تنظر محكمة جنايات المنصورة «الدائرة السابعة» غدًا الأربعاء 20 مارس أولى محاكمات المدرس المتهم، بعد اعترافه اعترافات تفصيلية عن ارتكابه للواقعة في تحقيقات النيابة العامة، ويعرض موقع وتليفزيون «المصرى اليوم»، التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل الطالب «إيهاب أشرف» ضحية مدرس الفيزياء وشطر جثمانه لثلاثة اشلاء ومن هو رئيس جلسة المحاكمة. من هو رئيس الدائرة السابعة المختصة بمحاكمة مدرس الفيزياء؟ يترأس المستشار «مجدي على قاسم»، رئيس محكمة جنايات المنصورة «الدائرة السابعة»، المختصة بنظر قضية مقتل الطالب «ايهاب أشرف»، غدًا الأربعاء 20 مارس، أولى جلسات محاكمة المدرس المتهم بقتل الطالب «إيهاب أشرف عبدالعزيز»، طالب بالصف الأول الثانوي، وتقطيع جسده إلى 3 أجزاء، بحفير شهاب الدين بمركز الستاموني بالدقهلية. وتتشكل الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة من المستشار «مجدي على قاسم»، رئيس المحكمة، وتضم في عضويتها المستشارين «وائل صفوت يوسف راشد»، ومحى الدين محمد عبدالوهاب الكناني»، و«وليد نبيل حمدي عطوة، وسكرتارية «أحمد كمال». وفى السطور التالية نستعرض معلومات عن رئيس محكمة جنايات المنصورة «الدائرة السابعة» الذي يترأس المحكمة في تلك المحاكمة، يُعد المستشار «مجدي على قاسم»، أحد أبرز القضاة بمحكمة استئناف المنصورة، تخرج من كلية الحقوق جامعة المنصورة عام 1978 بتقدير جيد جدًا، وعمل وكيلًا للنائب العام بمحافظة «الغربية والزقازيق» إلى أن إلتحق بالقضاء بمحافظات«دمياط وكفر الشيخ» في منتصف الثمانينيات، وقاضيًا ورئيسًا ومستشارًا بمحاكم الجنايات بعدد من محافظات مصر، وأخيرًا رئيسًا لمحكمة جنايات المنصورة. ونظر المستشار «مجدي على قاسم»، العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام، منها المتهم بقتل زوجته بقرية الدراكسة مركز منية النصر محافظة الدقهلية لرفضه زيارتها نجلهما السجين بسجن جمصة المركزي والإنفاق عليه، ووجه القاضي للمتهم رسالة قائلًا: «تحولت لوحش غير آدمي» وقلت فيها ماليس فيها. أما القضية الأبرز فكانت محاكمة «إبراهيم.م.م» 19 سنة، عامل، والمدان بقتل شقيقه طعنًا بسكين، في قرية «الحميدية مركز منية النصر بالدقهلية، بعد ادعاءه بقيام المجني عليه بالتعدي عليه، وأمر رئيس المحكمة باستخراج المتهم من قفص الاتهام لمناقشته، وأدلى المتهم ببعض الكلمات والعبارات غير المفهومة، مطالبًا القاضي بإخلاء سبيله وإحضار تلفاز داخل محبسه وتركه للعمل على توك توك، وظل المتهم طوال فترة مناقشته أمام هيئة المحكمة «مبتسما «قائلا ياريس سيبني أروح علشان اشتغل على توك توك»، ورفضت المحكمة طلب عرضه على مستشفى الأمراض العقلية لكونها هي الخبير الأعلى وقضت بالسجن المؤبد بعد تنازل أشقائه عن الحق المدنى. أما الموقف الإنساني فكان خلال جلسة محاكمة المتهم بقتل شقيقته بإشعال النيران في جسدها بمادة مساعدة على الاشتعال ثم أشعل النار في شقتها وفرشها الذي جهزته لزفافها بعد نشوب خلافات على الميراث بقسم الكردي بالدقهلية، وقبل النطق بالحكم في الواقعة نادى رئيس المحكمة على المتهم قائلًا: «تعالى يا محمد بوس راس أمك ورجليها ولازم تبوس رجليها ليل ونهار لأن مجيتها النهارده مهمه وكبيرة قوي ومجيتها هي اللى أنقذتك» وحضرت والدة المتهم إلى المحكمة وقفت أمام القاضي قائلة: «يا باشا