استشاري تغذية يحذر من «الميكروويف»: «للتسخين فقط»

يُعد الميكروويف حاليًا، من الأجهزة الكهربائية الأساسية في المطبخ الحديث، إذ يقدم مجموعة واسعة من الاستخدامات التي تسهل الحياة اليومية، من تسخين الطعام بسرعة وفعالية، إلى إذابة الأطعمة المجمدة وطهي بعض الأطباق البسيطة، بفضل تقنيته التي تعتمد على الموجات الكهرومغناطيسية.
يمكن ل الميكروويف تسريع عملية الطهي بشكل ملحوظ مقارنةً بالطرق التقليدية، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة قد تكون سريعة ومريحة لكنها قد لا تكون الأفضل حين يتعلق الأمر بصحتنا.
ونصح الدكتور مجدي نزيه، استشاري تثقيف التغذية، بتقليل استخدام «الميكروويف»، واقتصار مهامه بالمطبخ على التسخين فقط وليس الطهي، مشيرًا إلى أن التعرض إلى موجاته لمدة طويلة قد يؤدي إلى التعرض إلى التلوث الكهرومغناطيسي.
وأضاف نزيه، لبرنامج «الستات مبيعرفوش يكدبوا»، على قناة «CBC»، أنه من الضروري الحرص على أن نوع العبوة المستخدمة في تسخين الطعام بالميكروويف، لا تتفاعل معه، ورصد عدد من الخامات الممنوع دخولها الميكروويف، منها البلاستيكيات، كل الأواني الصناعية، بالإضافة إلى أواني الميلامين.
وأكد أن عدم الانتباه لتلك التوصيات، قد يؤدي إلى الإصابة بالأورام، وذلك لأن المادة الخام الموجودة بالبلاستيك أو الميلامين، تنتقل إلى الغذاء، حيث تتحرر الجزيئات الضارة من الأواني وتهاجر إلى الطعام وبالتالي نتناولها بدون دراية.