استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في مخيم الشابورة وسط رفح جنوب قطاع غزة، في وقت متأخر من الليل مع ساعات السحور. وتظهر الصور ما حل بالمنزل من دمار كامل، فيما هرعت سيارات الاسعاف والدفاع المدني إلى المكان لانتشال الشهداء والمصابين، وتجمهر المحيطين في المبنى لتقديم المساعدة العاجلة لمن هم تحت انقاض المنزل. وتجدد الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفي سياق آخر، استشهدت طفلة وأصيب آخرون، مساء أمس الثلاثاء، في قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا شرق رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن الطفلة إيلين العثامنة استشهدت جراء قصف الاحتلال منزل عائلتها في حي الجنينة شرق رفح. تغطية صحفية: تزامنا مع السحور.. طيران الاحتلال يدمر منزلا يعود لعائلة الحمايدة بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح. pic.twitter.com/h9N0FCkkqt — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 27، 2024 كما ارتفع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على استراحة عائلية تؤوي نازحين شمال رفح إلى 19 بينهم 9 أطفال. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين أثناء انتشالهم جثامين من تحت أنقاض منزل في النصيرات وسط القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال مدينة الأمل غرب مخيم النصيرات، كما شنّ طيران الاحتلال غارات على المخيم. وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى أمس القرار رقم 2728، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، ما يؤدي إلى «وقف دائم ومستدام لإطلاق النار»، وبرفع جميع العوائق التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع. وقدم مشروع القرار الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن: الجزائر، والإكوادور، وغويانا، واليابان، ومالطا، وكوريا الجنوبية، وسيراليون، وموزمبيق، وسلوفينيا، وسويسرا، وحصل على 14 صوتا مؤيدا، فيما امتنعت الولاياتالمتحدة الأميركية عن التصويت.