الأحزاب والحركات المدنية تتفق على دعم 54 مرشحاً على مقاعد «الفردي»

أعلنت حركة «التحرك الإيجابى»، التى يترأسها محمد غنيم المتحدث الإعلامى باسم الكتلة المصرية، دعمها قائمة تضم 54 مرشحاً على المقاعد الفردية فى المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب المنتظر إجراؤها يوم الأربعاء المقبل ب9 محافظات، عقب اجتماع أحزاب الكتلة والثورة مستمرة والعدل والجبهة الديمقراطية والوعى والإصلاح والتنمية قبل يومين.
وعلمت «المصرى اليوم» أن أحزاب الكتلة المصرية التى تضم «المصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار والتجمع» وتحالف «الثورة مستمرة» وائتلاف شباب الثورة وأحزاب العدل والوعى والجبهة الديمقراطية والإصلاح والتنمية - وافقت على دعم هؤلاء المرشحين.
وأصدرت «التحرك الإيجابى» بياناً تحت عنوان «نرشح معاً منعاً لتفتيت الأصوات وحرصاً على وحدة الصف»، يضم قائمة مرشحين عن الأحزاب السابقة ومرشحين مستقلين، من أجل دعمهم فى المرحلة الثانية.
ويأتى على رأس الأسماء التى ستدعمها الأحزاب الدكتور عمرو الشوبكى، على مقعد الفئات بالدائرة الثالثة بمحافظة الجيزة، وعصام بهى الدين على مقعد العمال، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية بالدائرة الثانية بمحافظة المنوفية على مقعد الفلاح، ومعه أحمد شوقى عبدالحميد نصار، على مقعد الفئات، وخالد تليمة، عضو ائتلاف شباب الثورة على مقعد الفئات بالدائرة الخامسة بمحافظة الجيزة، ومعه على مقعد العمال يوسف خالد، ومى الشلقامى، على الفئات بالدائرة الرابعة بمحافظة الجيزة، ومعها عبدالنبى مسعود، على مقعد العمال.
وفى الشرقية تدعم الأحزاب السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة بالدائرة الخامسة على مقعد الفئات، ومعه محمد ضياء إسماعيل، على مقعد العمال، وعبدالحميد كمال، أمين العمال بحزب التجمع، على مقعد العمال بدائرة السويس.
من جهة أخرى، أعلن التحالف الانتخابى «الثورة مستمرة»، الذى يضم أحزاب التحالف الشعبى ومصر الحرية والمساواة والتنمية والتيار المصرى وائتلاف شباب الثورة، أنه لا يزال يناقش المقترحات المقدمة من التحالفات الانتخابية الأخرى، بشأن التنسيق على دعم المرشحين على المقاعد الفردية، وقال بيان أصدره تحالف الثورة مستمرة، الجمعة، إنه ليس طرفاً فى القوائم الانتخابية التى نشرتها بعض مواقع التحالفات الانتخابية ومن بينها الموقع الانتخابى للكتلة المصرية.
قال عماد عطية، أحد قيادات تحالف الثورة مستمرة، المسؤولة عن التنسيق مع القوى السياسية الأخرى، إن ما نشر على موقع الكتلة المصرية من قائمة بأسماء تم التوافق عليها لدعمها فى المرحلتين المقبلتين أمر ليس صحيحاً.