رحلت الإعلامية أسماء مصطفى صباح اليوم الاثنين، بعد صراع دام لعدة أشهر مع مرض السرطان، وستُشيع جنازتها عقب صلاة العصر بمسجد الشرطة بأكتوبر. دونت أسماء مصطفى مشاعرها حين خاضت تجربة الاقتراب من الموت أكثر من مرة خلال معركتها مع المرض، ثم نجت، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «معرفش ليه بجد الانسان لما بيجرب انه قرب من الموت وربنا بنجيه ويقف معاه وكل شوية يقرب ويبعد، الدنيا في نظره بتصغر وبيحس ان كان بيدى امور ملهاش لزمة مساحة في حياته». أضافت: «وبيحتفظ في قلبه بعيلته واهله والناس الحلوة الطيبة إلى حواليه، دول بس إلى بيفضل فاكراهم، حتى لو حد كان مزعله أو في موقف وجت السيرة بالصدفة، حقيقى بكون مش فاكرة اساسا، بفكر في ناس تانية خالص سبحان الله»، واختتمت: «فعلا مش دايم غير المعروف والمحبة والسيرة الطيبة». وأعلن النائب أيمن أبوالعلا، زوج الإعلامية الراحلة وفاتها اليوم، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «انكسر ظهري وفُطر قلبي، ولن أقول إلا ما يُرضِي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون».