طالب عدد من النواب، بتشديد الإجراءات الاحترازية فى مترو الأنفاق، ووصفوا الإجراءات الحالية ب«الفنكوش»، وطالبوا بضرورة تعيين أوائل الخريجين، وكذا طالبوا وزارة الداخلية بحل مشكلة تشابه الأسماء. قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، إن تجديد شركة المترو تحذيراتها لجمهور الركاب من دخول المحطات بدون ارتداء كمامات للوقاية ضد كورونا، وتأكيدها أنه سيتم توقيع غرامات فورية «فنكوش». وأضاف فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، وموجه إلى الفريق كامل الوزير، وزير النقل: «للأسف الشديد إن هناك أكثر من 95% من رواد مترو الأنفاق لا يرتدون الكمامات بل الأخطر من ذلك أن غالبية الموظفين بمترو الأنفاق تخلوا عن الكمامات». وطالب «زين الدين» الفريق كامل الوزير بأن يقوم بجولة مفاجئة داخل قطارات مترو الأنفاق ليرى بنفسه هذه الأوضاع الخطيرة والتى يمكن أن تكون سببًا فى زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا. وقدم النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب، اقتراحًا برغبة إلى رئيس المجلس، حول مشكلة تشابه الأسماء التى تحدث نتيجة عدم البحث بالرقم القومى داخل بيانات المواطنين، وضرورة الانتهاء من مشروع البطاقة الذكية، حيث يتعرض المواطنون لمواقف كثيرة بسبب تشابه أسمائهم، وقد يسجن مواطن برىء فى قضية لم يرتكبها بسبب تشابه اسمه مع اسم مرتكب تلك الجريمة. وأشار إلى أن مصلحة الأحوال المدنية أكدت أن هناك ما يربو على 8000 اسم ثلاثى متشابه وحوالى 4000 اسم رباعى كذلك. وقدم النائب محمد عبدالله زين الدين، طلب إحاطة لرئيس مجلس النواب، موجهًا إلى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بشأن تأخر تعيين أوائل الخريجين بالجامعات. وقال فى طلبه: «على الرغم من صدور القرار الوزارى رقم 3021 بحصر أوائل خريجى الجامعات المصرية من دفعة 2014 حتى دفعة 2021 بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحل أزمة مر عليها أكثر من 8 سنوات، فإنه حتى الآن لم تظهر أى نتائج حقيقية لحل هذه الأزمة». وأضاف أنه عقب القرار الوزارى قامت وزارة التعليم العالى بمخاطبة الجامعات المصرية لحصر الطلاب الحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه، والعشرين الأوائل من كل كلية فى الفترة من 2014 حتى 2021، على أن يتم تعيينهم فى الجامعات التى تم بناؤها حديثًا، وفى جميع مؤسسات الدولة والجهاز الإدارى. وأوضح أن الجامعات بدأت فى موافاة وزارة التعليم العالى بالبيانات فعليًّا، قائلًا: إلا أنه حتى الآن لم يصدر من وزارة التعليم العالى أى تحرك بشأن إنهاء معاناة استمرت 8 سنوات لعدد كبير من المتفوقين، والذين يعملون فى أماكن لا تناسب مؤهلاتهم. وطالب «زين الدين» وزارة التعليم العالى بكشف آخر المستجدات فى هذا الشأن، علمًا بأن المهلة التى أعلنتها وزارة التعليم العالى لحصر الأوائل والمقدرة بشهر انتهت. وأشار إلى ضرورة استفادة الحكومة من هذه الكفاءات العلمية فى الأماكن التى تليق بمؤهلاتهم والتى يستطيعون من خلالها خدمة الوطن. وقدم النائب على نور، عضو مجلس النواب عن حلايب وشلاتين، طلب إحاطة بشأن ضم مدن حلايب وشلاتين وأبورماد، للشبكة القومية للكهرباء، كما قدم النائب سيد قاسم، طلب إحاطة بشأن قيام محافظة البحر الأحمر بسداد مبلغ 6.5 مليون جنيه لشركة كهرباء القناة بالمحافظة، مقابل توصيل التيار الكهربائى لمدينة شلاتين، على الرغم من وجود مقايسة كهرباء بمبلغ 72 مليون جنيه ولم يتم تنفيذها بعد.