحسين وفتحت لنا منال مراته ودخلنا وقعدنا وهى كانت عاملة كشرى وغرفت لنا ناكل وأكلنا، وأبوحسين دخل على الأوضة يستريح وياخد الدوا.. وبعد كدا خرج قعد معانا وكان بيقول إنه عاوز يروح على بلده فى الصعيد والشيخ عودة قاله إزاى تروح البلد وتسيب عيالك ومراتك؟ قال له: أنا هروح آخد ورثى من إخواتى وأرجع تانى على هنا وبعد كدا إحنا قمنا روّحنا على البيت».
شُفت رِجل عيّل من العيال ورفض يدخّلنى.. وقال لى «قتلت منال عشان خانتنى».. قلت له «وذنب عيالك إيه؟».. قال «هاسيبهم لمين؟».. وقال لى «قتلتهم وهاقتل عودة جوز أختك».. ومشينا مع بعض فى عربية وأول ما نزل قعدت أصوت.. وأختى أغمى عليها لما عرفت سبنا البيت أنا وأختى وعودة والعيال.. كنا خايفين ييجى يخلص على حد مننا.. وبعد كده عرفنا إنه اتقبض عليه وجينا على القسم
لحظة ارتكاب الجريمة
«وتانى يوم السبت.. حصلت مشكلة بينى وبين بنت أختى ومشيت من البيت تقريباً الساعة الحادية عشرة بالليل واتجهت لبيت منال مشى على رجلى علشان أبات معاها علشان هى الوحيدة اللى أنا متعودة أبات معاها وبادخل بيتها، ولما وصلت لبيت منال فى مساكن المستقبل وكانت تقريباً الساعة الثانية عشرة والنصف صباحاً وطلعت خبطت على باب الشقة».
س: متى وأين حدثت واقعة المقابلة مع المدعو كرم محمد عبدالراضى وشهرته «أبوحسين»؟
ج: أنا قابلت أبوحسين فى شقته فى عمارة 97 أمام السوبر ماركت الدور الأول بعد الأرضى مساكن المستقبل الشروق نحو الساعة الثانية عشرة والنصف صباحاً يوم الأحد 9/9/2018.
س: ما سبب ومناسبة وجودك بالزمان والمكان سالفى البيان؟
ج: أنا كنت رايحة أبات مع منال صاحبتى علشان حصلت مشكلة بينى وبين بنت أختى.
س: ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كنت رايحة لوحدى.
س: ومع من تقابلتِ حال وصولك بمكان الواقعة تحديداً؟
ج: أنا لما خبطت على الباب رد عليا أبوحسين.
س: وهل ثمة حوار دار بينك وبين سالف الذكر آنذاك؟
ج: أيوه.
س: وما مضمون ذلك الحوار؟
ج: أنا لما خبطت على باب الشقة لقيت أبوحسين بيرد عليا من جوا فقلت له أم حسين فين قاللى دى مش موجودة هى عند أم حسين جارتنا، وبعدين قلت له طب ما تفتح تقولى هى راحت فين وإيه اللى خلاها تروح لجارتكم دلوقتى فقال لى طب دقيقة واحدة وبعدين اتأخر عليا فرحت خبطت وقلت له انت هتفتح ولا أمشى فراح فتح الباب فعلاً وخرج.
س: وما الحالة التى شاهدتِ المتهم كرم محمد عبدالراضى عليها آنذاك؟
ج: هو كان عادى جداً ولابس جلابية بيضاء ومفيش أى حاجة تلفت الانتباه غير إن أنا لاحظت إن هو لما خرج كان فى فتحة باب الشقة لمحت رجل عيل من الولاد كان نايم على الأرض.
س: وما التصرف الذى بدر من سالف الذكر تجاهك عقب ذلك؟
ج: هو قفل باب الشقة بالمفتاح مرتين وقال لى إنه عاوزنى فى موضوع.
س: وهل استجبتِ له آنذاك؟
ج: أيوه بس أنا قلت له تعالى ننزل تحت علشان ماينفعش نتكلم على السلم علشان الدنيا كانت ضلمة وماينفعش نقف نتكلم على السلم.
قفل باب الشقة بالمفتاح مرتين وقال لى عايزك فى موضوع.. نزلنا قعدنا على البسطة اللى عند سلم العمارة وكنا قريبين من باب الشقة.. وفجأة قال: «أنا خلصت على أم حسين وعلى العيال ورايح أدبح عودة سرداح جوز أختك لآنه السبب.. وكنت عايزه أمشى من المكان بس خفت أحسن يعمل فيا حاجة»
س: وهل قمتِ بالنزول من سلم العقار محل الشقة مكان ارتكاب الواقعة آنذاك وإلى أين توجهتم تحديداً؟
ج: أيوه أنا نزلت وأبوحسين وقعدنا على البسطة اللى قدام العمارة.
