«الداخلية» تكشف حقيقة اختطاف ابنة شقيق الفنانة بدرية طلبة.. والتخدير ب«شكة» الدبوس (القصة الكاملة)

زادت في الفترة الأخيرة العديد من الشائعات، وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن خطف الفتيات عن طريق التخدير أو عن طريق الشك ب«الدبوس»، وبدأ المواطنون في تداول مقاطع صوتية للتحذير من هذه الظاهرة- على حد وصفهم - وكذلك استغاثة مواطن تفيد بأن ابنته تعرضت لواقعة تخدير من منتقبة في الجيزة، وهو ما فحصته الداخلية، وتبين أن الواقعة غير صحيحة، وأن صاحب الواقعة «غاوي الحديث في هذه المسائل لركوب التريند»، وتم ضبطه وتولت النيابة التحقيق.
كما انتشر في الساعات الماضية منشور الفنانة بدرية طلبة عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، والتى زعمت خلاله تعرض ابنة شقيقها للخطف، وبالفحص تبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه عقب خروج ابنة شقيقها بصحبة والدتها للتسوق وشراء بعض المستلزمات، ونتيجة لارتفاع درجة الحرارة شعرت بحالة إعياء، ولدى علم الفنانة المذكورة بالأمر قامت بكتابة المنشور دون التحقق من الواقعة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
بيان الداخلية عن بدرية طلبة
قالت الداخلية: «إنه عقب رصد تداول منشور لإحدى الفنانات ( بدرية طلبة ) عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» زعمت خلاله تعرُّض ابنة شقيقها للخطف».
وأضافت: «بالفحص، تبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه عقب خروج ابنة شقيقها بصحبة والدتها للتسوق وشراء بعض المستلزمات ونتيجة لارتفاع درجة الحرارة شعرت بحالة إعياء، ولدى علم الفنانة المذكورة بالأمر قامت بكتابة المنشور دون التحقق من الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية».
بدرية تكشف التفاصيل
كشفت الفنانة بدرية طلبة حقيقة تعرض ابنة شقيقها للخطف عن طريق التخدير بالدبوس، بعدما تلقت هجوما واسعا عقب كتابة «منشور» عبر صفحتها الخاصة بموقع «فيس بوك» بأن ابنة شقيقها عادت سالمة لمنزلها بعد تعرضها ل «الشك» بالدبوس.
وقالت بدرية طلبة أثناء استضافتها عبر برنامج «كلام الناس» على فضائية «إم بي سي مصر»: «الداخلية وقفت معايا أنا هنا في مصر، وابنة اختي في إسكندرية عشان يطمنونا».
وأضافت: «وعشان هما كمان يعرفوا ويتأكدوا إن موضوع الشكة مش موجود، لإن أنا إمبارح أنا مقولتش إنها اتخدرت، ومع ذلك رُحت شايلة البوست، أنا مشلتهوش من فراغ، لقيت نفسي داخلة في جدل ملوش لازمة، هما مين دول، واللي بيطلعوا شتيمة بس، أنا مش لاقية حاجة اقولهالكم، وكتر خير داخلية بلدي، أنا إمبارح لقيت الحكومة في البيت، هو الموضوع عندك؟، طب إنت فيكي حاجة؟»
حذف المنشور وتوجه شكر
قامت الفنانة بدرية طلبة بحذف منشور كتبته عبر صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كشفت من خلاله عن عودة ابنة شقيقها لمنزلها سالمة.
وكتبت بدرية طلبة عبر صفحتها الخاصة بموقع «فيسبوك»: «بشكر كل اللي اهتم وسأل واطمن من الدولة وقسم الشرطة التابعة ليه، ومن النقابة.. اطمنوا على البنت من باباها.. وبكرر تانى أنا شيلت البوست بسبب التعليقات البايخة.. مشلتهوش من فراغ».
كانت بدرية طلبة قد كتبت منشورا تنصح فيه بضرورة توخي الحذر والحرص على البنات الكبار: «والله ما كنت بصدق، وماكنش ييجي على بالى أبدا إن دي حقيقة لكن حصلت لحد مني، اللي اتشكت دي بنت أخويا وربنا ستر، ورجعت بيتها بالسلامة، أمانة خدوا بالكم من بناتكم، لأن واضح إن البنات الكبار هما السن المستهدف شيروا على قد ما تقدروا عشان نوعي الناس، دا مش بوست منقول دي صفحتي أنا بدرية طلبة ودي بنت أخويا». إن من يسعى لنشر هذه الوقائع لن يفلت من المساءلة والمسؤولية القانونية، مؤكدًا أن وحدات الرصد تتتبع تلك الصفحات الوهمية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.
