«ترامب»: لن أنسحب «مطلقًا» من السباق الرئاسى حتى إذا تمت إدانتى

تعهد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بعدم الانسحاب من الانتخابات الرئاسية لعام 2024 حتى إذا أُدين بتهم جنائية، مشددًا على أن الرئيس جو بايدن غير مؤهل للترشح مرة أخرى.
وقال «ترامب»، الذى يواجه 34 تهمة جنائية فى نيويورك، فى قضية دفع أموال لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمى دانيلز خلال انتخابات عام 2016، إنه لا شىء يمنعه من الترشح حتى «الإدانة». وأضاف «ترامب»، فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «لن أنسحب مطلقًا»، مؤكدًا أن هذا ليس من طبيعته.
وانتقد «ترامب» قضايا مختلفة ضده وضد مصالحه، منها قضية احتيال ضريبى أدينت بها منظمة ترامب العام الماضى.
ويواجه «ترامب» تحقيقات جنائية متعددة، وهو أول رئيس حالى أو سابق فى تاريخ الولايات المتحدة يواجه اتهامات جنائية بعد اتهام القضاء له فى محكمة فى مانهاتن بمدينة نيويورك فى وقت سابق من هذا الشهر.
وشكك «ترامب»، البالغ 76 عامًا، فى أول ظهور إعلامى رئيسى له منذ مثوله أمام المحكمة الأسبوع الماضى، فى قدرة الرئيس الأمريكى جو بايدن، البالغ 80 عامًا، على خوض معركة إعادة انتخابه عام 2024، قائلًا: «لا أرى كيف يكون ذلك ممكنًا، الأمر لا يتعلق بالسن، لا أعتقد أنه قادر على ذلك».
وتابع الرئيس السابق: «لا أرى أن بإمكان بايدن القيام بذلك، سواء من الناحية الجسدية أو الذهنية. لا أرى ذلك». ولم يعلن «بايدن» حتى الساعة رسميًا ترشحه للانتخابات الرئاسية. ويشكك «ترامب» وغيره من كبار الجمهوريين باستمرار فى حالة «بايدن» العقلية والوهن الواضح عليه.
فى سياق آخر، اتهم دونالد ترامب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ب«التذلل» لنظيره الصينى شى جين بينج بعد زيارته لبكين، قائلًا: «ماكرون، وهو صديق، يتذلل للصين».
واتهم دونالد ترامب إدارة بايدن بإضعاف زعامة الولايات المتحدة بشكل كبير على الساحة الدولية، إلى درجة فقدانها دعم حلفائها التقليديين. وأضاف: «لدينا هذا العالم المجنون الذى ينفجر فى كل مكان، والولايات المتحدة ليس لها رأى على الإطلاق».
وتابع: «قلت لنفسى، حسنًا! فرنسا ذاهبة إلى الصين الآن».
وسعت إدارة بايدن فى الماضى إلى التخفيف من حدة الجدل، مؤكدة أن الولايات المتحدة تربطها «علاقة ثنائية رائعة» مع فرنسا.
وفى مواجهة الاحتجاج، دافع الإليزيه عن موقف الرئيس الفرنسى، مؤكدًا أن أوروبا «يجب أن تكون قادرة على إسماع صوتها الخاص»، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية «فرانس برس».
ويواجه ماكرون انتقادات حادة بعد تصريحات دعا فيها الاتحاد الأوروبى إلى «ألا يكون تابعًا» للولايات المتحدة أو الصين فى مسألة تايوان، بعد زيارته لآسيا.