س: وهل دار بينك وبين سالف الذكر ثمة حوار آنذاك؟
ج: أيوه.
س: ما مضمون ذلك الحوار؟
ج: هو قال لى إيدك نقرا الفاتحة على الخاين وابن الحرام ومسك فعلاً إيدى وقرينا الفاتحة وأنا بقول له فى إيه؟ قاللى: أنا خلَّصت على أم حسين وعلى العيال ورايح أدبح عودة سرداح جوز أختك.
س: وماذا كان رد فعلك حيال ذلك؟
ج: أنا خفت أحسن يعمل فيا حاجة وقلت أتكلم معاه بهدوء ورحت قلت له طب انت قتلت مراتك إنما العيال ذنبها إيه؟ فقال لى إنه بيشك إن هى بتخونه مع عودة سرداح جوز أختى وإن هو هيقتله هو كمان لما يرجع من العاشر من رمضان.
س: وهل ثمة أخرون كانوا برفقتكم آنذاك؟
ج: لا، بس بعد شوية جه عم زهير السورى السواق.
س: وما صلتك وعلاقتك بالمدعو زهير السورى؟
ج: هو بيشتغل سواق فى المدينة وأنا أعرفه من زمان وهو بيوصلنا للمشاوير إلى إحنا عاوزينها.
س: وما سبب حضور المدعو زهير السورى آنذاك؟
ج: أنا عرفت إن أختى نادية كلمته قالت له يروح يشوفنى أبات ولا عايزة أرجع علشان أنا مش معايا تليفون.
س: وهل قام المتهم كرم محمد عبدالراضى بترديد ذات الحديث بشأن قيامه بالتخلص من زوجته المجنى عليها منال ناجح إبراهيم وأبنائه حال وجود المدعو زهير السورى رفقتكم؟
ج: لا.
س: وما الذى حال دون ذلك؟
ج: ماعرفش بس هو ممكن ماكانش عاوز حد يعرف علشان محدش يحذر «عودة».
س: وما التصرف الذى بدر من المدعو كرم محمد عبدالراضى عقب ذلك؟
ج: هو قال لعم زهير إنه عاوز سجاير وحاجة ساقعة وإداله فلوس علشان يجيب له، وفعلاً عم زهير راح جاب له وقال لعم زهير يوصله لعمارة 52 فى المساكن وركب العربية معاه وأنا ركبت معاهم العربية من قدام.
س: وما الذى دعاكِ إلى استقلال السيارة مع سالف الذكر آنذاك؟
ج: أنا كنت عاوزة أمشى من المكان وكنت خايفة ليعمل فيا حاجة فقلت أطاوعه علشان مايقلقش منى، وفى نفس الوقت علشان زهير يوصلنى على البيت علشان ألحق أحذر عودة إن أبوحسين جاى يقتله.
عودة سرداح فى التحقيقات: مفيش علاقة بينى وبين المرحومة منال.. وهو شافنى نازل من بيته وأنا كنت رايح أسال عليه.. وأنا ماهرَّبتش «كرم» فى ثورة يناير من سجن القطا زى ما هو قال.. ولو أعرف إنه هربان من حكم بالإعدام كنت هأبلغ عنه على طول.. ولما عرفت إنه قتل الخمسة كلمت أمين شرطة فى الشروق وقلت له على اللى حصل.. ومرضيتش أبيّت فى البيت.. رحنا عند أهل مراتى
س: وإلى أين تحديداً توجه المتهم آنذاك؟
ج: هو راح ونزل عند عمارة رقم 52 فى المستقبل.
س: وما سبب قيام سالف الذكر بالتوجه إلى ذلك العقار آنذاك؟
ج: هو قال لى أنا هروح عند واحد صاحبى علشان أتدارى عنده.
س: وإلى أين توجهتِ تحديداً عقب ذلك؟
ج: أنا رحت على البيت عند أختى نادية زوجة عودة سرداح وحكيت لها أول ما وصلت على اللى حصل وساعتها جه عودة على البيت وحكيت له على اللى حصل.
س: وهل قمتِ بإبلاغ الشرطة أو أى جهات عن تلك الواقعة؟
ج: أيوه.
