بسبب سوء الأحوال الجوية.. تعطيل العمل والامتحانات بجامعة جنوب الوادي    محمد جبران رئيسًا ل«المجلس المركزي» لنقابات العمال العرب    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 27 إبريل 2024    بالصور.. رفع المخلفات والقمامة بعدد من شوارع العمرانية    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    جماعة الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أمريكية في أجواء محافظة صعدة    شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزل في مخيم النصيرات وسط غزة    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    قطر تصدر تنبيها عاجلا للقطريين الراغبين في دخول مصر    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    كلاكيت ثالث مرة.. الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا    بهدية الأهلي.. الترجي وصن داونز يصعدان لكأس العالم للأندية 2025    موعد مباراة الأهلي والترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    علي فرج يهزم مصطفى عسل ويتوج بلقب بطولة الجونة الدولية للإسكواش    نهائي دوري أبطال أفريقيا.. تعرف على موعد مباراة الأهلى والترجي    رد حاسم من وائل جمعة على مقارنة كولر بجوزية    الأهلي يهزم مازيمبي ويتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    السيطرة على حريق في جرن قمح بقنا    %90 من الإنترنت بالعالم.. مفاجأة عن «الدارك ويب» المتهم في قضية طفل شبرا الخيمة (فيديو)    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    خاص.. أول تعليق من مها الصغير بشأن انفصالها عن أحمد السقا    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة "باتريوت" متاحة الآن لتسليمها إلى أوكرانيا    أوكرانيا: تسجيل 79 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي    محافظ القاهرة: حملة لرفع الإشغالات وإعادة الانضباط بشبرا    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    "مخاطر الهجرة غير الشرعية ودور الجامعة في الحد منها" ندوة آداب الوادي الجديد    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    ناهد السباعي تحتفل بعيد ميلاد والدتها الراحلة    سميرة أحمد: رشحوني قبل سهير البابلي لمدرسة المشاغبين    أخبار الفن| تامر حسني يعتذر ل بدرية طلبة.. انهيار ميار الببلاوي    بلاغ يصل للشرطة الأمريكية بوجود كائن فضائي بأحد المنازل    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    ذوي الهمم والعمالة غير المنتظمة وحماية الأطفال، وزارة العمل تفتح الملفات الصعبة    أسعار النفط ترتفع عند التسوية وتنهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين    الصحة تكشف خطة تطوير مستشفيات محافظة البحيرة    برلماني: استرداد سيناء ملحمة وطنية تتناقلها الأجيال    محافظ القاهرة: تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال بكل حزم    الزراعة: إصلاح الفدان الواحد يكلف الدولة 300 ألف جنيه    فصل طالبة مريضة بالسرطان| أول تعليق من جامعة حلوان.. القصة الكاملة    العمل في أسبوع.. حملات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. والإعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل    الكشف الطبي بالمجان على 1058 مواطنا في دمياط    أحمد فايق يقدم نصائح لطلاب الثانوية العامة عبر «مصر تستطيع»: «نجتهد دون قلق»    شركة GSK تطرح لقاح «شينجريكس» للوقاية من الإصابة بالحزام الناري    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    بعد حادث شبرا الخيمة.. كيف أصبح الدارك ويب السوق المفتوح لأبشع الجرائم؟    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في اليوم السابع يوم 14 - 01 - 2009


ما الذى حدث إذاً وما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟
اللى حصل أنى أنا شغال حداد وظروفى المالية على قدها وفى يوم الأربع اللى فات 26/11/2008 رحت أكتوبر الساعة 11 الصبح ونزلت قدام الجامعة وفضلت ماشى لما وصلت منطقة الشيخ زايد وجيت عند الفيلا دى وكانت حوالى الساعة 4 العصر قعدت فى جنينة فى نص الشارع برة الفيلا دى لغاية حوالى الساعة 8 بالليل وبعد كده لقيت فيه كابل برة سور الفيلا طلعت عليه ونطيت السور الحديد بتاعها ونزلت جواها لقيت فيه حوض ميه وحنفية ولقيت قصارى زرع وشجر فرحت استخبيت جنب الحوض مدة حوالى أربع ساعات لغاية لما لقيت الجو هدى ولقيت أن الفيلا اللى تحت عليها شبابيك حديد وبصيت للدور اللى فوق لقيته شباك ألوميتال معلهوش حديد فطلعت برجلى على الحديد اللى فى الدور الأرضى ومسكت كورنيشة موجودة تحت الشباك الألوميتال وحاولت افتحه بالسكينة اللى هى كانت معايا واللى أن مشتريها من السبتية كنت ناوى أهدد اللى بسرقه بيها لقيت الشباك مش مقفول رحت فتحته ونطيت جوه الشقة وحسيت وقتها بصوت رحت جاى واقف ورا الستارة اللى موجودة عند الشباك الألوميتال وقعدت واقف وراها حوالى ساعة لغاية الجو ما هدى والصوت اللى كنت سامعه سكت والنور انطفى رحت جاى داخل جوه الشقة والأول دخلت المطبخ لقيت فيه مبلغ 400 جنيه تحت كيس بونبونى كل ورقة بمائتين جنيه رحت أخدتهم ودخلت أوضة لقيت فيها وحده نايمة على كنبة لقيت موبايل محطوط على كومدينو خدته ودخلت أوضة نوم كان فيها واحدة نايمة خدت من الأوضة دى تليفون محمول وأخدت بعضى وخرجت من نفس الشباك اللى أنا دخلت منه وبعد كدة أخدت بعضى ونطيت ناحية الشارع وركبت عربية رمسيس لغاية روض الفرج وفى الوقت ده اكتشفت أن فيه موبايل وقع منى ورحت على بيتى ونمت وتانى يوم قابلت واحد صاحبى اسمه على وأديته التليفون اللى أنا سرقته لأنى كنت واخد منه تليفون قبل كدة وضيعته لغاية أمبارح حوالى الساعة 12 بالليل وانا قاعد فى بيتى لقيت المباحث بتخبط على البيت ولقيتهم جايين على صاحبى والتليفون قولوا لى التليفون ده بتاع مين وجبته منين فأنا خفت وقلت أنى أنا اشتريته من شارع عبد العزيز وبعد كده خدونى ركبونى عربية ملاكى وقعدوا يضربوا فيه جوه العربية وخدونى عملوا لى فيش وخلوا مخبر قلع شرابه لبسوه لى قالوا هنفيشك وأنت لابسه وقعدوا يسألونى ويقولوا أنت اللى قتلت الناس اللى جوه الفيلا قلت ليهم لا أنا مقتلتش وراحوا جابونى النهاردة على النيابة وهو ده كل اللى حصل.
متى وأين حدث ذلك؟
الكلام ده حصل يوم الأربع اللى فات حوالى الساعة 1 بالليل كنت جوه الشقة اللى فى الفيلا فى الشيخ زايد.
ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفى الذكر؟
أنا كنت رايخ علشان أسرق علشان ظروفى المادية سيئة وعلى قدها والعيد داخل علينا.
ومن كان برفقتك آنذاك؟
أنا كنت رايح لوحدى.
وما هو سبب توجهك كما قررت سلفاً لمنطقة السادس من أكتوبر تحديداً؟
أنا أسمع أن 6 أكتوبر دى منطقة نظيفة ومليانة فيلات فخمة والناس اللى فيها مبسوطة وعندهم فلوس كتير.
وهل من ثمة أداة كانت بحوزتك حال ذهابك للمكان سالف الذكر؟
أيوه.
وما هى تلك الأداة تحديداً؟
هى سكينة كبيرة الحجم.
وما هى مواصفات ذلك السلاح الأبيض تحديداً؟
هى عبارة عن سكينة ذات يد سوداء اللون طولها من حوالى 20 ل 25 سم.
ومن أين حصلت على هذه الأداة؟
أنا نزلت اشتريتها من شارع السبتية من البياعين السريحة اللى فى الشارع.
وما هو سبب قيامك بشراء تلك الأداة وحيازتك لها؟
أنا قلت أشتريها علشان لما أجى أسرق أهدد بيها أى حد يمكن يعترض طريقى.
وأين كنت تحتفظ بذلك السلاح حال ذهابك للمكان الوارد على لسانك سلفاً؟
أنا من ساعة ما طلعت من روض الفرج وأنا قاصد 6 أكتوبر والسلاح لافه فى كيس وحاطه فى شنطة بلاستيك.
قررت سلفاً بوصولك لمنطقة السادس من أكتوبر حوالى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً ففى أى مكان قضيت الفترة حتى الساعة الرابعة عصراً كما قررت سلفاً أيضاً؟
أنا بقيت عمال ألف فى الشوارع وقلت أستنى لغاية الدنيا ما تظلم عليه.
