حبس طبيب تخدير في واقعة وفاة طفل أثناء «عملية منظار» بالإسكندرية

أمرت نيابة الرمل أول بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، بحبس طبيب تخدير لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق فى واقعة وفاة طفل أثناء إجراء عملية منظار بإحدى المستشفيات، وطالبت بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل، يفيد بورود بلاغ من أيمن محمد عبدالستار، أتهم فيه أحد المراكز الطبية بالتسبب فى وفاة نجله أيوب، عام وسبعة أشهر، أثناء إجراء جراحة بأحد المراكز الطبية الأحد الماضي.
وبسؤال والدة الطفل أقرت بأن ابنها كان يعانى من نوبة سعال ودور برد شديد، فتوجهت لأحد الأطباء ومنحه بعض الأدوية لتهدئة السعال لكن دون جدوى.
واضافت: أنها توجهت إلى إحدى المراكز الطبية بناء على نصائح من أسرتها وبتوقيع الكشف الطبي عليه، أخبروها بوجود ما يعيق دخول الهواء إلى مجرى الرئة اليسرى، مع توقع وجود جسم صلب تسببت في وجود مشاكل في التنفس، وضرورة إجراء عدد من الأشعة.
وأشارت إلى أنها توجهت إلى طبيب آخر، وحيث أكد وجود شيء يقف بمجرى التنفس، وطالبها بإجراء منظار للطفل، موضحة أنها طالبته بإيجاد وسيلة أخرى، لكنه رد عليها بالقول: «أنا عارف انا بعمل ايه كويس ومش هنعمل أشعة ولابد من إجراء منظار»، مؤكدة أنه رفض الإفصاح عن أي شيء أو الإجابة على أسئلتها وطالبها بحجز موعد العملية بمركز طبى بمنطقة جناكليس لدفع المصاريف».
وتابعت: «أنه بعد دخول ابنها غرفة التخدير بملابسه دون تغييرها وأنها دخلت معه دون أن تخلع حذائها وبكامل ملابسها، فى إشارة إلى عدم التزام المستشفى بالتعليمات، لكن خرجت إحدى الممرضات لتؤكد أن حالة الابن غير مستقرة وخرج من الغرفة ولون جلده أزرق وعينيه مفتوحتان حتى توفى».
واتهم والد ووالدة الطفل المركز الطبى بالإهمال الجسيم، والتسبب فى وفاته، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.