س: وكيف تم ذلك؟
ج: لما قلت للشيخ عودة سرداح على اللى حصل هو اتكلم فى التليفون مع واحد قال لى إنه أمين شرطة اسمه عبدالفتاح ودا حصل بعد ما مشينا من البيت.
س: وما الذى دعاكم إلى مغادرة المنزل آنذاك؟
ج: لأننا كنا خايفين إن أبوحسين ييجى يقتل الشيخ عودة سرداح زى ما قال لى.
س: وإلى أين كانت وجهتكم تحديداً آنذاك؟
ج: إحنا رحنا عند خالتى فى بلبيس.
س: ومتى تحديداً قمتِ بالتأكد من حدوث واقعة مقتل المجنى عليها منال وأولادها الأربعة؟
ج: إحنا عرفنا بعد كدا من التليفونات لما الحكومة جت وفتحوا الشقة ولقوا الجثث.
س: وهل قمتِ بإبلاغ جهات الشرطة كما قررتِ قبل اكتشاف تلك الواقعة ومتى تحديداً؟
ج: أيوه أنا زى ما قلت هو الشيخ عودة خلانى أكلم أمين شرطة على التليفون لما رحنا على بلبيس وكان التوقيت الثالثة والنصف الفجر من نفس اليوم.
س: وما طبيعة ذلك البلاغ تحديداً؟
ج: أنا قلت فى التليفون على اللى أبوحسين قاله لى إنه خلص على مراته وعيال وإنه بيدور على جوز أختى عودة علشان يقتله.
س: وهل قمتِ بإبلاغ آخرين بتلك الواقعة؟
ج: أيوه.
«كرم» شك فيّا لأن مراته كانت بتقول له «هاتجوز ولىّ نعمتك».. وأنا رُحت القسم بنفسى
س: ومن هم تحديداً؟
ج: أنا زى ما قلت حكيت لأختى نادية وجوزها عودة سرداح، وبعد كدا اتكلمت مع جيهان الشيخ صالح عودة سرداح وقلت كمان لعودة سالم عودة سالم أخويا.
س: ما صلتك وعلاقتك بالنقيب مصطفى شلبى، معاون مباحث قسم شرطة الشروق، وهل ثمة خلافات سابقة بينك وبينه؟
ج: أنا معرفوش ومفيش خلافات بينى وبينه.
س: ما قولك فيما قررته المدعوة مديحة أحمد علم الدين أحمد حال سؤالها بتحقيقات النيابة العامة؟ (تلوناه عليها جملة وتفصيلاً)
ج: هى دى شغالة عند جيهان وممكن تبقى عرفت منها علشان أنا حكيت لنادية أختى على اللى حصل وبعدين أنا اتكلمت مع جيهان وحكيت لها برضه بعد كده.
س: ما قولك فيما أضافته سالفة الذكر إبان سؤالها بتحقيقات النيابة من أنكِ قد قررتِ أن المتهم كرم محمد عبدالراضى قد اصطحبكِ لداخل الشقة لمشاهدة جثث زوجته وأولاده عقب قيامه بالتخلص منهم؟
ج: الكلام دا محصلش.
س: ما تعليلك لما قررته سالفة الذكر؟
ج: معرفش هى جابت الكلام دا منين.
س: وما صلتك وعلاقتك بسالفة الذكر وهل ثمة خلافات سابقة فيما بينك وبينها؟
ج: أنا أعرف إن هى بتشتغل بتساعد عند جيهان بنت عمى زوجة الشيخ صالح سرداح ومفيش أى خلافات بينى وبينها.
س: وما قولك فيما أثبته العقيد دكتور حمدى النهرى وكيل المباحث الجنائية ورئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة بالإسناد بمحضر التحريات المؤرخ 10/9/2018 الساعة 5:30م الخامسة وثلاثين دقيقة مساءً؟ (تلوناه عليها جملة وتفصيلاً)
ج: أيوه الكلام دا فعلاً حصل وأبوحسين هو اللى قتل مراته وولاده وهو قال لى إنه هو اللى قتل مراته وعياله الأربعة.
س: وما صلتك وعلاقتك بسالف الذكر وهل ثمة خلافات سابقة فيما بينك وبينه؟
ج: أنا معرفوش ومفيش خلافات بينى وبينه.
س: وما قولك فيما قد قرره المتهم كرم محمد عبدالراضى محمد بالتحقيقات من أنه هو من قام بقتل زوجته المجنى عليها منال ناجح إبراهيم شمس وأولاده؟
ج: أيوه هو فعلاً اللى قتلهم.
