التوتر يزداد بين الكوريتين.. «بيونج يانج» تُطلق 200 قذيفة .. و«سيول» تُخلي جزيرتين من المدنيين

أطلقت كوريا الشمالية قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة ساحلها الغربي في المياه الواقعة في الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر .
وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، في بيان لها اليوم الجمعة، أنها رصدت إطلاق نار مدفعي من رأس جانجسان، شمال جزيرة باينجنيونج في أقصى شمال كوريا الجنوبية ورأس ديونجسان شمال جزيرة يونبيونج الحدودية في كوريا الجنوبية، لمدة ساعتين، وسقطت القذائف في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحدود الشمالي وهو الحدود البحرية الفعلية، حيث تم تحديد المنطقة العازلة بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين تم توقيعه في يوم 19 سبتمبر عام 2018 للحد من التوترات الحدودية.
وألغت كوريا الشمالية الاتفاق في نوفمبر العام الماضي، بعد أن علقت سيئول جزءا من الاتفاق احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري في يوم 21 نوفمبر.
وأمرت سلطات كوريا الجنوبية، بإجلاء المدنيين في جزيرتي يونبيونج، وباينجنيونج، بالذهاب إلى الملاجئ، فيما أجرت قوات كوريا الجنوبية، تدريبات مدفعية بالذخيرة الحية في الجزر الشمالية الغربية ردا على إطلاق كوريا الشمالية، القذائف المدفعية، ووفقا لهيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، فإن الوحدات التابعة لمشاة البحرية الكورية الجنوبية أجرت تدريبات باستخدام مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع من طراز كيه-9، وقالت الهيئة إنه لم يتم الإبلاغ عن أية أضرار ناجمة عن إطلاق القذائف المدفعية لكوريا الشمالية على شعب وجيش كوريا الجنوبية، فيما وصف الأخير، الخطوة الكورية الشمالية بأنها عمل استفزازي يهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية .
ودعت كوريا الجنوبية، روسيا، لوقف صفقات الأسلحة مع كوريا الشمالية، في الوقت، الذي قال فيه البيت الأبيض، إن كوريا الشمالية زودت روسيا مؤخرًا بعشرات الصواريخ الباليستية وقاذفات الصواريخ .