هجوم في النيجر يخلف 17 قتيلًا من قوات الجيش بالقرب من مالي (تفاصيل)

أعلنت وزارة الدفاع في النيجر، اليوم الأربعاء، عن مقتل 17 جنديا، وإصابة 20 آخرين، من بينهم 6 في حالة خطرة.
وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان لها، أن فرقة من القوات المسلحة النيجرية كانت تتحرك بين منطقتى بونى وتورودى، ووقعت ضحية كمين «إرهابي» عند أطراف بلدة كوتوجو، ورجح مسؤولون قيام مجموعة من الجهاديين بهذا الهجوم، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «روسيا اليوم».
وفى سياق آخر، أطلق السكان في نيامي مبادرات لتجنيد متطوعين، في ظل التهديدات المحتملة بشن عملية عسكرية ضد النيجر.
وقال أحد مؤسسي مبادرة تجنيد المتطوعين، أمسارو باكو: إن المبادرة التي يقودها سكان محليون في نيامى، تهدف لتجنيد عشرات الآلاف من المتطوعين من جميع أنحاء البلاد للدفاع عن النيجر والقتال، والمساعدة في جهود الرعاية الطبية وتوفير خدمات لوجستية تقنية وهندسية في حال احتاج المجلس العسكري إلى المساعدة.
وأضاف: «هذا أمر محتمل. نحتاج لأن نكون مستعدين في حال وقوع ذلك. ستبدأ حملة التجنيد يوم السبت المقبل في نيامي وعدة مدن قد تدخلها القوات الغازية، مثل تلك القريبة من الحدود مع نيجيريا وبنين اللتين قالتا إنهما ستشاركان في التدخل العسكرى، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى غير منخرط في هذه العملية، لكنه على علم بالمبادرة.
وفى السياق نفسه، أعلن الكرملين، مساء أمس الثلاثاء، عن حديث هاتفي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الانتقالي في مالى، أسيمى جويتا، حيث تناول الرئيسان عددا من القضايا، من بينها الوضع الراهن في النيجر، وعلى أهمية حل الوضع المتعلق النيجر بالوسائل السلمية والسياسية حصرا.
وكانت مالي الدولة المجاورة للنيجر أعربت عن تضامنها مع العسكريين الذين استولوا على السلطة في نيامي، فور تنفيذهم الانقلاب.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في ال26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبدالرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.