ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" أن قوات المجلس الانتقالي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن تسعى إلى الحصول على دعم إسرائيلي. وقالت "كان" في تقرير لها اليوم الأربعاء إن ذلك يخدم مصالح مشتركة تشمل حماية طرق الملاحة الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب، والتصدي لتهريب السلاح الإيراني إلى جماعة الحوثي، إضافة إلى مواجهة التنظيمات المرتبطة بالإخوان المسلمين. ونقلت هيئة البث "كان" عن مصدر دبلوماسي في الإدارة الجنوبية المدعومة إماراتيًا قوله إن دعم إسرائيل لإقامة دولة جنوب اليمن وعاصمتها عدن من شأنه تعزيز القدرات العسكرية والأمنية والاقتصادية للكيان المنشود، مؤكدًا وجود "أعداء مشتركين" للطرفين. وفي السياق ذاته، أفادت تقارير بأن ممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي أجروا اتصالات مع مسؤولين إسرائيليين، في إطار مساعٍ لكسب دعم إقليمي ودولي، بما في ذلك دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع تعهد بالاعتراف بإسرائيل في حال تحقيق الاستقلال. في المقابل، يراقب الحوثيون، الذين يسيطرون على شمال اليمن والعاصمة صنعاء، هذه التطورات بقلق، خشية أن تؤدي إلى تشديد الضغوط عليهم، ولا سيما عبر إغلاق مسارات تهريب السلاح في جنوب البلاد، بحسب تقرير"كان"