رقصة في فرح تنتهي داخل محكمة الأسرة

«كنت برقص مع ولاد عمتي في فرح أختهم وهو عارف إننا كلنا متربيين مع بعض وزي الإخوات، وفجأة لقيته بيشدني ولما بحاول أفهم فيه إيه لاقيته ضربني بالقلم وبالبوكس في وشي قدام الناس».. كلمات قالتها زوجة شابة أمام أعضاء مكتب تسوية النزاعات الأسرية بالجيزة أثناء إقامتها دعوي طلاق للضرر من زوجها وطلبت فيها رفضها عقد أي جلسات للصلح وأقرت برغبتها إحالة الدعوي للمحكمة للفصل فيها مع الاحتفاظ بكافة حقوقها القانونية بعد الحكم بتطليقها.
قالت الزوجة أمام خبراء التسوية: جوزي بيغير عليا جدا ومن يوم ما إتجوزنا وأنا بشوف ده حب، حتي في تصرفاته المبالغ فيها كنت دايما بقنع نفسي إنه بيحبني بزيادة وإن الغيرة دي هي أهم تعبير عن الحب.
وأضافت الزوجة في دعواها: كانت غيرة زوجي تتسبب في خلافات كثيرة بيننا حتي إنني اضطررت أكثر من مرة لترك منزل الزوجية والتوجه لبيت أهلي، وفي كل مرة كان يأتي ويصالحني ويؤكد أن حبه الشديد لي هو ما يدفعه للتصرف بهذا الشكل. كنت كل مرة بتجاوز الخلافات وأقف عند «هذا الحب» الذي يزعمه زوجي طوال الوقت، حتي تأكدت أن الحب بدون احترام أسوأ من الكره نفسه- هكذا قالت الزوجة أمام خبراء التسوية.
وأضافت: كنت معزومة على فرح بنت عمتي وعلاقتي بأبناء عمومتي علاقة أخوة بمعني الكلمة، فجميعنا ولد وتربي بنفس المكان فأبي يسكن مع إخوته في «عمارة واحدة»، لم أكن أعرف أن فرحتي بإبنة عمتي ورقصي معها في فرحها سيكون هو بداية نهاية حياتي مع زوجي، فقد فوجئت به ينتفض من مكانه ويهرول ناحيتي وأنا أرقص مع العروسة وإخوتها ويجذبني بقوة وعنف، وعندما إاعترضتعلى تصرفه وظهر غضبي من فعلته فوجئت بصفعة قوية على وجهي وضربات متلاحقة أفقدتني الإحساس بأي شيء سوي الإهانة أمام كل أفراد عائلتي وأقاربي ومعارفنا.
قررت بعدها إنهاء حياتي مع زوجي ولم يمنعني رفضه طلبي الطلاق وتحججه بذات الحجج وقررت التوجه للمحكمة لإقامة دعوي طلاق ضده.