صراخ وعويل وبكاء من قبل أهالي المصابين أمام مستشفى إمبابة العام حيث تسارعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين فحتي الساعة الثانية ظهرا ظلتالمستشقي تستقبل حالات من المصابين والضحايا جراء حادث حريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة، أمام البوابة الرئيسية للمستشفى وقف المصابين تماما الحواجز وخلفها السيدات في حالة انهيار الم مرتدين السواد ويحاول أهلهم تهدئة من روعهم. الجميع يحاول البحث عن ذويه من المصابين او من الضحايا، حادث حريق كنيسة أبي سيفين الذي نشب صباح اليوم نتيجة ماس كهربائي حسب ما صرحت الأجهزة الأمنية، وسادت حالة من الحزن الشديد أمام مستشفي إمبابة العام فالجميع يحاول البحث عن ذويه. عائلات كاملة رحلت بالحادث، امهات توفوا مع ابناءهم وابناء مع اباءهم، وجميع أهالي المصابين أمام المستشفي الجميع يحاول البحث عنذويهم، «خسرت 6 من عائلتي وتعرفت عليهم من المشرحة بمستشفي إمبابة الجميع من عائلة واحدة ومعرفش محاولوش ينزلوا إيه ومش عارفينهنعمل معاهم إيه»، هذه الكلمات التي قالها صالح سامح من أمام مستشفي إمبابة حيث خسر جميع عائلة عمته زوجته توفت عمت زوجته ماجدة حبيب وابنتها ميرنا شابة وبنتها الاخري ايريني وأطفالها الثلاثة وبنتين توام وولد والجميع توفي خنق. وأضاف أن هناك خادمة من الكنيسة قالت لهم «ان النور قطع ورجع تاني بدا حريق المولد المتواجد بالدور الثالث في الكنيسة وبعدها حدث الحريق. وقفت سيدة الخمسينية وبنتها مرتدين الملابس السوداء وهي في حالة ذهول وتنتظر دخول المستشفي للتعرف علي جسمان ابنة عمهاوطفلها، وقالت إنها لم تتمكن من العثور عليها وحاولت التواصل لها وتنتظر الجثمان وقالت إنها وقفت كثيرا حتى وصلت جثمان قريبتها ولم يخبرها أى أحد بالحالة.