فى البداية كنت أقلب فى التلفزيون المصرى الحبيب وفوجئت على القناة الثانية ببرنامج عن الشرطة والأمن لا أتذكر أسمه لكنه كان يعرض فى وقت الظهر أو بعده بقليل وفى المكتب الأنيق للسيد اللواء مدير أمن الأسكندرية و للأسف كان أخر سؤال فى البرنامج قال المحاور للسيد اللواء الذى بدا أنيقاً وعلى وجهة سمات الطيبة والإنسانية والرحمة والصدق قال له المحاور: سيادتك عندما تجتمع مع أفراد الأمن والضباط ماذا تقول لهم؟ قال السيد اللواء مدير أمن الأسكندرية : أنا أجتمعت بهم من قريب بأفراد الأمن والضباط والعساكر وحتى من هم من وحدات المرور منهم وقلت لهم وشددت ( أنكم يجب أن تتعاملوا مع المواطنين كأن هذه بلدكم ). ثم سكت لبرهة وكأن المحاور أشار له وهذا تخمينى لأن الكميرا لم تكن على المحاور وبسرعة أكمل السيد اللواء مدير أمن الأسكندرية: نعم وقلت لهم ان يعاملوهم أى المواطنين كأنهم أحد أقاربكم وشددت على تطبيق القانون بحزم وكرر كلمة بحزم وشدد عليها وأكمل مع عدم عمل تجاوزات حتى لا نترك لأحد أى شىء لا أذكر قال يتحجج بيها أو يمسكها علينا أو تبقى ضدنا المهم أحساسى انا عندما خرجت كلمه كأنها بلدكوا أن كلمة الحق ظهرت ومن القلب فلماذا نلومهم يا ساده وهذه ليست بلدهم ونحن لسنا من بلدهم احنا ايه كفره