وما هو سبب مكوثك كما قررت أيضاً سلفاً بالحديقة الموجودة بالشارع المجاور للفيلا محل الحادث؟
تعبت من اللف وقلت أستنى لغاية الدنيا ما تليل عليه.
وما الذى حدث عقب ذلك؟
وأنا قاعد فى الجنينة لقيت أن فيه كابل كهرباء تحت سور فيلا يسمح لى أنى أقف عليه وأنط جواها.
وهل قمت بتسلق ذلك الكابل آنذاك؟
أيوه أنا طلعت فوقيه ونطيت سور الفيلا ونزلت على الجنينة جوه.
وما التصرف الذى بدر منك آنذاك؟
أنا لقيت أن الدنيا لسه ما ليلتش برضه ولقيت فيه شوية شجر تحت منهم حوض ميه وحنفية قعدت جنبهم حوالى أربع ساعات لغاية الدنيا ما ليلت والجو هدى.
وآنذاك هل هداك تفكيرك إلى سرقة العقار محل الحادث؟
فى الأول أنا مفكرتش أطلع الدور الثانى أنا قلت أسرق الشقة اللى فى الدور الأرضى علطول بس لاقيت كل شبابيكها حديد فبصيت للدور الثانى لقيت أن فيه تندة تحت شباك ألوميتال ينفع أمسك فيها وأنط عليها وافتح الشباك.
وآنذاك هل كان بحوزتك السلاح المنوه عنه سلفاً وبالحالة التى عليها؟
أيوه كان ذى ما هو فى الشنطة.
وهل قمت بالليل بالتعلق على تلك التندة محل الحادث؟
أيوه أنا وقفت على الشباك الحديد اللى فى الدور الأرضى ومسكت فى التندة ووقفت عليها والشباك بقى قدامى.
وآنذاك هل كنت ترتدى ثمة حذاء فى قدميك؟
لا.
أين إذا كان حذاءك آنذاك؟
أنا قلعته فى الجنينة علشان ميعملش صوت وأنا واقف ماسك فى الحديد وواقف على التندة.
وكيف قمت بالدلوف إلى داخل العين محل الحادث؟
أنا وقفت على التندة وطلعت السكينة علشان هستعملها فى فتح الشباك ولما حطيت أيدى على الشباك لقيته مفتوح ومش مستاهل أنى افتحه بالسكين ورحت نطيت جوه الشقة.
وما التصرف الذى بدر منك عقب ذلك؟
أنا بعد لما نطيت وبقيت جوه الشقة حسيت أن فيه أصوات والناس اللى فى الشقة لسه صاحيين فقلت لنفسى استخبى ورا الستارة اللى موجودة على الشباك لحد أما الدنيا تهدى والناس دى تنام علشان أعرف أسرق براحتى.
وما هى طبيعة تلك الأصوات التى تناهت إلى سمعك تحديداً؟
كانت عبارة عن أصوات نسائية ذى ما يكون اثنين ستات بيتكلموا مع بعض.
وما هى الفترة الزمنية التى قضيتها خلف الستارة السوداء على لسانك سلفاً؟
أنا وقفت وراها حوالى ساعة تقريباً.
وما الذى دعاك إلى اتخاذ الأفعال المادية الواردة على لسانك سلفاً فى بداية التحقيقات؟
أنا لما لقيت الجو هدى وحسيت الناس اللى جوه صوتهم سكت وذى ما يكونوا راحوا يناموا رحت جاى داخل المطبخ لقيت فيه 400 جنيه أخدتهم ودخلت أوضه لقيت فيها واحدة نايمة على كنبة أخدت التليفون اللى على الترابيزة جنبها ودخلت أوضة تانية أخدت التليفون اللى كان موجود فيها وكان فيها واحدة نايمة على السرير.
وما هى طبيعة الضوء والرؤية آنذاك؟
هى الشقة كانت ضلمة جداً ومكنتش شايف أى حاجة.
كيف إذا استحصلت على المسروقات الواردة على لسانك سلفاً؟
بالنسبة للمبلغ 400 جنيه اللى كانوا فى المطبخ فكان فيه شباك مدخل نور وبالنسبة للتليفونات اللى كانوا فى الأوضة الأولانية كان فيها شاشة جهاز كمبيوتر منورة والأوضة الثانية كان فيها أباجورة منورة بسيط.
وما الذى دعاك إلى الدخول إلى مطبع العين محل الواقعة بداية؟
معرفش.
وحال وجودك بالعين محل الحادث هل كنت ترتدى جوارب بقدميك؟
أيوه أنا كنت لابس شراب فى رجليه.
وما هى طبيعة خطواتك حال وجودك بالعين محل الحادث (أفهمناه)؟
أنا كنت ماشى على رجلى عادى خالص.
وحال مغادرتك مكان الواقعة واستقلالك للسيارة الميكروباص ما الذى استرعى انتباهك بشأن المسروقات؟
أنا لقيت أن فيه موبايل من الاثنين اللى أنا سرقتهم مش موجود معايا.
وما هى كيفية تصرفك فى المسروقات سالفة البيان آنذاك؟
أنا الفلوس وقعت منى فى الميكروباص وأنا مروح على البيت والموبايل أديته لصاحبى المدعو على.
وما سبب قيامك بإعطاء ذلك الهاتف لسالف الذكر؟
علشان أنا كنت واخد منه قبل كده تليفون وضاع فرحت أديته ده بداله.
وهل أخبرته عن كيفية تحصلك على ذلك الهاتف؟
لا أنا كل اللى قلته له خد التليفون مكان اللى ضاع منى.
قررت سلفاً بسرقة المنقولات سالفة البيان فما الذى حال بينك وبين استكمال سرقتك لباقى المنقولات المتاحة بالعين محل الواقعة؟
أنا مش طماع وقلت الحاجة دى كفاية عليه.
وما قولك من أنه قد عثر على السلاح الأبيض الذى كان بحوزتك كما قررت بشأن مواصفاته ملطخاً بالدماء؟
الدم ده أنا معرفش حاجة والسكينة وقعت منى فى الجنينة بتاعة الفيلا.
وما قولك وقد تبين لنا حال إجراء المعاينة من تواجد جثتين لفتاتين كل منهما داخل الغرفة التى سبق وأن أدليت بأنك قمت بسرقة المنقولات منها؟
أيوه أنا شفت اثنين بنات نايمين وسرقت تليفونات ومشيت.
ما قولك وقد تبين لنا وجود آثار الدماء على ستارة على شباك يطل على التندة التى سبق وأن قررت بأنك قمت بتسلقها والنزول منها؟
أنا معرفش حاجة عن الكلام ده.
ملحوظة: حيث قمنا بفض الحرز الذى تبين لنا أنه عبارة عن مظروف أبيض طويل الحجم، فتبين لنا أن بداخله هاتف محمول ماركة نوكيا أسود فى رصاصى بدون شريحة وقمنا بعرضه على المتهم الماثل قرر بأن ذلك الهاتف هو الذى قام بسرقته من حجرة النوم حال تواجده على كومدينو.
تمت الملاحظة.
وحال دلوفك للغرفتين الواردتين على لسانك سلفاً ما هى الحالة التى كانت عليها المجنى عليهن آنذاك؟
بالنسبة للأوضتين فالنور فيهم كان ضعيف وأنا ما انتبهتش للى فيهم ولا كانوا لابسين أيه وأنا كان كل همى أسرق بس.
وحال تواجدك خلف الستار كما قررت سلفاً ما هى الحركات التى قمت بإتيانها آنذاك؟
أنا كنت واقف ورا الستارة بس وكنت أوقات أخرج راسى علشان أشوف الناس اللى فى الشقة دول صاحيين ولا ناموا.
وحال وجودك خلف ذلك الستار هل انتبهت إلى المواصفات المتواجدة بالعين محل الحادث؟
أنا أول ما نطيت ورا الستارة ما أخدتش بالى إلا من سفرة قدام عينية ولما كنت بسرق مكنتش مركز غير على الحاجة اللى كنت بسرقها بس ومكنتش منتبه لمواصفات المكان ولا لشكله.
وما هى الحالة التى كانت عليها المسروقات الواردة على لسانك سلفاً؟
بالنسبة للفلوس فكان محطوط عليها كيس بنبونى بس كانوا ظاهرين والمبلغ ده كان عبارة عن ورقتين كل ورقة بمئتين جنيه وبالنسبة للموبايل الأولانى فده كان موجود فى أوضه فيها أنتريه والموبايل على ترابيزة فى نص الأوضة وبالنسبة للموبايل التانى فكان فى أوضه نوم وكان محطوط على كومدينو جنب الأباجورة المنورة.
