استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة

استشهد 9 فلسطينيين، وأصيب نحو 20 آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة ومعهدا للأيتام يؤويان نازحين في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية وفقا لوكالة «وفا»، إن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 17 آخرين بجروح، كما استشهد 6 فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال «معهد الأمل للأيتام» الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
من جانبه قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات، إن مخيم طولكرم شهد مقتل طفل وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة بعد انفجار بندقية أثناء إطلاق نار في الهواء خلال احتفال مشيرا إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية كافة باشروا إجراءات البحث والتحري في ملابسات الحادثة.
ونقلت وكالة «وفا» الفلسطينية أن مسلحين في مخيم طولكرم أطلقوا النار في الهواء، فانفجرت بندقية كان يحملها أحدهم، ما أدى إلى مقتل الطفل أيهم سروجي 15 عاما وإصابة 12 آخرين بجروح، جرى نقلهم إلى المستشفى.
وكان الدفاع المدني والشرطة قد أعلنا وفاة فلسطيني جراء سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في قرية النويعمة شمال أريحا، وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني أنه تعامل مع عدد من الحرائق في محافظة الخليل، كما اتخذ مجموعة إجراءات احترازية بالتعاون مع فرق هندسة المتفجرات في الشرطة، للتخلص من بعض القذائف والشظايا التي سقطت في كل من جنين، وقلقيلية، وطوباس، والخليل.
وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة قد تقدمت بالتعازي في وفاة رائدة العمل الخيري ومديرة مؤسسة شفاء فلسطين في قطاع غزة، إسلام حجازي الفرام، التي استُشهدت أثناء قيادتها لسيارتها بالقرب من المستشفى الأردني غرب خان يونس، وأضافت الوزارة في بيان: لقد تابعت الأجهزة المختصة بتشكيل لجنة تحقيق فورية لمتابعة تفاصيله والوقوف على حيثياته، ومنحت اللجنة كامل الصلاحيات لكشف ملابساته، محذرة من اختلاق الأقوال والأحاديث حول الحادث، وعدم التعاطي مع الشائعات المنتشرة، واستقاء المعلومات من مصادرها وقنواتها المعروفة.
وأوضحت عائلة مديرة مؤسسة شفاء فلسطين الخيرية، التي قتلت على يد مسلحين في غزة في بيان لها أن جهات حكومية في غزة أبلغتها أن الحادث وقع نتيجة خطأ في تشخيص السيارة وأن المقصود كان شخص آخر، وتابعت العائلة: هذا الأمر أوقعنا في صدمة أكبر من خبر مقتل ابنتنا، متسائلة: كيف يتم إزهاق روح بريئة وإطلاق 90 رصاصة على سيارتها لمجرد تشخيص خاطئ، مطالبة الجهات الحكومية بسرعة إصدار بيان توضيحي لكل ما حدث، مع تحمل كافة التبعات الأخلاقية والقانونية والعشائرية للحادث، واعتبار ابنتهم شهيدة الواجب، حيث أصرت على البقاء في غزة لمساعدة الآخرين، قائلة «مكاني في غزة أخدم شعبي».