بعد إعلان حالة الطوارئ العالمية.. أعراض جديدة لجدري القرود

انتشر جدرى القرود بشكل كبير في العديد من بلدان العالم، واستجابة للأزمة المستمرة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشى جدرى القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق دوليًا.
وعلى الرغم من أن جدرى القرود يمثل تهديدًا مرضيًا للإنسان وفى بعض الحالات يؤدى إلى الوفاة، إلا أنه ليس نسخة أخرى من فيروس كورونا، وليس هناك توقع بالعودة إلى القيود من النوع الذي شهدناه في عام 2020، ومع ذلك يجب على الجميع توخى الحذر من الفيروس حتى لا يصابوا به، فمع ارتفاع أعداد الإصابات العالمية إلى 17000 حالة، أبلغ المزيد من الناس عن تجاربهم المروعة مع فيروس لديه القدرة على التسبب في اضطراب كبير، وفقًا لما نشره موقع إكسبريس البريطاني.
فمع ارتفاع الإصابات حول العالم، بدأ العلماء في معرفة المزيد عن فيروس جدرى القرود، ليس فقط من حيث كيفية انتشاره، ولكن كيف تغير، حيث كان هذا محور دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، التى كان الغرض منها دراسة كيف تغير جدرى القرود منذ تفشيه.
أشارت النتائج إلى أن جدرى القرود قد تغير قليلًا في السنوات الأخيرة، حيث استندت نتائج الدراسة إلى تحليل 197 مريضًا بجدرى القرود في المملكة المتحدة، واكتشف الباحثون على عكس الإصدارات السابقة أن الفيروس تسبب هذه المرة في آفات فردية وتورم في اللوزتين.
ونتيجة لذلك، فإنهم يخشون أن أي شخص يعانى من هذه الأعراض قد يتم تشخيصه بشكل خاطئ وعليه يتم علاجه بطريقة خاطئة، وفى حين أن هذا يفتح الباب أمام فهم أكبر لجدرى القرود، قال الباحثون إن هناك العديد من المحاذير.
وعلى الرغم من أن الدراسة أكدت أن جدرى القرود يمكن أن ينتقل بسبب الاتصال الجنسى إلا أنه ليس من الأمراض الجنسية، حيث يعتبر جدرى القرود فيروسًا بنفس الطريقة التي يعتبر بها فيروس كورونا، إلا أن فيروس كورونا ينتقل بشكل مختلف.
كيف ينتشر جدرى القرود؟
يمكن أن ينتشر جدرى القرود من خلال قطرات كبيرة محمولة بالهواء أو الجلد عند ملامسته لجلد شخص مصاب بالمرض.
ما هي أعراض جدرى القرود؟
تشمل أعراض جدرى القرود ما يلى:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- صداع.
- آلام في العضلات.
- آلام في الظهر.
- تورم الغدد.
- الارتعاش.
- الإرهاق.
- آلام المفاصل.