ألم يسترع انتباه من كان متواجداً بالعقار ومن كان متواجداً بالعين ولاسيما وأنك قد تنقلت بين جنباته من مكان لآخر؟
لا هما كانوا نايمين ومحدش حس بيه ولا حاجة خالص.
وما هو التصرف الذى قمت باتخاذه عقب ذلك؟
أنا أخدت الحاجة اللى قلت عليها وخرجت من نفس الشباك اللى أنا دخلت منه ونزلت الجنينه ونطيت السور وخرجت على الشارع.
أكان بحوزتك آنذاك السلاح الأبيض الوارد على لسانك سلفاً؟
هو السلاح كان معايا جوة الشقة بس أنا مستخدمتوش فى حاجة خالص وأنا بنط من على السور علشان أخرج على الشارع وقع منى ومعرفتش إذا كان وقع جوه الجنينة ولا على السور نفسه.
وما الذى هداك تفكيرك إلى القيام به آنذاك؟
ساعتها أنا قلت آخد الحاجة اللى معايا ديه وأركب عربية رمسيس علشان أروح.
قررت سلفاً بقيامك بخلع حذائك قبيل صعودك للعين محل الحادث فما التصرف الذى أتيته بشأنه عقب ذلك؟
أنا أول ما نزلت لبست الجزمة علطول.
وعقب انتهاءك من الإتيان بالأفعال المادية الواردة على لسانك سلفاً هل قمت بإغلاق النافذة التى قمت بالخروج منها؟
أنا سبت الشباك مفتوح وما انتبهتش أنى أقفله ورايا.
ما قولك فيما سطره اللواء/ أحمد عبد العال بمحضر تحرياته المؤرخ 2/12/2008 الساعة 7 صباحاً و(تلوناه عليه)؟
محصلش.
ما قولك فيما سطره العميد/ جمال عبد البارى بمحضر ضبطه المؤرخ 2/12/2008 الساعة 4 م من أنك أقريت بارتكاب الواقعة؟
محصلش.
ما تعليلك إذا لما سطره سالفى الذكر؟
معرفش.
بما تعلل الإصابة الواردة من خلال مناظرة النيابة العامة لك بكف يدك اليمنى؟
دى إصابة من الشغل علشان أنا شغال حداد.
ما قولك فيما قرره المدعو/ على عصام الدين على منصور حال سؤاله بتحقيقات النيابة العامة من أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من زوجته المجنى عليها هبه إبراهيم العقاد أخبرته خلاله بأن ثمه شخص دلف إلى داخل العين محل الحادث وتعدى عليا بسكين وفر هارباً؟
أنا معرفش وأنا مضربتش حد أنا سرقت وبس.
ما قولك فيما قررته المدعوه/ فريدة فلك نور محمود وهى حال سؤالها بتحقيقات النيابة العامة من أنها تناهى إلى سمعها أصوات فى حوالى الساعة 5.10 صباحاً يوم 27/11/2008 وكانت تلك الأصوات تشير إلى حدوث مشادة؟
معرفش.
هل لديك سوابق؟
أيوه أنا عندى سابقة واحدة تعاطى.
أنت متهم بقتل المجنى عليهن/ نادين خالد محمد جمال، وهبه إبراهيم عقاد عمداً مع سبق الإصرار والترصد وذلك باستخدام سلاح أبيض على النحو المبين بالأوراق؟
محصلش.
كما أنك متهم بسرقة المنقولات المبينة وصفاً وقيمة الأوراق والمملوكة للمجنى عليهن سالفتى الذكر على النحو المبين فى التحقيقات كرهاً عنهما؟
أيوه حصل أنا سرقت.
كما أنك متهم بإحراز سلاح أبيض سكين مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية على النحو المبين بالأوراق؟
أيوه أنا كان معايا سكين.
هل لديك أقوال أخرى؟
لا.
تمت أقواله وتوقيع منه.
تم إعادة النيابة استجواب المتهم مرة أخرى لتعرف منه أوصاف مكان الواقعة
صف لنا العقار الذى تواجدت فيه العين محل الحادث من الخارج؟
هى عبارة عن عمارة مكونة من ثلاثة أدوار ولون الجدار بتاع العمارة من الخارج مدى على اللون الأصفر وكان الجدار ده فيه شبابيك ألوميتال جراره الدور الأول كان عليه حديد والدور اللى فوقه إزاز عادى والدور اللى فوقه عليه برضه إزاز عادى.
وما هو ارتفاع النافذة التى دلفت من خلالها إلى مسرح الحادث؟
حوالى من اثنين متر ونص إلى ثلاثة متر
وكيف دلفت من خلال تلك النافذة تحديدا؟
الدور الأرضى على النافذة بتاعته شباك من الخارج على شكل بومبيا تسلقته ووقفت على آخره وكان الدور اللى فوقه له كورنيشة مسكت فيها بإيدى وتعلقت فيها لغاية لما وقفت عليها وجربت الشباك فتح معايا بتاع الدور الثانى.
وهل دلفت إلى داخل الشقة الكائنة بالدور الأول فوق الأرضى؟
أيوه.
وما الذى استرعى انتباهك لأول وهلة؟
غرفة السفرة.
صف لنا تحديداً وجود ستائر على تلك النافذة من عدمه؟
كان فيه ستارة.
وما هى أوصافها تحديداً؟
ج/ تقريباً رافين واحد منهم شفاف لونه أبيض والثانى مش متذكر لونه لأن هى اللى من بره.
حدد لنا محتويات غرفة السفرة التى استرعت انتباهك لأول وهلة؟
أنا مش فاكر أوصافها بالضبط.
وما سبب ذلك؟
لأنى كنت واقف ورا الستارة مستخبى وخايف حد يشوفنى.
صف لنا مكونات الشقة محل الحادث من الداخل؟
أنا معرفش أحدد وصف للشقة.
وما سبب ذلك؟
لأن الدنيا كانت ضلمة كحل وما كانش فيه نور غير نور الكمبيوتر اللى كانوا قاعدين قدامه.
ما هى الفترة الزمنية التى استغرقتها حال وقوفك خلف الستار؟
حوالى ساعة.
وما هى الفترة التى قضيتها داخل الشقة محل الحادث؟
نصف ساعة تقريباً.
ما هى أوصاف الفتاتين اللتين كانتا داخل الشقة محل الحادث؟
أنا مش فاكر غير أنهم اثنين وأوصافهم مش متذكرها لأنى ما أخدتش بالى منهم كويس.
وما هى المسافة التى كانت تفصل بين مكان تواجدك ومكان تواجد الفتاتين آنذاك؟
حوالى ستة متر على أيدك الشمال والسبب أنى مش عارف أقول أوصافهم لأن الدنيا كانت ضلمة إلا من الكمبيوتر اللى كانوا قاعدين قدامه.
وهل دار ثمة حوار بين المجنى عليهن بعضها البعض آنذاك؟
أيوه.
وما هو طبيعته تحديداً؟
كلام أنا مش قادر أميزه لأنى مكنتش مدى ودنى معاهم.
وكيف غادرت مكان وقوع الحادث؟
نزلت ذى ما جيت بالضبط طلعت على الشباك ووقفت على الكورنيشة اللى بره وتعلقت فيها ونزلت على الحديد بتاع الدور اللى تحت ونزلت على الأرض وشربت ميه من الحنفية اللى تحت ولبست الجزمة ونطيت السور ومشيت.
هل قمت بالدلوف إلى كافة حجرات المسكن محل الجريمة؟
أنا مدخلتش غير المطبخ وأوضتين.
وما هو وصفهم تحديداً ومكانهم منك حال وقوفك أمام النافذة التى دلفت منها؟
أنا مش فاكر لا مكانهم ولا وصفهم لو رحت هناك هفتكر.
هل قمت باستخدام الهاتف المحمول الذى استوليت عليه من الشقة محل الحادث؟
لا أنا ما استخدمتوش.
هل كان هذا الهاتف يحوى شريحة تعمل به؟
أيوه.
وهل تخلصت منها؟
أيوه وأنا مروح ورميتها فى رمسيس ومش فاكر فين بالضبط.
ما قولك وقد ثبت بمعاينة النيابة بالحديقة أسفل النافذة التى دلفت وخرجت منها من مسرح الحادث وجود قنينتى زرع ملقيتين على الأرض؟
ج/ يمكن يكون وأنا نازل خبطت فيهم وأنا بنط من على الشباك الحديد اللى على الدور الأرضى.
هل تناهى إلى علمك وجود ثمة أشخاص بالعين محل الحادث فور دلوفك؟
أيوه.
وكم عدد هؤلاء الأشخاص تحديداً؟
هما كانوا اثنين تقريباً وهم ستات.