منتقبة وخزتها بإبرة مخدرة
كشفت وزارة الداخلية حقيقة تداول منشور على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لأحد الأشخاص زعم خلاله تعرض نجلته لمحاولة اختطاف أثناء استقلالها سيارة ميكروباص بالجيزة.
قالت الداخلية في بيان: «في إطار جهود الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات تداول منشور على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لأحد الأشخاص زعم خلاله تعرض نجلته لمحاولة اختطاف أثناء استقلالها سيارة «ميكروباص» بمنطقة فيصل بالجيزة من قِبل إحدى السيدات كانت تجلس بالمقعد الخلفى لها عقب قيامها بوخزها ب(إبرة) تحوى مادة مخدرة».
وأضافت: «بالفحص، تبين عدم وجود محاضر بالواقعة، وأمكن تحديد مستخدم الحساب له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم بولاق الدكرور، بالتواصل مع المذكور هاتفيًا قرر أنه علم بالواقعة هاتفيًا من كلٍ من كريمته المعنية بالخبر طالبة وطليقته، مقيمتين بمنطقة الملك فيصل بدائرة قسم الأهرام بالجيزة».
وتابعت: «باستدعائهما نفيتا ما جاء بالخبر، وقررتا بعدم صحة واقعة قيام سيدة منتقبة بحقن الأولى أو محاولة خطفها ولم يحدث لها مكروه، وأن والدها اختلط عليه الأمر عقب علمه بشعورها بحالة إعياء ودوار أثناء استقلالها سيارة ميكروباص بسبب قيامها بالحد من تناول المأكولات بهدف إنقاص وزنها وممارستها لبعض الأنشطة الرياضية، حيث ترجلت من الميكروباص واتصلت بوالدتها لاصطحابها وانتظرتها داخل أحد المحال بمنطقة فيصل والتى حضرت واصطحبتها وعادت للمنزل سالمة». وأضافت: «إن والدها دائم متابعة مواقع التواصل الاجتماعى، ويقوم بنشر كافة الوقائع التي تحظى باهتمام الرأى العام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية».
مروجو الشائعات
ولمواجهة تداول الشائعات، اتخذت كافة مؤسسات الدولة إجراءات رادعة ضد مروجي الشائعات والبيانات الكاذبة، بهدف إثارة الذعر والبلبلة لدى الرأى العام، وذلك بعدما أعلنت رئاسة مجلس الوزراء المصري في بيان سابق اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل من أذاع أخبارًا أو بيانات كاذبة أو شائعات، بهدف تكدير الأمن العام، أو إلقاء الرعب بين المواطنين، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وتطبيقًا للقانون، ناشدت النيابة العامة، في بيان سابق لها، المجتمع بأسره توخي الدقة في المتداول من أخبار وبيانات، وتَبَيُّن صحتها من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار والبيانات الكاذبة أو نشرها وإعادة تداولها والتي تلحق الضرر بالمصلحة العامة.
وأضاف «البيان» أنه انطلاقًا من دور النيابة العامة في حماية المجتمع مما يحيق به، فإنه التزامًا من النيابة العامة بأداء دورها، وتطبيقًا لنصوص القوانين؛ فإنها ستتصدى لنشر الشائعات والبيانات والأخبار الكاذبة، إعمالًا لنصوص المواد 80 (د)، و102 مكرر، و188 من قانون العقوبات والتي تعاقب مُخالِفَها بالحبس وبغرامة تصل إلى عشرين ألف جنيه، إذ لن تتوانى النيابة العامة عن تطبيق القانون؛ ردعا لكل مخالف، وحفاظا على المجتمع من مَغَبَّةِ ذلك الجرم وما يتبعه من آثار سلبية تطول جموع الشعب. حفظ الله مصر وعافاها.
وتضمن قانون العقوبات على المادة رقم 80 (د): «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصري أذاع عمدًا في الخارج أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأي طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد».
كما نصت المادة رقم 102 مكرر: «يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهًا ولا تجاوز مائتي جنيه كل من أذاع عمداً أخباراً أو بيانات أو شائعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة. وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة في زمن الحرب».
ويعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في الفقرة الأولى كل من حاز بالذات أو بالواسطة أو أحرز محررات أو مطبوعات تتضمن شيئاً مما نص عليه في الفقرة المذكورة إذا كانت معدة للتوزيع أو لاطلاع الغير عليها، وكل من حاز أو أحرز أية وسيلة من وسائل الطبع أو التسجيل أو العلانية مخصصة ولو بصفة وقتية لطبع أو تسجيل أو إذاعة شيء مما ذكر.
و«المادة رقم 188» تنص على: «يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخباراً أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة».