قداس عيد الميلاد ب«العاصمة الإدارية».. والكنيسة تفتح باب التسجيل للحضور

فتحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باب التسجيل لحضور قداس عيد الميلاد المجيد فى كاتدرائية ميلاد السيد المسيح فى العاصمة الإدارية، والمقرر مساء 6 يناير المقبل.
وأصدرت الكنيسة بيانًا دعَت من خلاله الراغبين فى حضور القداس إلى تسجيل أسمائهم، كل شخص فى الكنيسة التى يتبعها، بحد أقصى غدًا، ليتسنى تجهيز الدعوات الخاصة بهم، وتسليمها لهم فى كنائسهم فى أقرب وقت، مع مراعاة الجميع تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة. وأعلنت الكنيسة عن توفير وسيلة مواصلات ذهابًا وعودة، ويُسمح بالذهاب بالسيارات الخاصة لمَن يرغب، مشيرة إلى أن أبواب الكاتدرائية ستُفتح اعتبارًا من 5 مساءً، على أن يبدأ القداس فى السابعة وينتهى بعد منتصف الليل.
من جانبه، هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ورئيس أساقفة كانتربرى، جاستن ويلبى، والبطريرك برثلماوس الأول، بطريرك القسطنطينية، وقادة الكنائس، والمسيحيين فى الشرق والغرب، بمناسبة أعياد الميلاد.
وجاء ذلك خلال تدوينة لشيخ الأزهر، على صفحته الرسمية على موقعى التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر» بعدة لغات، كتب فيها: «خالص التهانى بأعياد الميلاد إلى الأصدقاء: البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس الأساقفة جاستن ويلبى، والبطريرك برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين فى الشرق والغرب، سائلًا الله تعالى أن يشمل عالمنا بالسلام والمحبة والأخوة، وأن يُجنِّبنا وَيْلات الحروب والكراهية».
فى سياق متصل، هنأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الشعب المصرى، بمناسبة العام الميلادى الجديد. وقال البابا تواضروس، فى ختام عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعى، مساء أمس الأول، فى المقر البابوى بالقاهرة: «سنصلى قداس عيد الميلاد المجيد كما هو معتاد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفى الكنائس كلها، ولكن مع الاتباع الكامل لكل الإجراءات الاحترازية».
وشدد البابا على ضرورة الاهتمام بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فى ظل سرعة انتشار الفيروس، مشيدًا بقرار الدولة بعدم دخول الجهات الحكومية إلا للحاصلين على اللقاح، داعيًا إلى الانتباه والالتزام بالإجراءات الاحترازية، ولاسيما أن «كورونا» يتحور بشكل مستمر، وأن العالم كله يعانى منه، قائلًا: «الله دبر أن يصل العلماء إلى اللقاحات المضادة للفيروس، وهذه نعمة كبرى». وأعلن توقف اجتماع الأربعاء الأسبوعى خلال يناير.