وما هى أعمار سالفتى الذكر وأوصافهم والملابس التى كانا يرتديانها؟
هما البنتين أعمارهم فى حدود 23 أو 24 سنة وكان جسمهم الاثنين متوسط.
هل كان بالمسكن معهما آخرين؟
لا هما البنتين كانوا لوحدهم.
أين كانت السيدتين تجلسان حال اختباءك خلف الستار؟
هما كانوا قاعدين فى الأوضة اللى على الشمال اللى فيها الكمبيوتر وكان فيها كتب وهما كانوا قاعدين على جهاز الكمبيوتر.
وما الذى دار بين هاتين السيدتين طوال تلك الفترة التى مكثتها خلف الستار؟
هما واحدة فيهم قامت علشان تنام فى الأوضة التانية ودى كانت البنت التخينة ودخلت الأوضة وقفلت على نفسها الباب والبنت الأولانية نامت على الكنبة.
وكيف بدأت عملية البحث عن المسروقات آنذاك؟
أنا استنيت شوية كمان حوالى نصف ساعة وبالتقريب كده الوقت كان حوالى الساعة 1 صباحاً ودخلت الأوضة اللى كانوا قاعدين فيها مع بعض ونامت فيها البنت الرفيعة وأخدت المحمول اللى فى جراب لونه ذهبى وبعد كدة أنا دخلت علشان أشرب من المطبخ.
هل قمت بفتح ثمة دواليب أو أدراج أخرى؟
لا أنا مفتشتش.
ما الذى دعاك لترك مكان الحادث فى ذلك الوقت؟
أنا أعصابى كانت تعبانة وكنت قلقان.
كيف خرجت من ذلك المسكن؟
خرجت من المكان اللى دخلت منه.
ولماذا لم تخرج من الباب الرئيسى؟
أنا خرجت من المكان اللى دخلت منه علشان لو خرجت من باب الشقة حد يشوفنى.
صف لنا كيفية هبوطك من نافذة المسكن تحديداً؟
هو فيه كرنيشة تحت الشباك حطيت رجلى عليها وأيدى على مجرى الألوميتال وطلعت رجلى ولفيت بظهرى ومسكت فى الشباك ورجليه الاثنين على الشباك الحديد اللى فى الدور الأول ونزلت بعد كده على الأرض.
هل كنت مازلت ترتدى الجورب أثناء هبوطك؟
أيوه أنا كنت لابس الشراب.
هل لحق بذلك الجورب ثمة تلوثات؟
لا.
هل نتج عن عملية صعودك وهبوك أية إصابات بك؟
هو أنا فيه تعويره فى أيدى اليمين وأنا خايف تكون جابت دم وأنا مش واخد بالى.
أين كنت تحتفظ بالسلاح الأبيض حال انصرافك من محل الحادث؟
أنا كنت حاطه فى كيس بلاستيك وحاطه فى جنبى اليمين.
بما تعلل إذا حادث مقتل المجنى عليهن قاطنى المسكن الذى ارتكبت به الحادث فى ذات الزمان والمكان؟
مش عارف.
وبماذا تعلل وجود إصابات السلاح بكليهما ناتجة من جراء الاعتداء بآلة حادة يتفق مع السكين التى كانت بحوزتك؟
أنا مش عارف أقولك أيه.
هل شاركك آخرين فى ارتكاب واقعة السرقة؟
لا أنا كنت لوحدى.
ألم يشعر بوجودك بالمسكن أىً من المجنى عليهن؟
لا.
هل قمت باستخدام ثمة أداة أخرى بخلاف ذلك السلاح الأبيض السكين فى واقعة السرقة كما قررت سلفاً؟
لا.
أنت متهم بقتل كل من المجنى عليهن/ نادين خالد محمد جمال وهبة إبراهيم عقاد عمداً مع سبق الإًصرار وقد اقترنت تلك هاتين الجنايتين بجناية أخرى وهى أنها فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر منهما سرقت المجنى عليهن سالفتى الذكر منهما المبلغ المالى وهاتفى المحمول المملوكتين لهن بالإكراه وذلك ليلاً من مكان مسكون عن طريق التسور بأن اعتديت على كل منهما بالسلاح بحوزتك فأحدثت بهما الإصابات الموصوفة بالتحقيقات والتى أودت بحياة كل منهما؟
محصلش أنى قتلت لكن أنا سرقتهم وكان معايا السكينة.
ونجد أنه حتى فى هذا الجزء لم يعترف المتهم محمود العيساوى بارتكاب جريمة القتل وأنه قام بالسرقة فقط.. ولكن أثناء قيام المتهم بالمعاينة التصويرية اعترف بأنه ارتكب جريمة القتل فأعادت النيابة استجوابه مرة أخرى.
قررت لنا حال قيامك بإجراء المعاينة التصويرية للحادث بأنك قد ارتكبت واقعة مقتل المجنى عليها نادين خالد محمد جمال وهبة إبراهيم عقاد فهل أنت متأكد من صحة ما قررت به؟
أيوه وأنا عوز أعترف بكل حاجة.
ما هى تفصيلات اعترافك تحديداً؟
ج/ اللى حصل إنى أنا شغال حداد والشغل قصر معايا فى الأيام اللى فاتت ديه والعيد داخل عليه وعلى أهلى, ومعييش فلوسى خالص فكرت إنى اشترى سكينة واروح بيها منطقة تكون عمرانه وسكانها ناس متريشة وقمت اشتريت السكينة من منطقة السبتية من أحد الباعة السريحة، ويوم الواقعة خدت بعضى من روض الفرج بعد لما لفيت السكينة فى شنطة بلاستيك وطلعت على منطقة 6 أكتوبر ووصلت هناك حوالى الساعة 11.30 الصبح عند الجامعة ومن الوقت ده لغاية الساعة 4 لقيت رجلايه أخدتنى على شارع كله فلل والفيلات دى متحوطة بسور من الزرع وسور حديد، خدت بعضى وتسلقت سور واحده منهم ونزلت على الجنينة بتاعة الفيلا وقعدت مستخبى فى مكان فيه شجر عريض وكان قريب منى حوض ميه وفيه حنفية، والكلام ده كان جوه سور الفيلا وكانت حوالى الساعة 8 بالليل والفترة ما بين الساعة 4 لغاية الساعة 8 كنت قاعد فى جنينه فى وسط الشارع اللى جنب الفيلات، وبعد كده قعدت انتظرت فى جنينه الفيلا دى لغاية لما الجو يهدى قوى، وحوالى الساعة 12 تقريباً بالليل بصيت كويس على الفيلا اللى دخلتها لقيتها ثلاث أدوار، لقيت الدور الأولانى كله شبابيك حديد ولقيت الدور الثانى فيه شباك ألوميتال ولقيت تحت الشباك تنده، فقلت أطلع الحديد اتسلق على الحديد اللى على شكل بومبيه وفعلاً تسلقت الشباك ده ورجلى على الحديد ومسكت فى التندة وطلعت رجلى عليها وفى نفس الوقت ده كنت ساند على الحيطة لغاية لما وقفت على التندة وبحط أيدى على الشباك لقيته فتح لوحده رحت جاى ناطط جوه الشقة، وأول حاجة عينى جات عليها وجود أوضه سفرة فى الوش لقيت أنه على الشباك ده ستارتين فقلت أقف وراهم لغاية ما الجو يهدى لأنى سمعت صوت اثنين بنات بيتكلموا مع بعض والصوت جاى من جوه شوية. أخدت بعضى وقربت شوية لغاية نهاية الصالة بصيت لقيت بنتين فى أوضه قاعدين على كنبة وقدامهم كمبيوتر، أخدت بعضى ورجعت تانى وقفت عند الستارة يجى نص ساعة، لغاية لما سمعت باب أوضة بيتقفل فتأكدت أنهم بدأو يناموا استنيت شوية كمان ورحت جاى داخل على الأوضة اللى بابها مقفول وأنا داخل عليها لقيت ان فيه واحده نايمة على الكنبة اللى شوفتهم فيها أول ما دخلت رحت جاى فاتح الباب حسيت أنها بتتقلب على السرير رحت مستخبى ورا الستارة اللى موجودة فى الأوضة لغاية لما اطمنيت أنها دخلت فى النوم، ولما خرجت من ورا الستارة لقيت موبايل موجود على الكومدينو أخذته وقلت أخرج وأقفل الباب ورايا علشان أكمل سرقة المكان من غير ما حد يحس بيه وأنا خارج وبقفل الباب ورايا لقيتها بتقول مين ومسكن الأوكرا بتاعة الباب من جوه وأنا بشد علشان أقفله وهى بتشد علشان تفتحه، قعدنا كده حوالى دقيقتين لغاية لما هى شدت الباب جامد ووقعت أنا وهى قدام الحمام اللى موجود جوه الأوضة.
