مواطنون يزورون ضريح «عبدالناصر» فى الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو

توافد عدد من المواطنين على ضريح الزعيم جمال عبدالناصر فى الذكرى ال 70 لثورة 23 يوليو، وقاموا خلال زيارتهم للضريح، أمس، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى، وقرأوا الفاتحة، ورفعوا أعلام مصر وصورا للزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
وقال عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إن ثورة 23 يوليو عام 1952 عبرت عن طموحات المواطن المصرى التى حرم منها لآلاف السنوات.
وأضاف من أمام ضريح الزعيم الراحل: «كانت الحقوق قبل 23 يوليو مكفولة لمجتمع النصف فى المائة دون غيرهم، وعندما قامت الثورة أعادت للفلاح والعامل والبسطاء حقوقهم، كما أعلنت مجتمع المائة فى المائة».
ونظم الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، خلال يومى الجمعة والسبت، فعاليات بمناسبة العيد ال70 لثورة 23 يوليو بحضور عدد من قيادات الحزب، تضمنت حلقة نقاشية بعنوان «الاقتصاد والعدالة الاجتماعية رؤية ثورة يوليو»، وحلقة نقاشية بعنوان «القوى الناعمة العربية»، كما قام عدد من قيادات الحزب بزيارة ضريح الزعيم جمال عبدالناصر، وزيارة متحف الزعيم، وتنظيم احتفالية مرور 70 عامًا على ثورة يوليو. إلى ذلك، قال الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب نداء مصر، إنّ ثورة 23 يوليو ضربت أعظم أنواع التلاحم والبطولة بين الشعب والجيش فى القضاء على الظلم وفتح الطريق أمام مصر نحو التقدم.
وهنأت آية مدنى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة وشعب مصر العظيم، بالذكرى السبعين لثورة 23 يوليو، مؤكده أن ثورة يوليو أثبتت أنه مهما كانت الظروف ومهما ضاقت السبل فإن الجيش هو أمل مصر الأول والأخير فى إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
وأضافت مدنى فى بيان لها أن ثورتى 23 يوليو و30 يونيو يربطهما مفارقة عجيبة قوامها الجيش والشعب، ففى ثورة 23 يوليو قادت القوات المسلحة الثورة وحماها الشعب، بينما فى ثورة 30 يونيو قام الشعب بالثورة وحماها الجيش، فإذا كان للشعب جيش يحميه فإن للجيش أيضًا شعبًا يحميه، فيما أكد حسن عمار عضو مجلس النواب، أن ثورة 23 يوليو ستظل نقطة فارقة فى تاريخ النضال الوطنى ونموذجًا فريدًا لإرادة شعب اصطف كعادته خلف جيشه على قلب رجل واحد، وأوضحت الدكتورة دينا هلالى، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 23 يوليو تعد من النماذج الفريدة والمُعبرة عن الإرادة الشعبية المصرية نظرًا لما حققته من إنجازات عظيمة لإحياء مبادئ الحرية والكرامة للمصريين، وهى أيضا نموذج استلهم العالم منه الكثير من الأمور فى بناء الدول، لافتة إلى أنها نبهت العالم كله إلى أهمية الاستقلال وإنهاء حقبة الاستعمار والبدء فى التنمية.