ربنا يخليك يا رب متحرمنيش منه سيبه دا سندي في الحياة أنا بصلي وعارفة ربنا وأنا بدعيله وأنا مليش بركة إلا هو واللي راح راح خلاص أنا كان ليا عينين اتنين واحدة راحت وسيبه دا اتسند عليه وأشوف بيه» وأعلنت الأم أمام هيئة المحكمة تنازلها عن الحق المدني، وهو ما جعل الابن يقبّل يد ورأس وقدم والدته داخل القاعة وسط دموع الابن. إحالة مدرس الفيزياء المتهم بانهاء حياة طالب الدقهلية لمحكمة الجنايات بالمنصورة وكان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابات شمال المنصورة الكلية، قرر إحالة مُدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب «إيهاب أشرف عبدالعزيز»، للمحاكمة الجنائية العاجلة، وحدد جلسة الأربعاء 20 مارس أولى جلسات المحاكمة. وجاء في قرار إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وذلك في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 153 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة، أن النيابة العامة تتهم «محمد ع.ال.ع.ال» (محبوس)، 25 سنة، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل «إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلم له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات. وقد ارتكبت تلك الجناية تأهبا لارتكاب جنحة، هي أنه في ذات الزمان والمكان أنفي البيان، شرع في الحصول على مبلغ نقدي من المجني عليه «أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب عبدالعزيز»، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصري، مهددا إياه بإيذائه إن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لادخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاح أبيض- سكين- دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية. تقرير الصفة التشريحية لطالب الثانوى بالدقهلية وأكد تقرير الصفة التشريحية الخاص بالطالب «إيهاب أشرف»، ضحية مُدرس الفيزياء، أن الجزء السفلي من الجثمان تم فصله من عند مستوى السرة تقريبًا، بجرح قطعي غير حيوي، ومثله يحدث من نصل صلب حاد أيًا كان نوعه. وأضاف التقرير، أن الرأس والجزء العلوي من الجزع والطرفان العلويان، تبين من الآثار الإصابية الحيوية الحديثة الظاهرة، وجود جرحين طعنيين بكل من العنق وأسفل يسار مقدم الصدر، وكل منهما يحدث من الإصابة بنصل صلب حاد مدبب الطرف، أيًا كام نوعه، وهي جائزة الحدوث من مثل التعدي على المجني عليه بمثل حرز السكين المضبوط، كالتصوير الوارد بالتحقيقات، وفي تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة. كما تبين وجود فصل غير حيوي كامل للرأس عن الجزع بأعلى منطقة العنق، ومن منطقة الجزع بالجزء السفلي، وكذا فصل جزئي للطرف العلوي الأيمن عن الجزع بجروح متطابقة ومستوية الحواف، ومشرزمة في بعض مواضعها، وكل منها يحدث من الإصابة بنصل صلب حاد أيًا كان نوعه، وهي جائزة الحدوث من مثل حرز السكين المضبوط كالتصور الوارد في التحقيقات. وكشف التقرير أن وفاة المجني عليه إصابية وتعزى إلى الإصابة الطعنية بالعنق، محدثة تهتك في الأوعية الدموية العظمية مقابلها، أدت إلى نزيف دموي شديد وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية انتهت بالوفاة، وأن قطع الخيش المضبوطة بمحل الواقعة تتطابق وتتكامل مع القطع المعثور عليها مع النصف السفلي للجثمان.