وأول ما وقعنا قامت هى بسرعة ولقيتها ذى ما تكون بتدور على التليفون علشان تكلم حد منه، فى اللحظة دى جريت وراها ورحت جاى مطلع السكينة وخبطتها بيها فى رقبتها لقيتها وقعت على السرير والكومدينو رحت جاى ضربها ضربة تانى فى بطنها من ناحية الجنب لقيتها بتطلع صوت شخير عالى وبتحاول تقوم تقف لقيت توازنها اختل ووقعت على وشها رحت جاى ضربها ضربة كمان فى ظهرها وأخدت بعضى وقلت الحق أهرب قبل التانية ما تصحى، وأنا خارج من باب الأوضة وبقفله قلت أخش انزل عليها مرتبة السرير علشان صاحبتها لو قامت وحست بحاجة تفكر أنها يمكن تكون فى الحمام، وبعد لما خرجت من الأوضة قفلت الباب وأنا خارج لقيت اللى نايمة فى الأوضة التانية على الكنبة صحيت وبتقول مين اللى بره ولقيتها قامت فجأة وشافتنى فقلت ليها أنا نازل نامى ملكيش دعوة بحاجة وشديت الباب عليها لقيتها راحت جاية فاتحة الباب وشدته منى قلت ليها طب انتى مش عاوزه تسكتى ورحت جاى ضربها ضربه بالسكينة فى مناخيرها وأديتها كام ضربه لقيتها وقفت وابتدت ترجع بظهرها وبتقول لى اطلب لى الدكتور رحت جاى واخد بعضى وأخدت موبايل موجود على الترابيزة وجريت ناحية الشباك وأنا لابس فى رجليا شراب ونزلت تانى الجنينه ولبست تانى الجزمة اللى قلعتها قبل ما اطلع علشان متعملش صوت وحطيت موبايل فى أيدى والسكينة وموبايل تانى حطيته فى جيبى وأنا بطلع السور الموبايل والسكينة وقعوا منى فى الجنينة وأنا خرجت، رحت جاى موقف ميكروباص رايح رمسيس ونزلت هناك، أخدت تاكسى ورحت على بيتنا فى روض الفرج لغاية تانى يوم قابلت صاحبى محمد ضرغام وقلت أديله التليفون اللى بقى لما رميت الشريحة منه لأنى كنت واخد منه تليفون وكسرته له لقيت المباحث جاية تاخدنى وقلت ليهم على كل اللى حصل.
متى وأين حدث ذلك تحديداً؟
الكلام ده حصل يوم الأربع اللى فات 26/11/2008 فى الفيلا اللى فى الشيخ زايد.
من كان يرافقك آنذاك؟
أنا كنت لوحدي.
وما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفى الذكر؟
انا كنت ناوى أسرق أى فيلا هناك.
ما طبيعة عملك تحديداً؟
أنا بشتغل حداد.
منذ متى وأنت تباشر ذلك العمل؟
من وأنا عندى تمن سنين.
هل تعانى من ثمة عجز فى الحالة المالية الخاصة بك؟
أيوه فى الفترة الأخيرة ما كانش معايا فلوس وكنت عاوز أجيب فلوس علشان أقب على وش الدنيا واصحابى قالوا لى اضرب ضربة تقب بيها على وش الدنيا.
ما هى أسماء هؤلاء الأصدقاء تحديداً؟
هى شلة سوء بنقعد نشرب مع بعض مخدرات.
وما الذى نصحك به هؤلاء الأصدقاء؟
بعضهم قال لى اسرق شوية صاج من السبتية اللى بتشتغل فيها بس أنا رفضت علشان دى منطقة شغل, وبعضهم التانى قالى اطلع على سته اكتوبر واسرق أى فيلا من بتوع الناس الأغنياء اللى هناك.
وهل لاقت هذه الفكرة قبولاً لديك؟
أيوه.
وما سبب ذلك؟
علشان أنا اشتغلت قبل كده فى أكتوبر وكنت بركب حديد للشقق والفيلات هناك وكنت بشوف مدى الغنى لأصحاب الشقق والفيلات دي.
وما هى الأفكار التى راودتك عقب ذلك؟
أنا فكرت أنى اشترى سكينة واطلع بيها على أكتوبر وامر على فيلا من الفلل اللى هناك واسرقها.
وهل شرعت فى تنفيذ تلك الأفكار؟
أيوه.
وما هى الأفعال المادية التى رتبتها لتنفيذ تلك الفكرة؟
اشتريت سكينة من سوق السبتية حطيتها فى كيس بلاستيك وخبيتها فى ملابسى وطلعت بيها على أكتوبر.
وما هو وصف تلك السكين تحديداً؟
سكينة بأيد بلاستيك سوداء على قد قبضة اليد ونصل كبير.
وممن ابتعتها؟
ج/ من واحد من السريحة اللى فى السبتية وكانت جديدة مش مستعملة قبل كده.
وكم ثمناً دفعت لها؟
15 جنيه.
وما الذى كنت تنوى من جراء ابتياعها؟
علشان تدينى عزيمة وأنا بسرق ولو حد شافنى وحاول يمسكنى أخوفه وأهوشه بيها علشان أهرب لو حد شافني.
وأين احتفظت بتلك السكين آنذاك؟
حطيتها فى شنطة بلاستيك لونها أبيض وحطيتها بين هدومى فى الجانب الأيمن ما بين التى شيرت والبنطلون والملابس اللى كنت لابسها.
وما هى وسيلة انتقالك إليها آنذاك؟
أخدت عربية ميكروباص من فوق كوبرى 15 مايو رايحة أكتوبر.
وما هى الأجرة التى سددتها نظير انتقالك إلى مدينة 6 أكتوبر آنذاك؟
اثنين جنيه ونصف.
وأين كان مستقرك فى مدينة 6 أكتوبر؟
أنا نزلت قدام جامعة 6 أكتوبر.
وما هو وقت وصولك إلى هذه المنطقة؟
كانت حوالى الساعة 11.30 صباحاً.
وما الذى بدر منك حال هبوطك لتلك المنطقة؟
أنا قلت أمشى واتفرج على الفلل لغاية لما أشوف فيلا أقدر أدخلها بسهولة وأسرقها.
هل من مواصفات للمكان الذى كنت تنتوى سرقته؟
أنا كنت بفكر أنى أشوف فيلا بتاعة ناس أغنية ممكن أدخلها بسهولة من غير منا حد يحس بيه وأسرق اللى هلاقية وتكون دى الضربة اللى أسند عليها فى حياتي.
وهل توصلت إلى فيلا من الفلل التى كنت تفكر فيها سلفاً؟
فى الحقيقة أنا كانت أعصابى بايظة ومكنتش قادر أخش أى فيلا وفضلت ماشى وواخد فى وشى لغاية حوالى الساعة 4 مساء ورحت جاى قاعد فى جنينه فى الشارع اللى فيه الفيلات دى لغاية حوالى الساعة 8 م.
وما هى الأفعال التى أتيتها خلال تلك الفترة الزمنية؟
وأنا قاعد فى الجنينة بصيت على السور اللى قدامى ولقيت فيه شباك ألوميتال فى الدور الثانى والشباك كان مقفول علطول فأنا فكرت أنه يمكن ما يكونش فيه حد فى الشقة دى فقلت أخشها وأسرق اللى جواها.
وهل أقدمت على اقتراف تلك الفعلة؟
أيوه بدأت الساعة 8 تقريباً مساء بعد لما الحركة فى الشارع اللى فيه الجنينة اللى أنا قاعد فيها والدنيا هديت قلت أقوم أنط السور من بره ودخلت جوه الجنينة اللى فيها الفيلا دي.
وكيف تسلقت ذلك السور من الخارج؟
كان فيه بوكس بتاع كهربا على السور ده من برة فطلعت عليه لغاية لما وقفت ومسكت فى سور حديد وطلعت فوق الأشجار اللى بتغطيه ونطيت جوه جنينة الفيلا.
وما الذى بدر منك حال دلوفك إلى داخل الحديقة؟
أنا بصيت على نفس الشباك اللى فى الدور الثانى وقلت استخبى فى منطقة جنب الشباك اللى تحته وجنبها شجرة موز كبيرة مظلله ووجدت فيه حنفية ميه وقلت استخبي.
صف لى تحديداً المكان الذى اختبأت به عقب دلوفك حديقة الفيلا؟
هو جزء جنب الشباك اللى دخلت منه من تحت مظللاه شجرة موز كبيرة وفيها قصارى زرع وفيها حوض وفوقه حنفية.