س: وكيف استبان لكِ ذلك؟
ج: لأ، هو قال لى كدا بنفسه.
س: وما قولك فيما أضافه سالف الذكر إبان استجوابه بتحقيقات النيابة بأنه قد تقابل معك عقب ارتكاب الواقعة وقرر لكِ أنه قام بالتخلص من زوجته المجنى عليها سالفة الذكر وأولادهما؟
ج: أيوه فعلاً الكلام دا حصل.
س: ما صلتك وعلاقتك بالمتهم كرم محمد عبدالراضى محمد وهل ثمة خلافات سابقة بينك وبينه؟
ج: أنا اللى أعرفه إن اسمه أحمد مش كرم وشهرته أبوجبل أو أبوحسين ومعرفتش إن اسمه كرم إلا بعد الحادثة ومفيش أى خلافات كانت بينى وبينه.
س: وما قولك فيما قد قرره العقيد دكتور حمدى النهرى بمحضر تحرياته المؤرخ 12/9/2018 الساعة الواحدة والنصف صباحاً من أنه قد توصلت التحريات إلى أنك تربطك علاقة صداقة بينك وبين المجنى عليها منال ناجح إبراهيم وزوجها كرم محمد عبدالراضى وأنك قد اعتدتِ التردد على مسكن المجنى عليها وزوجها؟ (تلونا عليها التحريات جملة وتفصيلاً)
ج: أيوه أنا فعلاً زى ما حكيت أعرفهم وكانت منال صاحبتى وكنت بروح أقعد عندهم فى البيت كتير وهما كانوا بيجولنا البيت بس أنا لما فتح الباب مشفتش غير رجل الواد الصغير نايم على الأرض.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بمحضره آنف البيان من أن المتهم كرم محمد عبدالراضى قد اعترف لكِ بقيامه بقتل زوجته وأولاده الأربعة وقرر أنه قد تأكد من وجود علاقة جنسية غير مشروعة بين المدعو عودة سالم عودة حمد وشهرته عودة سرداح زوج شقيقتك وزوجته المجنى عليها منال ناجح إبراهيم وطلب منكِ عدم الإفصاح عن الواقعة؟
ج: أيوه هو الكلام دا حصل بس هو مقالليش إن هو متأكد هو قال لى إنه هو شاكك فى العلاقة اللى بين عودة ومراته.
شقيق كرم: عرفت من الشرطة إنه قتل مراته وعياله الأربعة.. وأنا أصلاً ماكنتش أعرف إنه متجوز.. وهو كلمنى وطلب منى فلوس.. وفوجئت إنه جه سوهاج وطلب منى 3 آلاف جنيه.. وقال لى عايزين نبيع بيت أبويا.. وسبته عند المحطة والشرطة جت لى البيت وسألونى عنه وقلت لهم إنه فى المحطة ومسكوه
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بمحضره آنف البيان من أن التحريات قد توصلت إلى علمك بواقعة هروب المتهم كرم محمد عبدالراضى من حكم بالإعدام وهروبه من السجن كما علمتِ بواقعة قيام المتهم بقتل زوجته وأبنائه ولم تقومى بالإبلاغ؟
ج: الكلام دا ماحصلش وأنا معرفش إن هو عليه حكم بالإعدام وأنا زى ما قلت إن أنا بلغت الشرطة بكل اللى أعرفه.
س: ما تعليلك لما قرره سالف الذكر بمحضره آنف البيان؟
ج: أنا معرفش هو قال كدا ليه.
س: ما هى صلتك وعلاقتك بالعقيد حمدى النهرى وهل ثمة خلافات سابقة بينك وبينه؟
ج: أنا معرفوش ومفيش خلافات بينى وبينه.
س: هل لديكِ أقوال أخرى؟
ج: لا.
عودة سرداح «كلمة السر»
عودة سالم عواد.. كلمة سر كبيرة فى حياة المتهم كرم محمد عبدالراضى.. كان «كرم» يقضى عقوبة السجن فى جريمته الأولى انتظاراً لتنفيذ حكم الإعدام عندما قامت ثورة يناير، وكان وقتها فى سجن القطا بشمال محافظة الجيزة.. وجد كرم نفسه بين مجموعة من الهاربين بفعل «الفوضى» واقتحام السجون، غالبيتهم من «العربان»، ساعدهم جميعاً فى الهروب عودة سالم، الذى نقلهم إلى مدينة الصف شرق الجيزة.. وهناك عاش «كرم» قرابة 3 سنوات يعمل، وعندما ضاق به الحال، اتصل بمن هرَّبه من السجن، والذى لبّى النداء وقال له: «تعالى الشروق واشتغل معايا».. وانتقل «كرم» وزوجته وطفلاه فى 2014 وعاش هناك.. وشك فى علاقة زوجته بعوده.. لينتهى الشك ب«المذبحة».. وهنا، فى السطور المقبلة، يتحدث «عودة» عن علاقته ب«كرم» وعن الجريمة ويدافع عن نفسه فى اتهام «كرم» له بالخيانة.
