في اليوم العالمي للصحة النفسية.. أبرز المعلومات عن الاكتئاب الموسمي وطرق علاجه

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يأتي كل عام ليسلط الضوء على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية للجسم، والتي لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية.
ويأتي الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار «جعل الصحة النفسية والرفاهية للجميع أولوية عالمية».
اليوم العالمي للصحة النفسية
ويعد الاكتئاب الموسمي أحد أشهر الأمراض النفسية التي تصيب الجنسين، ويكثر الإصابة به خلال الانتقالات الفصلية خاصًة خلال فصلي الخريف والشتاء، ووفقًا لما نشره موقع «سكاي نيوز»، يتعرض نحو 10% إلى 20% من سكان العالم ل الاكتئاب الموسمي.
ومازال سبب الإصابة ب الاكتئاب الموسمي قيد الدراسة، إلا أن النتائج الأولية أسفرت عن أن الاكتئاب الموسمي يرجع بشكل أساسي إلى قلة الضوء خلال فصلي الخريف والشتاء؛ مما يؤثر سلبيًا على الساعة البيولوجية الداخلية التي تنظم العديد من وظائف الجسم من خلال دورات مثل اليقظة والنوم، وإنتاج بعض الهرمونات مثل السيروتونين والميلاتونين.
ويرجع أيضًا سبب الاكتئاب الموسمي إلى تأثير التغيرات المناخية على نفسية الإنسان، إذ توجد العديد من الدراسات النفسية في علم النفس البيئي التي تؤكد تأثرنا بالتقلبات المناخية وتغيير درجة الحرارة من ارتفاعها في الصيف وبداية انخفاضها مع تبدل درجة الرطوبة، وكذلك الجفاف والتقلب ما بين أجواء الصيف والشتاء، وهى كلها عوامل تؤثر على مزاجنا، وقد تتسبب في إصابة بعض الأشخاص باضطرابات على رأسها الاكتئاب الموسمي.
أعراض الاكتئاب الموسمي الخريفي
ووفقًا لموقع «مايو كلينيك» الطبي المتخصص، فإن أبرز أعراض الاكتئاب الموسمي هى:
الشعور بضعف الهمة والحزن والكآبة معظم اليوم، وذلك في كل يوم تقريباً.
فقدان الشغف بممارسة الأنشطة التي طالما كنت تستمتع بها.
الشعور بالفتور والكسل.
مواجهة مشاكل متعلقة بالنوم لفترات طويلة.
الرغبة الملحة في تناول الكربوهيدرات والإفراط في الأكل وزيادة الوزن.
الشعور باليأس أو انعدام القيمة أو الإحساس بالذنب.
فقدان الرغبة في الحياة.
صعوبة التركيز.
وفي حالة استمرار تلك الأعراض لأكثر من 15 يومًا فينصح بزيارة الطبيب.
علاج الاكتئاب الموسمي الخريفي
ولا يجب الاستهانة ب الاكتئاب الموسمي، إذ تتفاقم تأثيراته السلبية لدى البعض للحد الذي يجعلهم غير قادرين على بذل أي أنشطة والميل للعزلة، ويمكن التخلص من أعراض الاكتئاب الموسمي من خلال:
الحرص على توازن الأنشطة وتنوعها لتجنب الشعور بالملل.
العودة إلى الهوايات مثل القراءة لعدد ساعات أكبر، الرسم، أو سماع الموسيقي وممارسة الرياضة، وغيرها من الأنشطة المحببة للفرد.
التأكد من نسبة فيتامين د في الجسم، ومحاولة تعويض نقصه بنقص آشعة الشمس عن طريق التغذية الصحية، والنوم لعدد ساعات كافي.
التمتع بالألوان المختلفة من خلال ارتداء الملابس الملونة، أو شراء أدوات جديدة بها ألوان مختلفة؛ والتي يكون لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية.
التواصل مع الأصدقاء بدلًا من الانعزال.
القيام بتمارين التنفس.