ما هى المدة التى استغرقت فى مكوثها فى تلك المكان؟
أنا قعدت من حوالى الساعة 8 مساء لغاية الساعة 12.
وما هى الأفعال التى أتيتها خلال تلك الفترة؟
أنا كنت قاعد مبعملش حاجة وبراقب الشباك.
وما الذى دعاك إلى عدم الدلوف إلى الشقة الكائنة أسفل الشقة محل الحادث؟
لأن الشبابيك بتاعتها عليها حديد من الخارج.
وكيف قمت بالدلوف إلى الشقة محل الحادث؟
أنا قلعت الجزمة اللى كنت لابسها وفضلت بالشراب ورحت طالع من جنب الحيطة على الحديد بتاع شباك الشقة اللى تحت فى الدور الأرضى واتعلقت فى التندة اللى فى الدور الثانى وطلعت عليها وفتحت الشباك الألوميتال ودخلت.
ما هو وصف الجدار الخاص بالبناية الكائن بها الشقة محل الحادث من الخارج؟
مش فاكر لونها كويس.
وما هو وصف الحديد الذى كان على نافذة الدور الأرضي؟
هو حديد مشغول وعامل شكل بومبيه وعلى شكل نص قوس ولونه أسود.
وكيف تسلقت ذلك الحديد؟
أنا قلعت الجزمة وطلعت على آخر الحديد ده من فوق ووقفت على بداية التنية بتاعته وأيديه طالت التندة بتاعة الشباك اللى أنا دخلت منه وشديت نفسى لغاية لما وقفت على التندة دى لغاية لما وصلت الشقة.
ما هو وصف النافذة الخاصة بالشقة محل الحادث والتى دلفت من خلالها إليها؟
هى شباك ألوميتال له ضلفتين جرار.
وكيف قمت بفتح تلك النافذة للعبور من خلالها إلى داخل الشقة؟
أنا فكرت أنها لو مقفولة أحاول افتحها بالسكينة اللى كانت معايا واللى كنت حاططها فى جيبى اليمين وكنت فتحتها بأيدى فتحت علطول ودخلت من الشباك إلى الشقة.
وما الذى استرعى انتباهك حال دلوفك للشقة محل الحادث لأول وهله؟
أنا لقيت على الشباك اللى دخلت منه ستارة وكانت الشقة كلها ضلمة وفيه نور جاى من أوضة وفيه صوت بنتين بيتكلموا وكان فى وشى علطول أوضه السفرة.
وهل شعر بك من كان متواجداً بالشقة محل الحادث حال دلوفك لها؟
لا.
وما دليلك على ذلك؟
علشان أنا كنت حافى ومعملتش صوت خالص وفضلت واقف ورا الستارة ومحدش حس بيا.
صف لى تحديداً الستارة التى كانت معلقة على النافذة التى دلفت منها إلى داخل الشقة محل الحادث؟
هى تقريباً كانت راقين أو ثلاثة وأنا ورا راق منهم ومش عارف لونها لأن الدنيا كانت ضلمة.
وهل كنت محتفظاً بالسكين الذى كان بحوزتك فى طيات ملابسك أم كنت ماسكها بيدك؟
لا هى كانت بين هدومي.
وما هى الأفعال التى أتيتها فى ذلك الوقت؟
أنا مشيت بالراحة جوه الصالة لغاية لما وجدت باب جرار بيفصل الصالة عن الأوضة وسمعت أن البنتين فى الشقة بيتكلموا فخفت ورجعت تانى مكانى عند الشباك.
وما هو عدد من كان متواجداً بالشقة محل الحادث آنذاك؟
بنتين.
وكيف وقفت على عدد ونوع من كان متواجداً بالشقة؟
لأن أنا سمعت صوتهم وعرفت من الصوت أنهم بنات وانهم اثنين.
ما هى المدة الزمنية التى استغرقتها خلف الستار الخاص بالنافذة التى دلفت منها؟
حوالى ساعة تقريباً.
وما الذى انتويت القيام به خلال تلك الفترة؟
أنا قلت استنى لما يناموا واشعر ان مفيش حد فى البيت ابتدى أسرق اللى أقدر أخده.
وهل قمت بتنفيذ ما تدبرته؟
أنا بعد لما حسيت الدنيا هديت وسمعت صوت باب أوضه بيتقفل قلت فى نفسى انهم ناموا وبدأت أخرج من ورا الستارة وأبحث عن اللى هسرقه.
وإلى أى وجهة توجهت ابتداء فى تلك الشقة؟
أنا مشيت لغاية نص الصالة تقريباً بالراحة علشان محدش يحس بيه أول حاجة قابلتنى المطبخ على أيدى الشمال فدخلت فيه.
صف لى تحديداً مكونات هذا المطبخ؟
أنا مش هعرف أوصفه بالضبط لأن الدنيا كانت ضلمة.
وهل ارتكبت ثمة أفعال مادية بداخله؟
هو أول ما دخلت كان فيه ثلاجة على إيدى الشمال وبعدها فيه رخامة لقيت عليها فلوس أسفل كيس بنبوني.
سبق وأن قررت أنك لا تستطيع وصف المطبخ لظلمة المكان فكيف توصلت إلى النقود السالف ذكرها؟
قعدت أحسس بأيدى لغاية لما لقيت كيس البنبونى بزيحه لقيت تحته فلوس والمطبخ كان فيه شباك مدخل نور خافت من بره.
وما مقدار المبلغ النقدى الذى استوليت عليه آنذاك ووصفه تحديداً؟
هو عبارة عن 400 جنيه ورقتين كل ورقة بمائتين جنيه.
وأين احتفظت بذلك المبلغ؟
أنا حطيته فى جيب البنطلون الجينز اللى كنت لابسه.
وهل أكملت البحث عن ثمة مسروقات داخل المطبخ؟
لا أنا اكتفيت بالمبلغ وقلت أخش الأوضة أدور على حاجة تانية.
وهل نفذت ما انتويت القيام به؟
أيوه أنا خرجت من المطبخ دخلت على الطرقة اللى فيها أوضة النوم والأوضة اللى كانت منورة لما وصلت الشقة وكان فيها البنتين.
وكيف وصلت إلى تلك الغرف؟
عن طريق باب جرار وهما ثلاثة أوض واحدة على اليمين وعلى الشمال وواحدة فى الوش.
وما هى حالة الضوء والرؤية آنذاك؟
الدنيا كانت ضلمة ما عدا نور الكمبيوتر اللى طالع من الأوضة اللى فى الوش واللى البنت الرفيعة كانت نايمة فيها.
وإلى أى غرفة توجهت فى البداية؟
أنا دخلت الأوضة اللى على شمالى وأنا داخل واللى كان بابها مقفول.
وما سبب ذلك؟
أنا خفت أخش الأوضة اللى فى وشى لأن نور الكمبيوتر كان منورة شوية وخفت البنت تشعر بيا وقلت أخش الأوضة المقفولة بالراحة ومحدش يحس بيه.
وهل تمكنت من دلوف تلك الغرفة؟
أيوه.
صف لى تحديداً كيفية الدلوف إليها؟
مشيت بالراحة وفتحت الباب بهدوء ودخلت الأوضة.
وما الذى استرعى انتباهك حال دلوفك لتلك الغرفة لأول وهلة؟
فيه مشايه ورا الباب علطول والحمام فى الوش وفيه نور ضعيف فى الأوضة.
وما مصدر ذلك النور؟
أباجورة صغيرة جنب السرير.
وهل كان أيا من المجنى عليهما نائماً بتلك الغرفة؟
أيوه كان فيه واحدة نايمة على السرير ومتغطية.
وما هى الأفعال التى اتيتها بتلك الغرفة عقب دلوفك لها؟
أنا قعدت أدور على أى حاجة أسرقها لقيت فيه اثنين موبايل كل واحد على كومدينو اللى جنب السرير فكرت أخدهم بالراحة لكن مقدرتش فى الأول.
وما سبب ذلك؟
علشان حسيت بالبنت اللى نايمة على السرير بتتحرك فخفت تشوفنى وجريت استخبيت ورا الستارة اللى فى أوضة النوم دي.
وهل شعرت بك المجنى عليها التى كانت بتلك الغرفة آنذاك؟
لا هى كملت نوم.
وما هى المدة التى ظللت فيها خلف ستارة تلك الحجرة؟
حوالى خمس دقائق لغاية لما أتأكدت أنها نايمة رحت واخد الموبايل اللى كان على الكومدينو لكن معرفتش لأنه كان بيتشحن واتسحبت بالراحة وأخدت الموبايل الثانى اللى كان على الكومدينو وخرجت بسرعة وقفلت الباب ورايا.
