استجابة لما نشرته «المصري اليوم» حول بيع «حيوانات نادرة» بسوق الجمعة.. الحكومة تغلق السوق نهائيا

في استجابة سريعة لما نشرته جريدة «المصرى اليوم» حول بيع «الحيوانات النادرة» في «سوق الجمعة» برعاية «مافيا التهريب»، قررت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ممثلة في وزارة التنمية المحلية ومحافظة القاهرة ،غلق سوق الجمعة بشكل نهائى.
وكانت «المصرى اليوم» أجرت تحقيقا صحفيا ، ورصدت المشهد داخل السوق الذي يختلف عن باقى الأسواق الأخرى، من تفرده ببيع الطيور والحيوانات النادرة، ما بين بيع أنواع من الصقور والنسور النادرة، أو عرض سلاحف كبيرة الحجم أو المواليد داخل أقفاص حديدية متعددة الأدوار، ومجموعة من الثعابين غير السامة وأخرى سامة، وقد يصادفك ثعلب صغير يقف محبوسا داخل أحد الأقفاص، فيما تكتظ السوق بالمئات من الوافدين عليها بغرض الشراء أو الفرجة.
وأصدرت جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، تعليمات مشددة للأجهزة التنفيذية بغلق سوق الجمعة ومنع إقامته مطلقا، إلى جانب التنبيه على مسئولي حي الخليفة بالمرور الدوري على تلك المنطقة؛ لضبط أي مخالفات أو تواجد خاص ببيع الحيوانات البرية، بالإضافة إلى التنسيق مع مديرية الأمن؛ وتعيين الخدمات الشرطية في تلك المنطقة، وشن حملات مكبرة للنظافة ورفع أي إشغالات.
وقالت عبدالمنعم، في بيان، اليوم، إنها تتابع تنفيذ الإجراءات المتخذة في هذا الشأن أولا بأول؛ حفاظا على صحة المواطن ومراعاة للصحة العامة وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية ووزير التنمية المحلية بحماية ومنع تداول أو بيع الحيوانات البرية أو الاتجار بها.
وتابعت أن الحملة التي تم شنها استهدفت ضبط عدد من الباعة الجائلين؛ لقيامهم ببيع الحيوانات البرية بالمخالفة للقوانين، حيث تم ضبط 8 ثعابين متنوعة الحجم و4 زواحف و3 طيور و3 تماسيح متنوعة الحجم و3 سلاحف، وتم تحرير محضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشارت إلى أنه بتوقيع الكشف الطبي من مسئولي الطب البيطري واللجنة المشكلة تبين أن الحيوانات البرية والزواحف والطيور الجارحة التي عثر عليها حالتها سيئة، وتم وضعها في أقفاص ضيقة من الباعة الجائلين، وتم تسليمها إلى حديقة حيوان الجيزة.