«فيرجسون» يسارع لحماية «سولشاير» من شبح الإقالة

وصل السير أليكس فيرجسون، المدرب الأسطورى لمانشستر يونايتد، إلى مقر تدريبات الشياطين الحمر، في محاولة منه لحماية أولى جونار سولشاير، مدرب الفريق، من الإقالة.
وتحوم الشكوك حول مستقبل سولشاير، بعد الهزيمة الثقيلة التي تكبدها مانشستر يونايتد أمام ليفربول بخماسية نظيفة، يوم الأحد الماضى، في قمة مباريات الجولة التاسعة من الدورى الإنجليزى الممتاز.
ولم يحقق مانشستر يونايتد أي انتصار في آخر 4 مباريات بالدورى، ومن بينها 3 هزائم ليتراجع الفريق إلى المركز السابع في جدول الترتيب، بفارق 8 نقاط عن المتصدر تشيلسى. وتواجد فيرجسون في مدرجات ملعب أولد ترافورد في خسارة اليونايتد الأخيرة أمام ليفربول، وبدا على وجهه الانزعاج الشديد من النتيجة والمستوى.
ومع ذلك سارع السير بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، إلى كارينجتون، مقر تدريبات مانشستر يونايتد، من أجل دعم سولشاير، في ظل انقسام إدارة اليونايتد بشأن بقائه.
ويرى البعض أنه حان وقت رحيله، بينما يرغب البعض منحه فرصة أخرى بعد قيادته الفريق للمركز الثانى بالبريميرليج في الموسم الماضى.
ودخل النرويجى أولى جونار سولشاير، المدير الفنى لمانشستر يونايتد، في مشكلة مع أحد لاعبى الشياطين الحمر في الموسم الحالى.
ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن إريك بايلى، مدافع مانشستر يونايتد، يشعر بالغضب من قلة وقت مشاركاته في المباريات هذا الموسم.
وأشارت إلى أن بايلى تحدى سولشاير بشكل صريح وسأله عن سبب وضع زميله هارى ماجواير بدلًا منه في التشكيلة الأساسية ضد ليستر سيتى. وأوضحت أن بايلى شعر بالإحباط بعد أن تسبب ماجواير في أخطاء خلال خسارة الشياطين الحمر بنتيجة 2-4.
وكان ماجواير تدرب مرة واحدة فقط مع الفريق، بعد الغياب لمدة ثلاثة أسابيع بسبب إصابة في ربلة الساق، لكن سولشاير أعاده مباشرة إلى التشكيلة الأساسية. وذكرت أن بايلى أحبط بشكل أكبر بعد أن احتفظ ماجواير بمكانه في التشكيلة الأساسية بالمباريات التالية للفريق ضد أتالانتا وليفربول.
ورغم أن بايلى جدد عقده لمدة ثلاث سنوات في أبريل، لكنه ظل منبوذًا منذ ذلك الحين، حيث شارك لمرة واحدة فقط هذا الموسم ضد وست هام في كأس الرابطة. ولم يتم حتى الآن إدراج بايلى على مقاعد البدلاء في أربع مباريات من أصل تسع في الدورى الإنجليزى الممتاز هذا الموسم.
وذكرت «ذا صن» أن بايلى لم يكن اللاعب الوحيد الذي أصيب بالإحباط من قرارات سولشاير هذا الموسم، حيث إن اللاعبين بدأوا يتساءلون عن سبب عدم حصول جيسى لينجارد ودونى فان دى بيك ونيمانيا ماتيتش على المزيد من وقت للمشاركة في المباريات.
ورفض مانشستر يونايتد التعاقد مع الإيطالى أنطونيو كونتى، المدير الفنى السابق لتشيلسى وإنتر ويوفنتوس في 2018، عقب إقالة البرتغالى جوزيه مورينيو، من تدريب الشياطين الحمر.
وعادت التقارير الآن لتربط كونتى بقيادة مانشستر يونايتد في حالة إقالة النرويجى أولى جونار سولشاير هذا الموسم. ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن إدارة مانشستر يونايتد رفضت التعاقد مع كونتى في 2018، بسبب «شخصيته التصادمية».
وأشارت إلى أن مانشستر كان قد تخلص للتو من مورينيو، بعد أن خلق الأخير أجواء سامة في «أولد ترافورد»، ونبذ لاعبين مثل لوك شاو. ورأت إدارة الشياطين الحمر أن من الضرورى تجنب تكرار كارثة أخرى داخل النادى.
وكان كونتى أقيل من تشيلسى في الصيف السابق لذلك الموسم، بعد اصطدامه بالإدارة وبعض لاعبى البلوز. وشعر مانشستر يونايتد أن كونتى لن يستمر سوى لفترة قصيرة في النادى الإنجليزى، إذا تم التعاقد معه، وأدركوا أن وجهة نظرهم صحيحة عقب رحيل المدرب الإيطالى عن إنتر رغم فوزه بلقب الكالتشيو.