وهل شعرت بك أيا من المجنى عليهن حيال ما أتيته من أفعال سابقة؟
ج/ اللى فى أوضة النوم دى سمعت صوتها بتقول مين اللى بره وحاولت تفتح باب الغرفة من جوه.
وما الذى بدر منك حيال ذلك؟
أنا مسكت الأوكرا من بره وقعدت أشده وامنعها من فتح الباب.
وما الذى دعاك إلى ذلك؟
علشان ما تشوفنيش وكنت عاوز أهرب.
وكيف تمكنت من إنهاء هذا الوضع آنذاك؟
أحنا قعدنا أنا وهى كل واحد يزق باب الأوضة ناحيته لغاية لما هى غلبتنى والباب اتفتح ناحيتها فوقعت وهى اتكعبلت ووقعت على الأرض ووقعت فوقيها.
وأين كان مكان السكين الذى كان بحوزتك آنذاك؟
كان لسه فى جنبي.
وما هو موقفكم من المجنى عليها/ نادين خالد محمد جمال آنذاك؟
هى كانت واقعة على الأرض وأنا واقع فوقها.
وما هى أوصاف المجنى عليها سالفة الذكر؟
هى كانت تخينة شوية وجسمها قوى وما أخدتش بالى من باقى شكلها لأنها قامت بسرعة.
وإلى أى وجهة توجهت سالفة الذكر؟
دخلت على السرير علشان تجيب الموبايل اللى كان بيتشحن وتتصل بيه.
وما هو رد فعلك تجاه ذلك؟
أنا جريت وراها داخل الحجرة وطلعت السكينة من جنبى اليمين ومن الكيس اللى كانت جواه وشديتها من دراعها الأيسر ولما بصت لى ضربتها بالسكينة اللى كانت فى أيدى اليمين فى رقبتها.
من أى يد قمت بجذب المجنى عليها سالفة الذكر؟
من أيدها الشمال.
وفى أى مكان لحقت بها فى الغرفة؟
على بداية مرتبة السرير.
وما هو رد فعل المجنى عليها سالفة الذكر من جذبك ليدها اليسري؟
هى بصت لى بجنبها.
وفى أى يد كنت ممسكا بالسكين؟
فى إيدى اليمين
وما هو طول المجنى عليها تقريباً؟
هى أقصر منى شوية بسيطة.
وما هو موقفك منها فى تلك اللحظة بعداً ومستوى واتجاهاً؟
ما كانش بينى وبينها مسافة وكانت باصة لى بجنبها الشمال وهى أقصر منى بحاجة بسيطة.
وهل سددت لها ثمة ضربات فى تلك اللحظة؟
أيوه أنا ضربتها فى جنبها ضربة بالسكينة.
وما هو أثر تلك الضربة بالمجنى عليها؟
مسكت رقبتها ووقعت ما بين السرير والكومدينو.
وهل واليت الاعتداء على المجنى عليها سالفة الذكر بعد ذلك؟
أيوة أنه ضربتها كمان فى بطنها وساعتها كنت واقف قدامها.
وهل كان فى إمكانك موالاة الاعتداء على سالفة الذكر؟
أيوه وأنا ضربتها فعلاً ضربة كمان فى ظهرها لما حاولت تقوم ووقعت بوشها على الأرض.
هل استغاثت تلك المجنى عليها آنذاك؟
لا هى ملحقتش تتكلم علشان أول ضربة خدتها فى رقبتها وبعدين كملت عليها فى بطنها وظهرها زى ما قلت.
وبأى يد قمت بطعن المجنى عليها سالفة الذكر؟
التلات ضربات اللى فى الرقبة واللى فى البطن واللى فى الظهر كانوا بأيدى اليمين.
وأى أداة كنت مستخدماً فى إحداث تلك الضربات؟
بالسكينة اللى معايا.
وما الذى بدر منك حيال جثوم المجنى عليها سالفة الذكر على أرضية تلك الغرفة؟
أنا سبتها وقلت أهرب من البيت بعد ما شديت عليها المرتبة اللى كانت على السرير.
وهل قمت بترك الشقة محل الحادث عقب ذلك؟
أنا جيت أخرج كانت البنت التانية اللى فى الأوضة اللى فى وش اللى داخل من الطرقة حست بيه وبتقول أنت مين فأنا قلت ليها أسكتى وما تتكلميش.
وهل استجابت لك سالفة الذكر؟
لا هى كانت نايمة على الكنبة اللى على يمين باب الأوضة ولما سمعتنى بتعارك مع زميلتها اللى فى الأوضة الثانية وخارج من الأوضة كانت واقفه جنب ترابيزة اللى فى نص الأوضة.
وهل أشهرت فى وجهها السلاح الذى كان بحوزتك؟
أيوه وقلت ليها اسكتى وهى مسمعتش الكلام.
وهل تعديت على المجنى عليها/ هبه إبراهيم عقاد؟
أيوه.
وبأى وسيلة تعديت بها عليها؟
نفس السكينة اللى كانت معايا من الأول.
وما هى عدد الضربات التى كلتها للمجنى عليها الأخرى؟
ضربتين.
وما هو موضعها فيها؟
الأولى فى مناخيرها والثانية فى نص بطنها من قدام.
وما هو موقفك من المجنى عليها الأخيرة مستوى وبعداً واتجاهاً؟
هى كانت فى وشى ومفيش بينا مسافة وكانت طولى تقريباً.
وهل أبدت تلك المجنى عليها ثمة مقاومة عقب تلقيها لضربتيك؟
لا
وهل استغاثت سالفة الذكر؟
لا هى حطت إيدها على بطنها ووقعت على الأرض.
وما الذى كنت تقصده من التعدى على المجنى عليهما سالفتى الذكر؟
أنا كنت بلوش فيهم علشان لما هم حسوا بيه علشان أهرب لكن البنت اللى كانت فى أوضة النوم الأولانية لما ضربتها أول ضربة فى رقبتها وقامت وقاومت فضلت أضرب فيها تانى علشان أموتها والبنت التانية أول ما وقعت على الأرض سبتها.
ما هى المسروقات التى استوليت عليها من تلك الشقة؟
اثنين تليفون محمول ومبلغ 400 جنيه.
ومن أين استوليت عليهم تحديداً؟
ال 400 جنيه من المطبخ والتليفونين واحد من الأوضة اللى كانت مقفولة والثانى من الأوضة اللى ضربت فيها البنت التانية.
وأين احتفظت بتلك المسروقات؟
تليفون والفلوس كانوا فى جيبى والتليفون التانى كان فى أيدى مع السكينة.
وما الذى دعاك إلى عدم سرقة ثمة أشياء أخرى من الشقة محل الحادث؟
أنا اتخضيت واكتفيت باللى أخدته وقلت أمشي.
وكيف غادرت مسرح الجريمة ومحل الحادث؟
زى ما دخلت بالضبط ومشيت بالراحة من الطرقة اللى فيها الأوضة والصالة لغاية لما وصلت للشباك اللى دخلت منه ونزلت زى ما طلعت.
وهل تلوثت ملابسك بثمة تلوثات دموية؟
أيوه طبعاً أنا هدومى كانت كلها دم لما ضربت البنتين زى ما قلت قبل كده.
وما هو موضع التلوثات من ملابسك تحديداً؟
أنا ما أقدرش أحددها بالضبط لأن الدنيا كانت ضلمة وأنا كنت غرقان دم.
وكيف غادرت تلك الشقة؟
ج/ رحت عن دالشباك اللى أنا دخلت منه وبصيت منه ولما لقيت الدنيا هادية طلعت خرجت وقفت على التندة اللى تحته واتعلقت فيها بأيدية وشبكت رجليه على الشباك الحديد بتاع الشقة اللى تحت لغاية لما نزلت على الأرض.
وهل بدر منك ثمة أفعال حال هبوطك من الشقة محل الحادث؟
ج/ لبست الجزمة بتاعتى اللى كنت سايبها فى الجنينة وغسلت أيديه فى الحوض اللى تحت وقلت أنط السور زى ما دخلت وأمشي.
وهل تمكنت من تسلق سور تلك الفيلا من الداخل؟
حطيت الموبايل والسكينة اللى كانوا فى أيدى على السور من فوق وتسلقت الركن بتاع الشجر مع السور ونطيت.
وهل احتفظت بالسكين والهاتف المحمول اللذين ذكرتهما سلفاً؟
لا
وما سبب ذلك؟
لانهم وقعوا بين الشجر وأنا بنط فسبتهم ومشيت.
وما وصف الملابس التى كنت ترتديها حال اقترافك لتلك الواقعة؟
ج/ أنا كنت لابس بنطلون ترنج أزرق وفيه خطوط بيضاء ومربعات وفوقه بنطلون جينز وفوقه تى شيرت أسود وجاكت.
