طوّر العلماء «مصاصات منكهة» لاكتشاف سرطان الفم دون استخدام أساليب مؤلمة، في الوقت الحاضر، يمكن أن يتضمن تشخيص سرطان الفم وضع كاميرا مرنة في نهاية الأنبوب عبر أنف الشخص أو فمه وأخذ خزعة للاختبار. ويقول الباحثون وفقًا لتقريرصحيفة «ذا صن»: «نأمل أن نتمكن من أن نكون أول من صنع جهازًا أكثر لطفًا لتشخيص سرطان الفم للمرضى وأسهل على الأطباء العامين استخدامه». حصل المشروع على تمويل بقيمة 350 ألف جنيه إسترليني من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ومجلس أبحاث العلوم الهندسية والفيزيائية، وقال الدكتور غوبتا احد القائمين على الاختراع إن الفريق يبحث حاليًا في مجموعات التركيز لتحديد نكهات المصاصات. وقال الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: «إن الخزعات والتنظير الأنفي هي المعيار الذهبي لتشخيص سرطان الفم، ولكنها تتطلب مهارة كبيرة لتنفيذها ويمكن أن تكون غير سارة للمرضى، نحن نريد اختبارًا بديلًا دقيقًا وأسرع وأكثر لطفًا يمكن أن يساعدنا في تشخيص حالات سرطان الفم في وقت أقرب». ويقول الأطباء إن هذا المشروع يعد خطوة أولى مثيرة نحو طريقة جديدة تمامًا للتعرف على سرطانات الفم في وقت مبكر. وختم الأطباء تعليقهم: «إن مثل هذه الأبحاث ترشدنا نحو مستقبل حيث يمكن للناس أن يعيشوا حياة أطول وأفضل، متحررين من الخوف من السرطان».
