مقتل مستوطن ب«طولكرم».. واستشهاد فلسطنيين بنيران الاحتلال بالضفة

لقى مستوطن إسرائيلي مصرعه إثر انقلاب سيارته جراء إطلاق النار عليه بالقرب من بلدة اللد بمحافظة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد شاب فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلى بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الصحة، إن الشاب قصي مزيون قرعان «19 عاما» أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب آخران بجراحٍ خطيرة في قلقيلية، فيما استشهد الفتى أيهم محمود الشافعي «14 عامًا»، وأصيب ثلاثة آخرون برصاص الاحتلال في مدينة البيرة، لترتفع حصيلة شهداء الضفة منذ بداية العام إلى 340 شهيداً، بينهم 132 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
تغطية صحفية: نقل جثمان الشاب الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في مدينة البيرة قبل قليل. pic.twitter.com/LrXHL8G803
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 2، 2023
في حين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى حملة مداهمات واقتحامات؛ أسفرت عن اعتقال 64 فلسطينيا، بينهم سيدتان في مناطق متفرقة بالضفة.
يذكر أنه استشهد 5 فلسطينيين على الأقل، وأصيب العشرات جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، مُخيم «الشاطئ» في قطاع غزة.
وقالت مصادر بالقطاع، إن طائرات الاحتلال استهدفت بعدة صواريخ مُحيط مدرسة «أبوعاصي» التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في مُخيم الشاطئ، علما بأن المدرسة تضم آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
ونشر موقع «القدس» الإخبارية، عبر حسابه على منصة «إكس»، مقطع فيديو يظهر اللحظات الأولى لاستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي للمدرسة.
كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت أمس الأربعاء ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 8805 شهداء، بينهم 3650 طفلا، و2252 امرأة.
وعلى صعيد متصل، شدد المفوض العام للأونروا في قطاع غزة، فيليب لازاريني، على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة في ظل المجازر الإسرائيلية المتواصلة والقصف المستمر على القطاع، مؤكدًا أن الأونروا باقية وستواصل العمل لخدمة ودعم لاجئي فلسطين وجميع الفلسطينيين في القطاع الذي مزقته الحرب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال «لازاريني» خلال زيارته لغزة إنه شاهد كل الأطفال تقريبا يحاولون التعبير بطريقتهم عن احتياجهم إلى الطعام والماء، وقال: «لم يسبق لي أن رأيت شيئا مماثلا في غزة من قبل عندما زرتها بعد الصراعات السابقة».