وهل احتفظت لتلك الملابس؟
البنطلونين أنا قلعتهم وغسلتهم وكذلك التى شيرت والجاكت معرفش هو فين دلوقت ويمكن يكونوا فى البيت.
ما قولك فيما ورد بتحقيقات النيابة من ورود إشارات بوفاة كل من المجنى عليهما/ نادين خالد محمد جمال وهبه إبراهيم العقاد يوم 27/11/2008؟
أيوه أنا زى ما قلت قبل كده أنا ضربتهم بالسكينة بس معرفش إذا كانوا ماتوا ولا لأ.
ما قولك فيما ثبت بمناظرة جثة المتوفاه إلى رحمة الله نادين خالد محمد وكيف ثبت أن بجثتها عدد خمس طعنات فى مختلف جسدها؟
أنا ضربتها ثلاث ضربات واحدة فى رقبتها وواحدة فى بطنها وواحدة فى ظهرها ومش حاسس إنى ضربتها تانى ولا لأ.
وما قولك فيما ثبت بمناظرة جثة المتوفاه إلى رحمة الله تعالى/ هبة إبراهيم عقاد والتى ثبت أن بجثتها عددا من الطعنات يتعدى الطعنتين؟
أنا زى ما قلت قبل كدة إنى أنا ضربتها بالسكينة اللى كانت معايا ضربتين واحدة فى مناخيرها وواحدة فى بطنها ومش عارف إذا كنت ضربتها تانى ولا لأ.
وما قولك فيما ثبت بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة من وجود بصمات مدمية على سيراميك أرضية صالة الشقة محل الحادث والنافذة المتواجدة به؟
يمكن تكون بتاعتى لأنى كنت كلى دم من ضربهم بالسكينة.
وما قولك فيما ثبت من المعاينة السابقة أيضاً من وجود أثر لقدم صغيرة الحجم مدمية بأرضية استقبال الشقة محل الحادث؟
أنا كنت حافى ولابس شراب ويمكن يكون جه من البنتين لما وقعوا على الأرض.
ما قولك فيما حرره اللواء أحمد عبد العال بمحضره المؤرخ 2/12/2008 الساعة 7 صباحاً (تلوناه عليه)؟
أيوه أنا فعلاً اللى قتلت البنتين دول.
ما قولك فيما سطره العميد/ جمال عبد البارى بمحضر ضبطه المؤرخ 2/12/2008 (تلوناه عليه)؟
أيوه الكلام ده حصل.
ما صلتك بسالفتى الذكر وهل من ثمة خلافات فيما بينكما؟
أنا معرفهمش قبل كده ومفيش بينا خلافات.
هل لديك سوابق؟
عندى سابقة تعاطى.
أنت متهم بأنك قتلت عمداً المجنى عليها/ نادين خالد مع سبق الإصرار وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى أنه بذات الزمان والمكان قتلت عمداً المجنى عليها/ هبة إبراهيم عقاد وقد ارتبطت هاتين الجنايتين بجنحة سرقة المنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق.
حصل وأنا قلت على كده.
هل لديك أقوال أخرى؟
لا ..تمت أقواله وتوقيع منه.
ولكن النيابة قامت مرة رابعة باستجواب المتهم خاصة فى نقطة أنه لم يعترف فى البداية بالجريمة ثم أسهب فى الاعتراف بالجريمة أثناء تمثيله الجريمة ووجهت النيابة له السؤال.
بما تعلل ما قررته أمامنا حال سؤالك من ارتكابك واقعة سرقة المجنى عليهما دون قيامك بالتعدى عليهن وأنه حال قيامنا بإجراء المعاينة التصويرية قررت بقيامك بمقتل المجنى عليهما وسرقة المنقولات خاصتهم؟
أنا أول ما رحت الشقة حسيت بالغلط اللى أنا عملته وافتكرت منظر الدم وهو نازل منهم قدامى فانهرت وقلت على كل حاجة.
قررت بالتحقيقات بأنك قد قمت بسرقة مبلغ مالى وقدره أربعمائة جنيه فى حين أنك قررت بمحضر ضبطك بأنك قد قمت بسرقة مبلغ وقدره مائتى جنيه بما تعلل تناقضك فى ذلك الشأن؟
أنا من كتر ما سألونى فى الشرطة اتلخبطت.
بما تعلل أيضاً ما قررته بتحقيقات النيابة العامة سلفاً من أن الإصابة الواردة بكف يدك اليمنى نتيجة عملك فى حين قررت بمحضر ضبطك أن الإصابة ترجع إلى المقاومة التى أبدتها المجنى عليها الثانية حال تعديك عليها بالسكن حوزتك؟
أنا ذى ما قلت لسيادتك قبل كده الإصابة قديمة من شغلى من فترة قريبة ولما كنت بشد وأضرب المجنى عليهم البنتين دول يمكن تكون انفتحت وجابت دم لكن اللى قلته للمباحث أنى اتعورت ساعة لما ضربتهم ده مش صحيح وأنا قلت ليهم كده علشان هم كانوا قاعدين يضربوا فيه.
قررت بالتحقيقات سلفاً بأنك قمت بغسل الملابس التى كنت ترتديها حال ارتكابك للواقعة فى حين قررت بمحضر ضبطك بأنك وعقب خروجك من مسرح الحادث قمت بخلع ملابسك المدمية وكذا حذاءك وتخلصت منهم بإلقائهم بمكان جمع القمامة بشارع أبو الفرج منطقة سكنك؟
أيوه فعلاً الهدوم أنا خلعتهم هما والجزمة وخطيتهم فى كيس بلاستيك ورمتهم فى مكان بيرموا فيه الناس الزبالة وأنا قلت كده فى النيابة الأول علشان كنت خايف.
وآنذاك ألم تسترعى انتباه أحد بشأن استقلالك للسيارة وأنت حافى القدمين؟
محدش خد باله وأنا كنت راكب الميكروباص؟
وما قولك فيما قررته بمحضر ضبطتك من أنك قمت بالتعدى بدءا على المجنى عليها/ هبة إبراهيم العقاد فى حين أنك قررت أثناء قيامنا بإجراء المعاينة التصويرية وتحقيقات النيابة العامة من أنك قمت بالتعدى على المجنى عليها/ نادين خالد محمد جمال بداية ثم التعدى على المجنى عليها الثانية فيما تفسر ذلك التناقض فى تلك الأقوال؟
أنا بقيت ملخبط وأنا بتسأل فى الشرطة علشان كل اللى قاعدين حوليه عمالين يزعقوا فيه.
حال سؤالك بالتحقيقات حدوث توقيتاتك تفصيلاً وبدقة كيف أيقنت ذلك؟
لأن أنا كان معايا موبيل خاص بى وراح منى يوم الحادثة كنت كل شوية أبص فيه على الساعة.
قررت بالتحقيقات أيضاً أنك قمت بغسل يديك بحنفية المياه المتواجدة بحديقة العقار محل الحادث فما الذى حال بينك وبين غسل أداة الجريمة آنذاك؟
أنا معرفش ساعتها الدم كان فى إيدى فغسلتها وما انتبهتش أغسل السكينة.
وحال ارتكابك للواقعة هل كانت هناك ثمة آثار لدماء بالجورب خاصتك؟
أيوه.
وعقب خروجك من العقار محل الحادثة هل قمت بالتخلص منه كما قمت بالتخلص من ملابسك وحذائك حسب ما قررت سلفاً؟
أيوه أنا حطيت الشراب مع الهدوم والجزمة جوه كيس بلاستيك ورميتهم كلهم ذى ما قلت قبل كده.
منذ متى وأنت ترتدى تلك الملابس التى ترتديها أمامنا الآن؟
من حوالى أسبوع.
ملحوظة: حيث طلبنا من المتهم الماثل خلع التى شيرت الأسود وتلاحظ لنا جود فانلة بيضاء أسفله عليها لون داكن لم نستطع تحديده فطلبنا منه خلعها أيضاً وطلبنا منه خلع بنطال ترنج أزرق اللون قمنا بتحريز تلك الملابس داخل كيس بلاستيك أسود اللون دونا عليه بياناته وجمعنا عليه بالجمع الأبيض فى عدد ثلاث مواضع بخاتم يقرأ بصمته وائل صبرى وكيل النيابة
تمت الملحوظة
وكيل النيابة
هل يمكنك تحديد وقت ارتكابك الجريمة تحديداً؟
كانت حوالى الساعة واحدة ونصف صباح يوم الخميس اللى فات.
انتهت اعترافات المتهم.. ولكن عاد ونفى ارتكابه الجريمة وأكد أنه اعترف نتيجة تعرضه لتهديد!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.