يقول: «اسمى عودة سالم عواد حمد، 52 سنة، صاحب شركة للمقاولات»..
ويسأله المحقق..
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بأنك مكنت المتهم كرم محمد عبدالراضى من الهروب من أحد السجون العامة، سجن القطا، حال كون المتهم سالف الذكر محكوماً عليه بالإعدام؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بإخفاء وإعانة «كرم» المتهم بجناية قتل المقيدة برقم 2026 لسنة 2010 جنايات العمرانية المقيدة برقم 82 لسنة 2010 كلى جنوب الجيزة، والصادر ضده بها حكم بالإعدام شنقاً، على الفرار من وجه القضاء؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بأنك علمت بوقوع جناية قتل المجنى عليها منال ناجح إبراهيم شمس وأطفالها وأعنت مرتكبها المدعو كرم محمد عبدالراضى على الفرار من وجه القضاء وذلك بعدم قيامك بإبلاغ الشرطة وكان لديك ما يحملك على الاعتقاد بذلك وحال كون تلك الجريمة معاقباً عليها بالإعدام؟
ج: محصلش.
س: ما هى كيفية ضبطك وعرضك علينا؟
ج: أنا اللى رحت القسم بنفسى علشان أحكى على اللى حصل بعد ما اتقبض على «أحمد أبوجبل» الشهير ب«أبوحسين».
س: ما صلتك وعلاقتك بالمدعو كرم محمد عبدالراضى محمد وهل ثمة خلافات سابقة فيما بينك وبينه؟
ج: أنا اللى عرفته بعد الحادثة إن أحمد أبوجبل (وشهرته أبوحسين) اسمه الحقيقى كرم محمد عبدالراضى، ودا كان شغال خفير عندى فى الشغل.
س: وكيف بدأت علاقتك بالمتهم كرم محمد عبدالراضى محمد ومنذ متى تحديداً؟
ج: أنا اتعرفت عليه من حوالى سبع سنين أثناء زيارتى لصديق لى هو المرحوم حسين عياد، ودا أبوحسين كان شغال عنده فى كسارة الزلط بتاعته.
س: وهل شاهدته عقب ذلك؟
ج: أيوه.
س: وما ظروف ومناسبة تلك المشاهدات؟
ج: أنا لما كنت بروح أزور صديقى فى الصف المرحوم حسين عياد شفته مرتين وشفته فى عزا حسين عياد.
س: وهل كان يوجد ثمة حديث أو علاقة بينك وبين سالف الذكر؟
ج: أيوه.
س: ما هى طبيعة تلك العلاقة؟
ج: هى بعد ما حسين عياد توفى هو كان معاه تليفونى وكلمنى من حوالى أربع سنين وقال لى إنه ساب الصف وراح على السويس اشتغل هناك وإنه جاى على الشروق وعاوز يشتغل أى شغلانة.
س: وهل قمت بتوفير أى عمل لسالف الذكر؟
ج: أيوه.
س: وما طبيعة ذلك العمل تحديداً؟
ج: أنا شغلته غفير معايا على قطع الأراضى اللى فى مدينة هليوبوليس اللى أنا بتولى إنشاءها فى شغل المقاولات.
س: وأين تحديداً أقام المتهم سالف الذكر؟
ج: هو أول ما جه قعد عندى فى بدروم البيت لمدة شهر وبعد كدا أجر شقة فى مساكن المستقبل وقعد فيها هو ومراته وعياله وكان معاه وقتها حسين ودعاء عياله.
س: وهل نشبت أى خلافات فيما بينكما خلال تلك الفترة؟
ج: لا بالعكس، دا هو وأسرته كانوا بيجولنا البيت وكنا بنروح عندهم أنا ومراتى وأولادى.
س: وما معلوماتك حول واقعة أن المتهم كرم محمد عبدالراضى المتهم بجناية قتل المقيدة برقم 2026 لسنة 2010 جنايات العمرانية المقيدة برقم 82 لسنة 2010 كلى جنوب الجيزة والصادر ضده بها حكم بالإعدام شنقاً؟
ج: أنا معرفش حاجة عن القصة دى خالص.
