قال النائب محمد عبدالعليم داوود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء ،إن ما يحدث في وزارة الاوقاف جريمة في حق الشعب المصري. و أضاف «داوود» خلال توجيه طلب احاطة للوزير: «ممتلكات وزارة الأوقاف قادرة أن تجعل مصر أغنى دولة في العالم، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف في وقت سابق قامت بعمل عقود لمساحة 40 ألف فدان في الساحل الشمالي ل«مجموعة عصابات» إلا أنه تم وقف هذه الجريمة. وتابع عضو البرلمان: لو استخدمنا أموال الوقف بشكل حقيقي، لن يكون هناك فقير واحد في مصر، ولن يكون هناك مسجد مغلق أو مسجد بدون فرش. ووجه النائب رسالة للوزير، قائلا: «مصر طول عمرها حامية الإسلام والعرب، إلا أننا للأسف الشديد بنشوف أئمة المساجد بيتشعلقوا في العربيات بالشوارع». وتسائل «داوود»: «أموال الوقف بتروح فين، مستنكرا الظهور المستمر للوزير في التلفزيون والراديو، قائلا: كل ما افتح إذاعة القرآن الكريم ألاقي الوزير، طبعا غير الإعلانات في الإذاعة وما تسببه من مضايقات للمواطنين. وحذر من أن استمرار وقف وإغلاق المساجد خطر يهدد الدولة، ويفتح الباب أمام كل من يتربص بمصر. وأكد النائب محمد مصطفى كمال، عضو مجلس النواب، أن الأوضاع تزداد سوءا في وزارة الأوقاف، بسبب العجز في العمال والأئمة ومقيمي الشعائر