«الداخلية» تكشف أحدث معدات ومركبات الشرطة فى معرضها السنوى

انطلقت، أمس، فعاليات معرض التكنولوجيا الأمنية السنوى الثالث الذى تنظمه وزارة الداخلية؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة ال 70، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ونقلت قيادات وزارة الداخلية - فى بداية الاحتفال - ترحيب اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بالحضور فى رحاب أكاديمية الشرطة، التى تعد الذراع العلمية والأكاديمية لوزارة الداخلية.
وشهد المعرض- الذى انطلق بحضور عدد من قيادات وزارة الداخلية، وممن أوفوا العطاء، وأسر الشهداء والمصابين، ونخبة من الفنانين، والإعلاميين، والشخصيات العامة، بالإضافة إلى طلبة الجامعات والمدارس والمعاهد الأزهرية والكلية الإكليريكية، وكلية الشرطة، والكليات العسكرية، وكذلك المتفوقون رياضيا من ذوى الهمم والقدرات الخاصة (لاعبو اتحاد الشرطة الرياضى)، وممثلو المجتمع المدنى- أحدث المركبات والمعدات الحديثة التى تم توفيرها لمختلف قطاعات الوزارة.
وشارك فى أجنحة المعرض قطاع الخدمات الطبية، وقطاع المرور والحماية المدنية، وقطاع الحماية المجتمعية، وقطاع أمن القاهرة، والإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، والإدارة العامة للحماية المدنية، وقطاع الأحوال المدنية، وقطاع أمن الجيزة، وقطاع الأمن المركزى، وقطاع المشروعات والتنمية، بالإضافة إلى منظومة أمان.
وتجول الحضور فى جنبات المعرض وسط إعجاب كبير بحجم التكنولوجيا المتطورة التى تم توفيرها لمختلف قطاعات وزارة الداخلية فى مجال المركبات والمدرعات القتالية، وسيارات شرطة النجدة، وسيارات الحماية المدنية، وكذلك سيارات الإدارة العامة للمرور المجهزة بأحدث أجهزة رصد المخالفات، وكذلك سيارات الأحوال المدنية المجهزة بأحدث أجهزة الإصدار لمختلف مصدرات القطاع، ومعروضات قطاع الحماية المجتمعية من المنتجات المتنوعة التى ضمت أفضل أنواع الأثاث الخشبى والمعدنى، والمفروشات والمنتجات اليدوية التى حازت إعجاب الحضور.
كما شهد حفل الافتتاح عروضًا متنوعة لفريق موسيقات كلية الشرطة، وعرض الحبال بميدان الجبال، وكتائب الخيالة، والإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة، والدفاع عن النفس، وفك وتركيب السلاح، وكمال الأجسام، بالإضافة إلى توزيع عدد من الهدايا على الأطفال وطلبة المدارس، والتى كان لها أثر طيب فى نفوسهم، إضافة إلى استعراض أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الهادفة إلى تطوير مستوى أداء الخدمات الأمنية والجماهيرية، بينها معدات الكشف عن المواد المتفجرة، ووسائل التعامل مع الحرائق وسيارات مكافحة الشغب والأمن المركزى الحديثة وسيارات الإغاثة الخاصة بالمرور.
بدأ المعرض بعروض عسكرية لطلاب كلية الشرطة، منها «الفراشة والنزول والمواجهة للأهداف المطلوبة»، وشكّل الطلاب بأجسادهم عبارة «شرطة قوية لشعب عظيم»، كما قدّموا عروض الخيالة، بينما تفقد المشاركون المدرعات الحديثة بقطاعات المرور والأمن المركزى والحماية المدنية، واطلعوا على أحدث أدوات الكشف عن المتفجرات ومعدات الإطفاء، وأظهر امتلاك الوزارة أحدث المركبات والمعدات الشرطية التى تعتمد عليها السياسة الأمنية المعاصرة فى تحقيق السيولة المرورية، وتنظيم الحركة على المحاور والطرق الرئيسية، ووسائل الكشف عن المتفجرات، بخلاف بِدَل رجال المفرقعات التى يصل وزنها إلى 30 كيلوجرامًا بما يتحمل الضابط فى أثناء التعامل مع العبوة الناسفة، وأجهزة الربوت التى تم تعزيز المناطق المختلفة على مستوى الجمهورية بها.
وفى مشاهد مبهجة، قدّمت قطاعات الداخلية المختلفة عروضًا عديدة، أبرزها عروض الحماية المدنية للكلاب البوليسية فى التعامل مع المتفجرات والقنابل، والقدرة الفائقة لرجال المفرقعات على التعامل بدقة وعناية مع المواد المتفجرة وتفكيكها فى سباق مع الزمن، فضلًا عن تعامل قوات الإطفاء مع الحرائق وضباط الحماية المدنية فى إنقاذ المواطنين من أسفل العقارات المنهارة، كما حرصت الإدارة العامة للمرور على تقديم عرض يظهر السيارات الجديدة والمتطورة التى يتم استخدامها فى ملاحقة المخالفين ورصد المخالفات وتسيير حركة الطرق بسهولة ويسر، إلى جانب عملية التطوير التى لحقت بوحدات التراخيص مؤخرًا.
وحجزت منتجات قطاع الحماية المجتمعية مكانًا بالمعرض، إذ تم عرض جزء من منتجات النزلاء شملت بعض الأثاث والأقمشة والملابس المطرزة والشغل اليدوى للسجناء، فضلًا عن الإنتاج الزراعى من الفاكهة والخضراوات.