تصدر اسم ريهام عيّاد التريند، بعدما أخطأت في اسم المخرج والسيناريست رأفت الميهي، الذي يمتلك اسهامات كثيرة في مجال السينما والدراما على السواء، وكان هو المخرج والمؤلف لفيلم «الأفوكاتو»، الذي عُرض هام 1983، وحقق حينها نجاحًا كبيرًا، نال إعجاب الجمهور لدرجة كبيرة. وفي حلقة نشرتها ريهام عيّاد بشأن عادل إمام، قالت نصًا: «عادل إمام في 1983 راح نازل بفيلم الأفوكاتو، بتاع رفعت الميهي»، وحينها تفاعل الجمهور مع ريهام مقدمة «القصة ومافيها»، وهو محتوى عبر «فيس بوك»، مستعجبين من خطأها في اسم السيناريست والمخرج رأفت الميهي. مَن هو رأفت الميهي؟ رأفت الميهي اسمه بالكامل محمد رأفت إبراهيم الميهي، وشُهر في الوسط الفني باسم رأفت الميهي. هو من مواليد محافظة القاهرة، وتحديدًا في 29 سبتمبر عام 1940 بالقاهرة. حصل على درجة الليسانس من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم التحق بالمعهد العالي للسينما. رأفت الميهي دخل الوسط الفني، بعد حصوله على دبلوم المعهد العالي للسينما، وبدأ مشواره عقب التخرج من المعهد بعام واحد. فيلم «جفت الأمطار» عام 1966، كان بوابته الأولى لدخول عالم التأليف وتعاون مع المخرج سيد عيسى. من الأعمال الشهيرة أيضًا للراحل رأفت الميهي فيلم «غروب وشروق» الذي طُرح عام 1970، ثم فيلم «شئ في صدري». لجأ الميهي لنمط الفانتازيا في الإسقاط على الواقع ومعالجة مشاكل مجتمعه وزمانه، لذلك كان له أسلوبه الخاص الذي يميزه. حصل الميهي على عدد من الجوائز الفنية، منها جائزة «جمعية الفيلم» عن فيلم «عيون لا تنام». وحصل على فيلم «الأفوكاتو» على جائزة مهرجان «فيفيه»، وجائزة الهرم الذهبي من مهرجان القاهرة عن فيلم «تفاحة» عام 1996. قصة فيلم «الأفوكاتو» فيلم «الأفوكاتو»، دارت أحداثه حول حياة المحامي «حسن سبانخ» ولعب دوره الفنان عادل إمام، عندما استغل عقوبة الحبس لمدة شهر بسبب إهانته للمحكمة في إحدى القضايا، من خلال إقامة العديد من العلاقات مع تاجر المخدرات حسونة محرم، وسليم أبوزيد أحد مراكز القوى في الستينيات، وذلك لينجح في إخراج محرم من السجن، وبدأ في العمل معه، ثم تصاعدت أحداث الفيلم. أبطال فيلم «الأفوكاتو» ضم فيلم «الأفوكاتو» عدد كبير من الفنانين، ومنهم عادل إمام، يسرا، إسعاد يونس، حسن الشربيني، على الشريف، محمد الشرقاوي، صلاح نظمي، يوسف عيد، حمدي يوسف، وهو من تأليف وإخراج رأفت الميهي.