لأول مرة.. آسيا تتفوق على أوروبا في مشتريات النفط الروسي

في وقت لايزال الاتحاد الأوروبي يتجادل فيه مع المجر بشأن خطط لحظر واردات النفط من روسيا، ثاني أكبر مصدر للخام في العالم، ذكرت وكالة «بلومبرج»، نقلا عن محللي «كليبر داتا»، أن آسيا تجاوزت أوروبا في إبريل الماضي بمشتريات النفط الروسي، وأصبحت للمرة الأولى أكبر مستورد للخام الروسي.
وتوقعت الوكالة أن «تتوسع هذه الفجوة في مايو الجاري»، أي أن آسيا ستتقدم بوتيرة أكبر على أوروبا بمشتريات الذهب الأسود الروسي.
ووفقا لمحلل «كليبر داتا»، المختصة في رصد تحركات السلع والبضائع حىل العالم، جين شي، فإن حجم إمدادات النفط من روسيا لأكبر اثنين من المشترين في آسيا، وهما الهند والصين، وصل إلى مستوى قياسي، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة مشتريات الهند.
وأوضح المحلل إلى أنه في 26 مايو الجاري نقلت ناقلات النفط حوالي 57 مليون برميل من ماركة النفط الروسي «يورالس»، و7.3 مليون برميل من ماركة نفط الشرق الأقصى الروسي ESPO، مقارنة بستوى 19 مليون برميل لماركة «يورالس»، و5.7 مليون برميل لماركة ESPO في فبراير.
وبحسب «بلومبرج»، فإن معظم الناقلات التي تحمل النفط الروسي تتجه إلى الهند والصين، حيث أن واردات دول أخرى محدودة بسبب الوضع في أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، اشترت هاتان الدولتان وفقا للخبراء، ملايين البراميل بسعر منافس.
ولايزال الاتحاد الأوروبي يتجادل مع المجر بشأن خطط لحظر واردات النفط من روسيا، ثاني أكبر مصدر للخام في العالم، استكمالا للعقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب عللا موسكو جرؤاء «عملياتها العسكري» في أوكرانياأ التي تدخل يومها ال93 دون أن تفضي 5جولات للتفاوض على مستوى الوفود بين موسكو وكييف إلأى حل من شأنه إيقاف الحرب.
وفي سياق متصل ذذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أمس الخميسأن شركات أوروبية صغيرة تشتري النفط الروسي بأسعار زهيدة تحت غطاء عقود طويلة الأجل، وتبيعه في الأسواق.
وقالت الصحيفة إن تلك الشركات تستغل ثغرات في العقوبات وتشتري النفط الروسي.