س: وهل لم يذكر لك المتهم سالف الذكر كونه هارباً من تنفيذ حكم إعدام؟
ج: لا طبعاً أنا لو أعرف كنت بلغت عنه.
س: وما معلوماتك حول واقعة قيام المتهم كرم محمد عبدالراضى محمد بقتل زوجته المجنى عليها منال ناجح إبراهيم شمس وأبنائه الأربعة حسين ودعاء ومحمود وحنين؟
ج: اللى أعرفه عن القصة دى إن أنا كنت الفترة الأخيرة بحاول أصلح الخلافات اللى كانت بين أبوحسين ومراته منال وكنت بحاول أساعدهم مادياً ويوم الجمعة 8 سبتمبر 2018 اتصل عليا أبوحسين وقال لى إن هو تعبان وعنده مغص وبيرجَّع وأنا قلت له «انت فين؟» وقال لى أنا على طريق هليوبوليس، فرُحت له وقابلته وخدته على الصيدلية وبص عليه الدكتور وقال لى لازم توديه المستشفى فأنا خدته وديته المستشفى اللى جنبنا والدكتور كشف عليه وكان هيعلق له جلوكوز وكتب له على علاج فأنا خدته ورحنا نجيب العلاج من الصيدلية من عند السوبر ماركت اللى جنب البيت عنده وهناك قابلت مراتى نادية وهويدا أختها وآية بنتى وقلت لهم أنا هروح أوصل أبوحسين قالوا إحنا هنيجى معاك وفعلاً رحنا على الشقة عند أبوحسين وقعدنا معاهم فوق وكانت أم حسين عاملة كشرى وغرفت لى أنا ومراتى وأكلنا كلنا منه ما عدا أبوحسين مكلش، وبعد كدا رُحنا على البيت وأنا كنت يوم السبت فى الإسطبل بتاع ابن أخويا أحمد فى جمعية الأمل أمام الشروق ورجعت البيت حوالى الساعة الواحدة صباحاً وأول ما دخلت البيت لقيت مراتى نادية شكلها متغير وأغمى عليها أول ما شافتنى وبعد كدا لما فاقت قالت لى إن أبوحسين قتل مراته وعياله وإن هو قال كدا لهويدا وهى أكدت لى الكلام دا وقالت لى إن هو قال لها إن هو جاى يقتلنى أنا كمان فأنا قلت لها ليه، قالت لى علشان هو بيقول إن أم حسين قالت له «أنا هاتجوز ولى نعمتك»، وقصدها عليّا أنا، والله أعلم فأنا كلمت أمين شرطة فى قسم الشروق اسمه عبدالفتاح قلت له على اللى حصل وخليت هويدا تحكى له هى كمان وبعد كدا خدت ولادى وأسرتى ورحت عند أهل مراتى فى بلبيس شرقية علشان كنت خايف أبوحسين ييجى على البيت يعمل حاجة لغاية ما عرفت إنه اتقبض عليه رحت القسم علشان أقول اللى أعرفه كله.
س: ومتى تحديداً علمت بقيام المتهم كرم محمد عبدالراضى بارتكاب واقعة قتل زوجته وأبنائه؟
ج: أنا عرفت لما روّحت على بيتى بمدينة الشروق حوالى الساعة الواحدة صباحاً يوم الأحد 9/9/2018.
س: ومن تحديداً قام بإخبارك بتلك الواقعة؟
ج: هى زوجتى نادية سالم عودة.
س: وكيف علمت زوجتك سالفة الذكر بتلك الواقعة؟
ج: هى عرفت من أختها هويدا.
س: وكيف علمت المدعوة هويدا تحديداً بتلك الواقعة؟
ج: هى كانت رايحة تزور أم حسين فى البيت فقابلت أبوحسين وقال لها إنه قتل مراته وعياله وإنه جاى يدور عليّا علشان يقتلنى.
س: وما سبب قيام سالف الذكر بالبحث عنك لقتلك؟
ج: علشان هو بيقول إنى على علاقة بمراته وشاكك فيّا إنى بخونه معاها وقال لهويدا إن أم حسين قالت له «أنا هاتجوز ولى نعمتك» وهى تقصدنى أنا لأن أنا اللى مشغل أبوحسين.
