«الإفتاء» تكشف حكم صيام مرضى السكر بجميع درجاتهم

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم الصيام لمرضى السكر على اختلاف درجاتهم، حيث تم تقسيمهم طبيًّا إلى ثلاث فئات.
ووفقًا لما جاء عبر الصحفة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع فيس بوك، الأربعاء، الفئة الأولى تتمثل في المرضى ذوو الاحتمالات الكبيرةِ جدًّا للمضاعفات الخطيرة بصورةٍ شبه مؤكدةٍ طبيًّا، وهذه الفئة يقول المتخصصون بأنها معرضة لحصول ضررٍ بالغٍ عند الصيام.
أما الفئة الثانية، فهم المرضى ذوو الاحتمالات الكبيرة للمضاعفات نتيجة الصيام، وهذه الفئة يغلب على ظن الأطباء المتخصصين وقوع ضررٍ بالغٍ عليهم عند الصيام، والفئة الثالثة، هم المرضى ذوو الاحتمالات المتوسطة أو المنخفضة للتعرض لمضاعفاتٍ نتيجة الصيام.
حكم الصوم لهذه الفئات على اختلاف درجاتهم
وقال «الإفتاء»: «أحكام الصيام لفئات مرضى السكر مترتبة على الطرق العلاجية التي يمكن التعامل بها مع كل فئة بما يناسبها على التفصيل المذكور».
وأضافت: «فإذا تأكدت احتمالات الضرر من الصيام لمريض السكر كما هو مذكور في الفئة الأولى وجب على المريض طاعة الطبيب في الإفطار، ويأثم إن صام، أما إذا غلب احتمال الضرر على ظن الأطباء المتخصصين كما هو مذكور في الفئة الثانية وجب الإفطار وطاعة الطبيب كذلك».
وتابعت: «أما إذا كان احتمال الضرر من الصوم متوسطًا أو ضعيفًا -كما في الفئة الثالثة فإن الأخذ برخصة الإفطار حينئذٍ يكون أمرًا تقديريًّا؛ أي أن مرجعه في معرفة ضرر الصوم وما قد يجره عليه من أذًى هو إلى الطبيب المتخصص من جهة معرفة حالته ومضاعفاتها، وإلى المريض من جهة طاقته وقدرته على الصيام واحتماله له؛ فيُقدِّر الطبيب مدى تأثير الصوم على حالة المريض من حيث إمكانية الصوم من عدمه، ويقدر المريض مدى قدرته واحتماله للصوم».
وشددت: «مع التنبيه على أنه يجب على المريض في كل فئة من هذه الفئات الثلاث أن يستجيب للطبيب إن رأى ضرورة إفطاره وخطورة الصوم عليه».