احذرها.. «الصحة» تكشف 4 عوامل تزيد من احتمال الإصابة ب «الانسداد الرئوي» المزمن

مرض الانسداد الرئوي المزمن أو ما يعُرف ب«النفاخ الرئوي» أو «التهاب القصبات المزمن»، هو مرض رئوي مزمن شائع يتسبب في إعاقة تدفق الهواء الخارج من الرئتين، ويؤثر على الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم.
وكشفت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر منشور توعوي على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن 4 عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، والتي تمثلت فيما يلي:
- التعرض ل التبغ.
- تلوث الهواء في الأماكن المغلقة.
- التعرض ل الغبار في مكان العمل.
- التعرض ل الأدخنة والمواد الكيميائية.
أعراض الإصابة ب الانسداد الرئوي المزمن
يشترك مرض الانسداد الرئوي المزمن مع الربو في أعراض شائعة مثل (السعال، والأزيز، وصعوبة التنفس) وقد يعاني بعض الأفراد من كلا المرضين معا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتبدأ أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن الشائعة في التطور بدءَا من منتصف العمر، وتشمل ما يلي:
- ضيق أو صعوبة التنفس.
- السعال المزمن ويكون مصحوبًا بإفراز البلغم.
- الإرهاق.
- الأزيز.
- الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي المتكررة.
- فقدان الوزن غير المتعمَّد
- تورم في القدمين أو الساقين.
- علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن
حتى الآن لا يوجد علاج لمرض الانسداد الرئوي المزمن، إلا أن التشخيص والعلاج المبكرين ضروريان لإبطاء تطور الأعراض والحد من النوبات المفاجئة.
وهناك العديد من الإجراءات التي يمكن للمصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن اتخاذها لتحسين صحتهم العامة والمساعدة في السيطرة على أعراض هذا المرض، وأبرزها ما يلي:
- الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- الحصول على تطعيم ضد الالتهاب الرئوي، والأنفلونزا، وفيروس كورونا.
كما يمكن استخدام الأدوية المستنشقة لتخفيف أعراض الانسداد الرئوي المزكم وتقليل الأعراض، وهناك أنواع مختلفة من الأدوية المستنشقة التي تعمل بطرق مختلفة ويمكن أن تعطى في أجهزة الاستنشاق المركبة، إذا كانت متاحة.