س: وما طبيعة العلاقة بينك وبين المجنى عليها منال ناجح إبراهيم شمس؟
ج: هى علاقة طبيعية وكانت بتزور أسرتى فى البيت وهى زوجة راجل شغال معايا ومفيش أى حاجة بينى وبينها خالص.
س: وما سبب شك المتهم كرم محمد عبدالراضى فى وجود علاقة آثمة بينك وبين المجنى عليها سالفة الذكر؟
ج: أنا معرفش بس هو كان بيقول لهويدا إن مراته بتقول له «أنا هاتجوز ولى نعمتك»، فأكيد دا اللى خلاه يشك.
س: وهل سبق أن ضبطك المتهم كرم محمد عبدالراضى مع زوجته أو فى مسكنه فى غيابه؟
ج: هو من فترة قصيرة كنت برا فى مشوار وبعدين جالى اتصال من أم حسين كانت قالت لى عاوزاك فى موضوع وأنا خلصت شغل ورُحت على البيت أشوفها عايزة إيه وبعد كدا طلعت على الشقة وخبطت ووقفت برا الباب.
س: وكيف استبان لك ذلك؟
ج: لأن هو بنفسه اللى قال لهويدا أخت مراتى نادية ونادية قالت لى وهويدا أكدت الكلام إن هو خلص على مراته وعياله.
س: وهل شاهدت المتهم حال ارتكابه للواقعة أو شاهدت ثمة آثار من جريمته عقب ارتكابها؟
ج: لا، أنا مشفتش حاجة.
س: ما صلتك وعلاقتك بالنقيب مصطفى شلبى، معاون مباحث قسم شرطة الشروق، وهل ثمة خلافات سابقة بينك وبينه؟
ج: أنا معرفوش ومفيش خلافات بينى وبينه.
س: ما قولك فيما قررته المدعوة مديحة أحمد علم الدين أحمد حال سؤالها بتحقيقات النيابة العامة؟ (تلوناه عليه جملة وتفصيلاً)
ج: هى شغالة عند جيهان وممكن تبقى عرفت من نادية مراتى أو هويدا.
س: وما قولك فيما قرره المدعو محمود على علوش بتحقيقات النيابة العامة؟ (تلونا عليه أقواله جملة وتفصيلاً)
ج: هو اللى أعرفه إن عودة أخو مراتى كان بيحاول يستدرج أبوحسين علشان يسلمه للشرطة وإن هو بلغ فعلاً الشرطة وكان بيكلم أبوحسين فى التليفون علشان يقابله.
س: وما قولك فيما قد قرره المتهم كرم محمد عبدالراضى محمد بالتحقيقات من أنه من قام بقتل زوجته المجنى عليها منال ناجح إبراهيم شمس وأولاده؟
ج: أيوه هو فعلاً اللى قتلهم.
س: وكيف استبان لك ذلك؟
ج: لأن هو قال كدا بنفسه لهويدا وهى حكت لى على اللى حصل.
س: وما قولك فيما أضافه سالف الذكر إبان استجوابه بتحقيقات النيابة بأنه كان مسجوناً بسجن القطا وأنك كنت من ضمن الأشخاص الذين حضروا للسجن وساعدوا فى تهريب المساجين وقمت بمساعدته على الهروب من السجن آنذاك وكان على ذمة انتظار تنفيذ حكم الإعدام وقمت باصطحابه إلى مدينة الصف إلى أحد أصدقائك ليعمل لديه؟
ج: الكلام دا محصلش.
س: وما قولك فيما أضافه سالف الذكر فى تفصيلات اعترافه بأنك كنت على علم بهروبه من جناية قتل وأنه صدر ضده حكم إعدام؟
ج: أكيد بيكدب وأنا معرفش حاجة عن الكلام دا.
س: ما صلتك وعلاقتك بالمتهم كرم محمد عبدالراضى محمد وهل ثمة خلافات سابقة بينك وبينه؟
ج: أنا اللى أعرفه إن اسمه أحمد مش كرم وشهرته أبوجبل ومعرفتش إن اسمه كرم إلا بعد الحادثة ومفيش أى خلافات كانت بينى وبينه نهائى قبل كدا غير لما قتل مراته وقالوا لى إنه عاوز يقتلنى علشان كان بيشك إنى بخونه معاها.
س: وما قولك فيما قد قرره العقيد دكتور حمدى النهرى بمحضر تحرياته من أنه قد توصلت التحريات إلى أن المتهم كرم محمد عبدالراضى قد اعترف إلى المدعوة هويدا سالم شقيقة زوجتك بقيامه بقتل زوجته وأولاده الأربعة وقرر أنه قد تأكد من وجود علاقة جنسية غير مشروعة بينها وبينك؟
ج: الكلام دا حصل بس أنا مفيش أى علاقة بينى وبين مراته المرحومة منال.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بمحضره آنف البيان من أن التحريات قد توصلت إلى مساعدته فى الهروب من سجن القطا فى غضون شهر أبريل عام 2011 وإخفائه عن أعين الشرطة بمنطقة الصف حال علمك بواقعة هروب المتهم كرم محمد عبدالراضى من حكم بالإعدام كما علمت بواقعة قيام المتهم بقتل زوجته وأبنائه ولم تقُم بالإبلاغ؟
ج: الكلام دا محصلش وأنا معرفش عنه أى حاجة وأنا لما عرفت إنه هو قتل مراته وعياله بلغت الأمين عبدالفتاح.
س: ما تعليلك لما قرره سالف الذكر بمحضره آنف البيان؟
ج: أنا معرفش هو قال كدا ليه.
س: ما صلتك وعلاقتك بالعقيد حمدى النهرى وهل ثمة خلافات سابقة بينك وبينه؟
ج: أنا معرفوش ومفيش خلافات بينى وبينه.
س: هل لديك اسم شهرة؟
ج: أنا اسمى عودة عواد وعائلتى اسمها سرداح وبيقولوا لى عودة سرداح.
س: هل لديك اقوال أخرى
ج: لا.
أقوال شقيق «كرم»
يوم الأحد 9 سبتمبر.. حوالى الساعة عشرة بالليل كنت قاعد على قهوة جنب البيت ولقيت أبوعوف بيقول لى «كلم أخوك كرم»، ولما أخدت منه التليفون لقيته بيقول لى إنه واقف قبل محطة السكة الحديد بتاعة سوهاج بحوالى اتنين كيلو عند قرية نيدة وطلب منى 3 آلاف جنيه علشان معهوش فلوس يدفع إيجار الشقة بتاعته فأنا قلت له خليك واقف أنا هجيب لك الفلوس وآجى وأنا كان معايا فلوس فى البيت أخدت منها 3 آلاف جنيه وقلت لأبوعوف وأنا بأرد له التليفون على القهوة عايزك توصّلنى مشوار بعربيتك.. وطلعت على المكان اللى «كرم» قال لى عليه جنب محطة القطر ورحنا على المكان دا وكان كرم واقف لوحده فركب معانا العربية وفضلنا واقفين حوالى عشر دقايق تقريباً وسألنى على الفلوس واديتهم له وبعدها قال لى إنه عايزنى أبيع بيت أبويا علشان ياخد ميراثه منه وبعدين طلب منا نوصّله لمحطة القطر ولما وصلناه لمحطة القطر قبل ما ينزل سألته «انت جيت إزاى هنا؟»، فماردش عليّا وسابنى ونزل دخل محطة القطر ورجعت بعد كدا أنا وأبوعوف وأنا نزلت عند القهوة ورُحت على البيت وأبوعوف راح على بيته وبعدها بحوالى ساعة تقريباً لقيت ظباط مباحث من المركز عندنا جايين لى على البيت وسألونى «انت قابلته إزاى؟»، فقلت لهم أخدت أبوعوف السواق اللى عندنا فى القرية فالظابط قالى عرفنى طريق بيته ورُحنا على بيت أبوعوف والضابط قبض عليه وبعد كدا طلعنا على محطة قطر سوهاج ولقينا كرم واقف مستنى القطر فراحوا مباحث المركز قابضين عليه وطلعوا بينا على قسم أول سوهاج وهناك راحوا واخدينّا وطالعين بينا على القاهرة وعرضونا إمبارح والنهاردة على النيابة وهو دا اللى حصل.
س: وهل أنت على علم بقيام شقيقك سالف الذكر بارتكاب واقعة قتل المجنى عليها منال ناجح إبراهيم وأطفالها الأربعة (حسين ودعاء ومحمود وحنين كرم محمد)؟
ج: لا، أنا معرفش إنه اتجوز أو خلف فى القاهرة.
س: وأين تحديداً تقابلت مع شقيقك سالف الذكر؟
ج: أنا قابلته قبل محطة القطر بحوالى اتنين كيلو فى قرية نيدة بمركز أخميم فى سوهاج.
س: وما سبب ومناسبة لقائكما؟
ج: علشان هو اتصل بأبوعوف وإحنا قاعدين على القهوة وإدانى التليفون وساعتها هو طلب منى فلوس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.